السفير صبري: الموقف اليمني يتجاوز كثيراً المواقف الصادرة عن القمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد السفير في وزارة الخارجية اليمنية عبدالله صبري، أن المهلة التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مساء أمس الجمعة، هي فرصة للعدو الصهيو أمريكي، وإن عاد للعدوان مجدداً على غزة فسيندمون.
وأوضح السفير صبري أن المواقف العربية الرسمية ليست في مستوى مواجهة العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذا الموقف اليمني المتقدم يتجاوز بمراحل كثيرة المواقف التي صدرت من القمة العربية الطارئة، وسيساعد بلا شك القوة الفلسطينية على مقاومة الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها
وأفاد السفير في وزارة الخارجية اليمنية، أن اليمن دائما في أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل سواء من جانب الأمريكي أو السعودي أو أي تحالف اجرامي، مبيناً أن اليمن مازالت مستعدة لاستئناف جبهة الإسناد لغزة إذا ما استمر العدو الإسرائيلي بالخروقات وفيما يتعلق بمخطط التهجير القصري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وفد الأمانة العامة للجامعة العربية يصل بغداد للاطلاع على استعدادات القمة العربية
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- وصل إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم الثلاثاء، وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة، وذلك للاطلاع على آخر الاستعدادات العراقية لاستضافة القمة العربية المزمع عقدها في شهر أيار المقبل.
وأوضح مصدر مطلع لـ “الصباح” تابعته المستقلة، أن الوفد سيقوم بجولة لتفقد كافة التفاصيل اللوجستية المتعلقة بالقمة، من بينها القاعات الرئيسية التي ستستضيف الاجتماعات الأولية للقمتين التنموية والعادية. وقال المصدر: “الوفد سيطلع كذلك على التجهيزات النهائية للقمة، التي ستعقد في بغداد خلال الفترة من 12 إلى 17 أيار 2025”.
ويشير المصدر إلى أن الاجتماعات ستبدأ بـ اجتماعات كبار المسؤولين، تليها اجتماعات المندوبين، ثم اجتماع وزراء التجارة العرب، فـ وزراء الخارجية العرب، لتختتم القمة بحضور القادة والزعماء العرب يوم 17 أيار 2025.
وكان فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، قد أعلن في شهر آذار الماضي، تحديد يوم 17 أيار 2025 موعدًا رسميًا لانعقاد القمة، مؤكدًا أن العراق يعمل على تهيئة جميع الظروف لضمان نجاح القمة، بما يعكس صورة إيجابية عن البلاد ويعزز مسيرة العمل العربي المشترك.
وأضاف حسين أن القمة ستُعقد في ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد، مشيرًا إلى أن العراق قد قام بتنسيق جولات مكوكية بين عواصم الدول العربية لدعوة الزعماء العرب لحضور القمة، في وقت حساس يتطلب تنسيقًا كبيرًا بين الدول العربية لمناقشة قضايا حيوية ومصيرية في المنطقة، مثل القضية الفلسطينية، والملفات اللبنانية، اليمنية، السودانية، والسورية.
وتعتبر القمة العربية التي ستُعقد في بغداد محط أنظار دولية، بالنظر إلى الأزمات المتعددة التي تواجهها الدول العربية، مما يجعلها فرصة مهمة لدفع عجلة العمل العربي المشترك وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.