على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قال الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد إنّه يؤيد مشاركة الحوثيين في الحكم ويرفض أن يكونوا حكاما لصنعاء، كما يؤيد مشاركة المجلس الانتقالي في حكم اليمن لا أن ينفرد بحكم الجنوب.
واضاف ناصر في تصريح لقناة "بي بي سي" إن مجموعة السلام اليمنية التي يرأسها تملك مشروعا سياسيا تسعى من خلاله إلى دفع الأطراف اليمنية والاقليمية والدولية للحوار من أجل استعادة الدولة اليمنية برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد.
وقال "جربنا الحروب في والجنوب والشمال وبين الجنوب والشمال لذلك نحن ندعو إلى وقف الحروب والاحتكام إلى لغة الحوار".
هذا ولم ينفي رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا، الدور الإقليمي فيما تشهده اليمن من أزمة سياسية، بل يرى أن بعض الأطراف اليمنية تدين بالولاء لبعض الأطراف الإقليمية.
وأشار على ناصر محمد إلى سعي مجموعة السلام اليمني إلى أجراء حوار مع المملكة العربية السعودية والإمارات وإيران وقطر وغيرها من دول المنطقة.
وتابع "نحن نطالب هذه الدول بمساعدتنا حتى لا نكون عبئا عليها".
ويرى ناصر أنّ تصنيف الرئيس الأمريكي جماعة الحوثي جماعة إرهابية شأن يخص الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنّ الحوار الذي تسعى إليه مجموعة السلام اليمنية لن يستثني أحدا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: فشلنا في تدمير أسلحة “الحوثيين” والإمارات تدعم حملتنا ضد اليمن
الجديد برس|
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة فشلت في تدمير الترسانة الضخمة لقوات صنعاء وتحصيناتها، وأن لديها قدرات سريعة على التعافي من الأضرار، في تناقض واضح مع تصريحات القيادة المركزية الأمريكية قبل شهر، حيث قالت إنها حطمت ترسانة الحوثيين حتى أصبحوا يتمنون أن الولايات المتحدة لم تشن ضدهم حملة عسكرية.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين في البنتاغون تصريحات أكدوا فيها أن الولايات المتحدة لم تحقق نجاحاً في تدمير ترسانة الأسلحة الضخمة في اليمن، مؤكدين أن التكلفة الإجمالية للعمليات العسكرية ضد اليمن قد تتجاوز مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل.
وأشاروا إلى أن “البنتاغون يحتاج قريباً إلى طلب أموال إضافية من الكونغرس لتغطية نفقات القصف على اليمن”، مضيفين أن “الحوثيين لديهم قدرة على التكيّف واستطاعوا تحصين مواقعهم مما أحبط قدرتنا على تعطيل هجماتهم ضد سفننا في البحر الأحمر”.
وأوضح مسؤولو البنتاغون أنهم يعتمدون في قصف اليمن على أسلحة بعيدة المدى بسبب التهديد الذي تشكله الدفاعات الجوية”، كما أكدوا أن “الإمارات تقدم دعماً لوجستياً واستشارياً للجيش الأمريكي في حملته ضد اليمن”، وفق ما نقلته نيويورك تايمز.