قتيلان وفقدان 186 مهاجراً إثر غرق 4 قوارب قبالة اليمن وجيبوتي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل شخصان وفُقد أكثر من 180 شخصاً عقب غرق 4 قوارب تقل مهاجرين قبالة اليمن وجيبوتي، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة «أصبح 186 شخصاً في عداد المفقودين بعد غرق 4 قوارب مهاجرين قبالة سواحل جيبوتي واليمن ليل الخميس»، مشيرة إلى أنها لا تحوز حالياً معلومات بشأن جنسياتهم.
وقضى ما لا يقل عن 558 شخصاً عام 2024 أثناء عبور الممر الشرقي بين القرن الأفريقي واليمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
ويعتبر عام 2024 الأكثر حصداً للأرواح خلال عبور المهاجرين بحراً بين الشرق والقرن الأفريقي واليمن.
في أكتوبر 2024، قضى ما لا يقل عن 48 شخصاً عندما تُرك المهاجرون في عرض البحر وأُجبروا على القفز من القارب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن جيبوتي غرق قارب الهجرة غير الشرعية الهجرة غير النظامية المنظمة الدولية للهجرة منظمة الهجرة الدولية السواحل اليمنية
إقرأ أيضاً:
العليمي لسفراء الإتحاد الأوروبي.. نجاح أي مقاربة سياسية مرهون بإنهاء نفوذ إيران في اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الاثنين، أن نجاج أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني في اليمن، مشيرا إلى استغلال طهران للمرات المائية لتهديد الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي ومعه عضو المجلس فرج البحسني، برئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع المحلية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي صنعتها جماعة الحوثي.
وأضافت أن اللقاء ناقش التطورات في المنطقة وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمة ذلك الجهود الدولية لتأمين الممرات المائية، وردع الهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري.
وأشاد الرئيس بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة لمجلس القيادة والحكومة، وتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، بما في ذلك التعهدات والمساعدات الإنسانية والانمائية المستمرة في مختلف المجالات، واهمية مضاعفتها لتحسين الاوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الاساسية.
وأشارت الوكالة الحكومية، إلى أن الرئيس وضع السفراء الاوروبيين امام مستجدات الوضع اليمني، والانتهاكات الحوثية لحقوق الانسان، واجراءاتها المدمرة للاقتصاد الوطني، وتجريف سبل العيش، وتهديد الممرات المائية عبر البحر الأحمر، وخليج عدن، ضمن الاجندة الإيرانية المكشوفة لزعزعة امن واستقرار المنطقة والعالم.
وجدد التأكيد على أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لردع خطر جماعة الحوثي، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية اجنبية.
بدورهم، أكد السفراء الأوروبيون، التزام بلدانهم باستمرار الدعم المقدم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والشعب اليمني على كافة المستويات، مشيرين إلى توجهات الاتحاد الأوروبي لتحديث سياساته إزاء الشأن اليمني، بما في ذلك النظر في طلب تشديد الإجراءات العقابية ضد جماعة الحوثي.