90 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أن نحو 90 ألف مصل أدوا أمس، صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وفرضت القوات الإسرائيلية قيوداً على دخول المصلين إلى مدينة القدس وأعادت المئات من بينهم كبار السن ومنعتهم من اجتياز الحواجز العسكرية والوصول إلى المسجد الأقصى.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أنه تمت المصادقة على توصية المؤسسة العسكرية بدخول عدد محدود من المصلين إلى المسجد الأقصى.
وأوضح البيان، أنه وفق المخطط سيتم السماح للرجال فوق سن 55 عاماً والنساء فوق سن 50 عاماً والأطفال حتى سن 12 عاماً بشرط الحصول على تصريح، علماً بأن الجيش الإسرائيلي أعلن دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس خلال رمضان عبر معبرين أحدهما من مدينة بيت لحم والآخر من قلنديا شمال المدينة.
من جانبها، ذكرت محافظة القدس في بيان أن أعداداً قليلة من المصلين سمح لهم بالدخول إلى المدينة وسط إجراءات عسكرية فيما أعاد الاحتلال مسنين أعمارهم فوق السبعين عاماً ومنعوهم من الدخول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة المسجد الأقصى رمضان المسجد الأقصى المبارك شهر رمضان مدينة القدس القدس القدس المحتلة فلسطين القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وفرضت شرطة العدو إجراءات مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وكانت “جماعات الهيكل” المزعوم دعت المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين ما يسمى “عيد الفصح” العبري في المسجد الأقصى ومحيطه، اعتبارًا من اليوم، أي قبل أسبوع من بدء العيد اليهودي في 13 أبريل الجاري، والذي يستمر لمدة أسبوع.
وتأتي هذه الدعوات، في سياق تصاعد محاولات المستوطنين لفرض طقوسهم الدينية داخل الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات هذه الخطوة على الأوضاع في المدينة المقدسة.
في المقابل، أطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد “الفصح” العبري.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.
وحذّرت من أن هذه المحاولات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف تهويد المسجد الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض
وأكدت أن الدفاع عن الأقصى واجب ديني ووطني يستدعي تكثيف الحضور في المسجد خلال هذه الفترة الحساسة.