سلطان بن عبدالله يفتتح كرنفال نادي الشرطة الرمضاني
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
افتتح اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان، كرنفال نادي الشرطة الرمضاني بنسخته الثانية، وهو كرنفال مجتمعي ترفيهي لإسعاد الجمهور وتعزيز الشراكة مع أفراد المجتمع، ويستمر طوال أيام الشهر المبارك من الساعة 8:30 مساءً وحتى 12:30 صباحاً، بالتعاون مع صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية «فزعة».
حضر الافتتاح، العقيد أحمد بوهارون، مدير عام صندوق «فزعة» وعدد من كبار الضباط بشرطة عجمان، وحضور غفير من الجمهور وأفراد المجتمع.
وقال قائد عام شرطة عجمان، إن الكرنفال يهدف لتعزيز المسؤولية المجتمعية، وتحقيق التواصل المجتمعي مع أفراد المجتمع وإسعادهم، فهو كرنفال متكامل يشمل على أكشاك ومنافذ بيع لمطاعم وكافيهات ومحال بيع الملابس والعطور ومستلزمات الأسرة والأطفال، إضافة إلى منطقة ألعاب مميزة.
واطلع على المشاريع المنزلية للأسر المنتجة والمحال والعلامات التجارية المشاركة، وأثنى على مشاركتهم ودعمهم لنجاح الكرنفال.
وتضم فعاليات الكرنفال، مسابقات وسحوبات يومية على جوائز قيمة يقدمها الرعاة لإسعاد الجمهور، كما تقدم فزعة بطاقات خصومات وعضويات لأفراد المجتمع من الزوار.
ويرعى الكرنفال مجموعة متميزة من الرعاة الماسيين تضم، شركة رويال هورايزون، شركة الراسخون للعقارات، شركة البداد شركة كرييتف ارتيست، وشركة وول ستريت العقارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة عجمان سلطان النعيمي
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.