سامي عبد الرؤوف، هدى الطنيجي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «التربية» تحدّد ضوابط منع الغش في امتحانات نهاية الفصل الثاني منال بنت محمد: الإمارات رائدة عالمياً في التوازن بين الجنسين

أكدت طبيبات إماراتيات، أن دعم المرأة وتعزيز مكانتها ودورها في بناء المجتمع، يمثلان أولوية قصوى في رؤية ونهج قيادتنا الرشيدة، مشيرات إلى أن الإنجازات والنجاحات التي حققتها المرأة الإماراتية تعكس الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة لدور المرأة في الحاضر والمستقبل بما يؤكد استمرارها في الاضطلاع بمسؤولياتها وأدوارها في المسيرة التنموية.

 
وقالت في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: إن «ما تناله ابنة زايد من دعم ورعاية يمنحها مزيداً من الثقة في قدراتها وما تتحلى به من روح المسؤولية والانتماء والمبادرة لخدمة وطنها ورد جزء من الجميل من خلال كثير من الجوانب أبرزها شغل كافة الوظائف بمختلف المجالات بما يعود عليها وعلى أسرتها ووطنها بالفائدة».  
وشددن، على قدرة المرأة الإماراتية على التميز والإبداع في مختلف القطاعات وشتى المجالات باعتبارها صانعة الأجيال، مثمنات جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، في دعم ورعاية سموها للمرأة الإماراتية والعربية بصفة عامة، بل وعلى المستوى الدولي.
ولفتن إلى أن القطاع الصحي، يجسد المكانة الرفيعة التي وصلت إليها ابنة الإمارات على المستوى العالمي والدولي، حيث يزخر القطاع الصحي الإماراتي بعدد كبير من النماذج الإماراتية الملهمة من المواطنات اللواتي يعملن في مختلف التخصصات الصحية والمجالات الإدارية والفنية، لتطوير منظومة الخدمات الصحية والارتقاء بجودتها.

مقومات الريادة 
وفي البداية، أكدت حورية المري، رئيس مجلس جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية، أن دولة الإمارات كانت من الدول المبادرة إلى تعزيز دور المرأة وتمكينها من خلال الاستراتيجيات الوطنية التي انتهجتها القيادة الرشيدة، والتي أدت إلى إحداث نقلة نوعية دخلت معها المرأة في الميادين كافة، وأسهمت في دعم عجلة التطور والازدهار التي تشهدها البلاد. وأشارت إلى لما يمتلكه القطاع الصحي من كوادر نسائية متميزة في مختلف المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية على مستوى الدولة. وأكدت أن رؤية الإمارات في مجال تمكين المرأة أسفر عن نتائج عظيمة في مجال الطب حيث تركت الطبيبة الإماراتية بصمة واضحة وإنجازات مشهودة على الصعيد المحلي والعربي. 

إدارة بجدارة 
وتتولى المرأة الإماراتية، مناصب إدارية في المؤسسات الصحية الحكومية، من أبرزهن الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، التي قالت: «يعد يوم المرأة العالمي مناسبة عالمية للاحتفاء بإنجازات المرأة وتسليط الضوء على دورها المحوري كشريك أساسي في بناء المستقبل».
وأضافت: «تولي الجهات الصحية اهتماماً بالغاً بدعم المرأة، إيماناً بدورهن المحوري في تطوير المنظومة الصحية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة من خلال توفير بيئة عمل داعمة، وبرامج تدريبية متخصصة، وتمكين القيادات النسائية». 
وأيضا تقوم المرأة الإماراتية بقيادة مستشفيات ومؤسسات طبية كبيرة، ومن بينهن الدكتورة أمل الجسمي، المدير الطبي بمستشفى الفجيرة، وهي أيضاً استشارية طب النساء والولادة، متخصصة في طب الأجنة، ورئيسة قسم النساء والولادة في مستشفى الفجيرة، معربة عن فخرها واعتزازها بإنجازات المرأة الإماراتية في جميع المجالات. وقالت: «لقد أثبتت المرأة الإماراتية قدرتها على التميز في الميادين المختلفة، ولا سيما في المجال الطبي. بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، أصبحت الطبيبات المواطنات قادرات على تقديم أفضل الخدمات الطبية، وتطبيق أحدث المعايير العالمية في الرعاية الصحية». 

البيئة الداعمة 
وأفادت الجسمي، أن النجاح الذي تحققه المرأة الإماراتية اليوم لم يكن ليتحقق من دون البيئة العملية والأسرية الداعمة التي وفرتها القيادة الحكيمة.. لقد ساعدتني هذه البيئة المرنة على التوازن بين مسؤولياتي كطبيبة وقائدة في المجال الطبي وبين دوري كأم وربة أسرة.
وأشارت إلى أنها تؤمن أن النجاح الحقيقي للمرأة لا يُقاس فقط بما تحققه في عملها، ولكن أيضاً بقدرتها على الموازنة بين حياتها المهنية والأسرية، منوهة بدورها عائلتها وكل من ساعدها على تحقيق هذا التوازن.

تجاوز التحديات 
وبالنسبة لتجربتها الشخصية كطبيبة إماراتية متخصصة ومدير طبي، قالت: « خلال مسيرتي المهنية، مررت بالعديد من التحديات، لكنني بفضل الدعم المستمر من القيادة الحكيمة ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات في مجال طب الأجنة ورعاية النساء والولادة».

رائدة روبوتية 
وعلى مستوى الإنجازات الطبية العلمية والمهنية، فتذخر دولة الإمارات بالنماذج المشرفة والكثيرة في هذه المجال، فعلى سبيل المثال، الدكتورة منى كشواني، أخصائي جراحة روبوتية في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، وأول طبيبة إماراتية تمارس جراحة الروبوت‬ على مستوى دولة.  وأكدت أن عملها كطبيبة في جراحات الروبوت النسائية هو ليس إنجازاً وتكريماً فحسب، بل هو مسؤولية وخدمة وأمانة، مشيرة إلى القيام بأكثر من 500 عملية جراحية روبوتية ناجحة من البسيطة والمعقدة بسرعة شفاء مذهلة وبمضاعفات نادرة مقارنة بأساليب الجراحة الأخرى. 
وأعلنت انه في المستقبل سيتم إنجاز عمليات جراحية أكثر في وقت أقل ودقة أكبر وتعافي أسرع باستخدام روبوتات جراحية متطورة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة الجراح. 

الخلايا الجذعية 
ومن بين المتميزات طبياً من أبناء الوطن، الدكتورة نورة سالم سلمان، رئيس قسم الطب التجديدي وعلاج الأكسجين، عضو مجلس الإدارة في جامعة الشارقة، رئيسة قسم الطلبة والتدريب والتطور المستمر. وقالت: «رحلتي في قطاع الرعاية الصحية بدأت بحلم وأمر الوالدة أن أدرس الطب ودخلت المستشفى كطالبة تتلقى التدريب، واليوم أتشرف بالعمل فيها لخدمة المرضى والمجتمع، ودعم من القيادة الرشيدة حصلت على ماجستير القيادة في العلوم والتعليم المهني والصحي».  وأضافت: «لقد نلت دعماً كبيراً ساعدني في الحصول على تخصصات نادرة وجديدة منها طباعة رباعية الأبعاد للخلايا، والعلاج بالخلايا الذاتية، وعلاج أكسجين عالي الضغط، والغيارات الذكية، ونشر أبحاث تسهم في تطوير العلاجات المقدمة». 
وتابعت: «بفضل هذا الدعم أنا في مكان متميز كوني أول إماراتية تختص في مثل هذا المجال النادر والذي هو الأول على مستوى الشرق الأوسط». 

الطبيبة الأديبة 
كذلك هناك نموذج طبي آخر متميز، هو الدكتورة مشاعل النابودة، طبيبة متخصصة في علاج الجروح المزمنة والليزر، وحاصلة على شهادة متقدمة في علاج الجروح المزمنة من جامعة تورنتو، كندا، وتعتبر من أوائل الأطباء الإماراتيين في مجال العلاج بالخلايا الجذعية، وتسعى للريادة في تقديم أحدث العلاجات والتقنيات الطبية المتطورة.
وإلى جانب مسيرتها الطبية، تتميز بموهبتها الأدبية، حيث تُوجت إحدى رواياتها بجائزة أفضل رواية إماراتية لعام 2023. وقالت النابودة: «أسير بخطى ثابتة في مسيرتي المهنية بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، التي وفرت لي بيئة محفزة للابتكار والتميز، لقد أتاح لي التوجيه الحكيم والفرص الواسعة التي تقدمها دولتنا الغالية تحقيق طموحاتي والمساهمة في خدمة المجتمع الإماراتي، سواء في المجال الطبي أو الأدبي».

تخصصات دقيقة 
قالت الدكتورة أسماء يعقوب الحمادي استشارية طب الطوارئ في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي: «تحظى المرأة في دولة الإمارات بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، التي حرصت على تمكينها في مختلف المجالات، لتكون عنصراً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة».
وفي المجال الطبي، أظهرت المرأة الإماراتية كفاءتها في تطوير القطاع الصحي، حيث دخلت في تخصصات دقيقة مثل طب الطوارئ والحوادث، جراحة المخ والأعصاب، وأمراض القلب. 
ومن خلال الدعم الحكومي المستمر، باتت الإماراتية اليوم رائدةً في مهنة الطب، تسهم في تعزيز المنظومة الصحية، وتشارك بفعالية في مواجهة التحديات الطبية العالمية.
وأضافت: ونحن اليوم نحتفل كذلك بيوم المرأة العالمي وبصفتي طبيبة إماراتية متخصصة في طب الطوارئ والحوادث، لمستُ بشكل مباشر حجم الدعم الكبير الذي توفره الدولة للمرأة، لا سيما في القطاع الصحي، فمنذ بداياتي في دراسة الطب وحتى وصولي إلى التخصص، وجدت أن القيادة الرشيدة حرصت على إزالة أي عقبات قد تواجه المرأة في مسيرتها المهنية.
وذكرت أن الطبيبة الإماراتية أصبحت اليوم رائدة في مهنة الطب، ليس فقط على مستوى الدولة، بل إقليمياً وعالمياً.

تحقيق الريادة 
قالت الدكتورة نبراس القحطاني، استشاري طب الغدد الصماء لدى الأطفال في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: بمناسبة يوم المرأة العالمي، أود أن أعبّر عن خالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة التي قدمت لنا كل الدعم والتوجيه، مما مكننا من التميز في مختلف المجالات، وخاصة في القطاع الطبي من خلال توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية في الدولة وخارجها.
وأضافت: «أفتخر بكوني جزءاً من مدينة الشيخ شخبوط الطبية التي تضم كوادر طبية نسائية مؤهلة ومتميزة في العديد من المجالات، ومن خلال تخصصي في طب الغدد الصماء لدى الأطفال، أعمل على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى، واعتبر ذلك واجباً وطنياً للحفاظ على أعلى مستويات الصحة والعافية في مجتمعنا».
وقالت: «سعيدة جداً بما حققته خلال مسيرتي الطبية، وأؤمن أن المرأة الإماراتية قادرة على تحقيق الريادة في أي مجال تختاره، سواء في الطب أو غيره، وبدعم القيادة الرشيدة ستستمر ريادة المرأة الإماراتية في القطاع الطبي».

تحسين الجودة 
قالت الدكتورة هدى الغفلي استشارية أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي: «إن دولة الإمارات تدعم المرأة بشكل عام والطبيبات الإماراتيات بشكل خاص من خلال مبادرات حكومية وتشريعات تضمن لهن بيئة عمل متكاملة تتيح لهن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية والتطور المهني كما تسعى السياسة الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية من تعزيز مشاركتها في كافة المجالات، وتحسين جودة حياتها، وتوفير إطار عام لصناع القرار في المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم المرأة الإماراتية». 
وذكرت أنه بمناسبة يوم المرأة العالمي، حظيت الطبيبة الإماراتية بالدعم الملموس من القيادة الرشيدة، حيث وفرت الحكومة الإماراتية منحاً لدراسة الطب والتخصصات الطبية، إضافة إلى برامج تدريبية داخلية وخارجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية العالمية. 
وأشارت إلى جانب ذلك وفرت الدعم المستمر لبرامج الزمالة المتقدمة لمساعدة الطبيبات على التخصص في المجالات الدقيقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المرأة الإماراتية أم الإمارات اليوم العالمي للمرأة يوم المرأة العالمي يوم المرأة الإمارات الكوادر النسائية تمكين المرأة الإماراتية تمكين المرأة من القیادة الرشیدة المرأة الإماراتیة فی المجال الطبی المرأة العالمی الرعایة الصحیة القطاع الصحی دعم المرأة على مستوى مجال الطب فی مختلف فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

ما أظن تشوف تجسيد لمعنى الإرهاب بالوضوح والجلاء زي المارسه الدعم السريع في السودان

سنّة الإسلام .. السلام!
ما أظن تشوف تجسيد لمعنى الإرهاب بالوضوح والجلاء زي المارسه الدعم السريع في السودان، وما يزال؛

وفي الوقت البتتبجّح فيه قوّات الدعم السريع بممارسة الإرهاب في وضح النهار، وتنشر بنفسها صور ومقاطع وتسجيلات الجرايم العملتها، وتتوعًد بالمزيد؛

بنلقى حمدوك ورفاقه لسّة متمسّكين بسرديّتهم البتجرّم الجيش وخطابهم الداعي لتحجيمه ومحاربته؛
تحديداً بدعوى محاربة الإرهاب، سبحان الله!
التناقض العجيب دا في الحقيقة عنده تفسير بسيط شديد؛
وهو إنّه خطاب حمدوك قي الأساس غير موجّه لينا إطلاقاً كسودانيّين، وإنّما مستهدف العالم الغربي؛
وللأسف، خطابه بيخلق صدى عندهم؛
بالقدر البخلّى بريطانيا تتبنّاه وتتمالأ لتمرير أجندته؛
وللأسف الشديد، لأسباب عنصريّة!

ما بهمّهم ولا بفرق معاهم لو الجنجويد مارسوا الإرهاب علينا في السودان فرداً فرداً، طالما بالنسبة ليهم “الشر برّة وبعيد” على قول اخوانّا المصريّين؛
بل وأكثر من ذلك:
ما عندهم مانع يقاولوا تنظيم إرهابي زي الدعم السريع عشان يحمي حدودهم من اللاجئين الهاربين من جحيم التنظيم الإرهابي نفسه!!
الحاجة دي حصلت فعليّا، ما مجرّد افتراض من عندي؛
ولذلك فخطاب حمدوك، المبني على مجرّد وجود شبهة ارتباط للقوّات المساندة للجيش بتنظيمات ممكن تشكّل خطورة على العالم الغربي، بيجد صدى عندهم أكبر بكثير من الوقايع الثابتة والمتفشّية لممارسة الإرهاب فعليّا على شعب كامل!

ما بقدر أتخيّل التركيبة النفسيّة لناس زي حمدوك ونقد وحمد وعرمان وسلك وإسحاق والمعاهم البتخلّي زول يبيع أهله عشان يرضي ناس بيعاملوه بالدونيّة دي؛
ما عندي لعنات تكفيهم؛
ولا قادر اتخيّل ذاته زول ملعون أكتر من كدا بكون كيف؛
فبسأل ربّنا بس يصرفهم ويكفينا شرّهم؛
لكن داير أوجّه رسالة للعالم الغربي ..
الحاجة البتعملوا فيها دي غلط!
ما منظور أخلاقي فقط، لو بفرق معاكم؛
وإنّما هي غير مجدية في تحقيق هدفها في محاربة الإرهاب؛
نحن عايشين في كوكب واحد؛
الهوا بلف ويجيك محل ما بقيت؛
ما كارما، وإنّما فيزيا؛
ما ح تمنع الاحتباس الحراري بمجرّد زراعة الغابات في أوروبا طالما بقطعوا فيها بصورة غير مسئولة في السودان عشان يجيبوا ليك صمغ تلوكه لبان؛
ماف فايدة تبخّر بيتك وتعطّره وانت بترمي الوسخ في كوشة وراه؛

أنا عشت في أوروبّا قبل كدا بما يكفي لمشاهدة المجهود الجميل الباذلينّه للحفاظ على البيئة؛
الطبيعيّة والسياسيّة على حد سواء؛
لكن المجهود دا غير مجدي لو ما شمل الكوكب كلّه؛

ما ينفع تتخلّص من النفايات النوويّة العندك بأنّك ترشي حكومات فاسدة في أفريقيا عشان تدفنها على أراضيها؛

ما يتفع تكون حريص على الحرّيّة في بلدك وانت نفسك بتدعم أنظمة استبداديّة في بلاد تانية؛
لا وكمان تستخدم جايزة نوبل للسلام النبيلة كحافز لرؤساء استبداديّين عشان يدعموا أجندتك؛

الحاجات دي ما بس ح تجيب ليك لاجئين على حدودك؛
وإنّما ياهو دا البجيب الإرهاب ليك ولينا معاك؛
تكون واهم، فضلاً عن كونك شريك في الإجرام، لو بتفتكر إنّه المجرم الزي حميدتي الساعيه زي كلب الحراسة دا وطالقه فينا ما ح يجي يوم يعضّيك؛

وياخي أسأل نفسك ليه ماف زول قاعد يمارس الإرهاب على الصينيّين وللا اليابانيّين وللا حتّى الروس وللا غيرهم من البلاد الغنيّة وقويّة الكافية خيرها شرّها؟!
الوصفة الصحيحة لمكافحة الإرهاب، بالمناسبة، موجودة في نفس التراث الإسلامي البفتكروه ناس كتار بغذّي الفكر المتطرّف، بمن فيهم ناس مسلمين!!
الرسول ‎ﷺ قال، في بعض جوامع الكلم:
«لا يؤمن أحدكم حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه»

اختلفت الشروح حول هذا الحديث وهي تحاول أن تفهم معنى الإيمان؛
لكن عندي ليه شرح مختلف تماماً، كتبته في الصفحة دي قبل كدا، وحأعيده هنا؛
أوّل حاجة، “أحدكم” دي، فيما يبدو لي، ما مخصّصة للمؤمنين من أصحاب رسول الله ‎ﷺ، وسلالتهم ومن تبعهم، وإنّما تعمّ كلّ الناس؛
بالعاميّة يعني “الواحد”؛
بعد كدا نجي لي “يؤمن”؛
وهي من مصدر الأمان؛
لا يؤمن يعني لن يجد الأمان؛
آمن بالله ذاتا يعني اتطمّن بيه؛

فيصبح المعنى:
الواحد ما بلقى الأمان كان ما دار لي غيره البدوره لي رقبته!
وبمجرّد ما تترجمها كدا ح تشوف مباشرة إنّه دي حكمة موضوعيّة أكتر من كونها معلومة غيبيّة؛
يعني عبارة حكيمة، ما لازم تكون مؤمن بمحمّد ‎ﷺ ولا حتّى سمعت بيه عشان “تؤمن”، تتطمّن، بيها؛
ياهو من قبيل بنعيد في المعنى دا؛

ولذلك فتعاليم محمّد، عليه الصلاة والسلام، بتوجّه الواحد إنّه حتّى ثروته التعب فيها بي يدّه وللا ورثها من أهله يقسم منّها للناس المحرومين؛
وبتوجّه السايق عربيّة يركّب الناس معاه؛
والعنده أيّ حاجة زايدة يجود على الما عنده؛
دي حاجاتك حقّتك الماف زول منازعك ملكيّتها؛

فما بالك بأنّك تمشي لي ناس تحتلّ بلدهم وتستحوذ على مواردها وتلخبت كيان مجتمعهم؛
وبعد ١٠٠ سنة كمان جايي تمكّن المجرمين العندهم عشان يؤمنّوا الحدود بين الرفاهيّة الانت عايش فيها والحرمان الأورثته ليهم؟!
تعاليم محمّد ‎ﷺ برضو فيها “ليس مؤمناً من بات شبعان وجاره جائعٌ وهو يعلم”؛
وممكن نفهمها بنفس الطريقة: ما ح يعيش في أمان البعمل كدا؛
والكلام البقوله دا نصيحة، أبعد ما يكون عن التهديد؛

يعني الرسول ‎ﷺ ما قال للمحرومين يعتدوا على الأغنياء زي ما في أدبيّات الفكز الشيوعي والثورة الفرنسيّة المجيدة، بل بالعكس، وصّاهم يصبروا وينتظروا الفرج من الله؛
وأنا ما بتمنّى ولا برضى الشر والترويع لي زول؛
فضلاً عن إنّه ما ممكن أتمنّى الشر لي بلاد عايشة فيها أختي وعدد من أقاربي وكثير من أصدقائي وأحبابي، وأنا نفسي بزورها كلّ حين؛
لكن ما ح أقدر أغيّر سنن الحياة: الشر بعم!
السلام العالمي ما ح يتحقّق بمحاربة المجرمين؛
فما بالك بتسليط المجرمين على الشعوب الفقيرة الخايفة منّها الدول الغنيّة!
السلام ما بكون إلّا عبر وصيّة الرسول ‎ﷺ الذكرناها دي، إنّه الناس تعمّم الخير والرفاه والسلام والأمان والسعادة على غيرها؛
مش تبني خيرها على حساب غيرها!

عبد الله جعفر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • العويس: الإمارات حققت مستويات متقدمة من التنافسية العالمية الصحية
  • الجنجويد والطائرات المسيرة: سيمفونية الدمار التي يقودها الطمع والظلال الإماراتية
  • «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية
  • تخلّص آمن وسليم.. 80% من النفايات الطبية بالمنشآت الصحية "مُعدية"
  • الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في منتدى النساء البرلمانيات بطشقند
  • الإمارات: ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في المجتمع
  • وزيرة الأسرة: الإمارات مكنت المرأة وحققت مشاركتها بالمجتمع
  • الإمارات تستعرض جهودها في تمكين المرأة أمام لجنة الأمم المتحدة
  • ما أظن تشوف تجسيد لمعنى الإرهاب بالوضوح والجلاء زي المارسه الدعم السريع في السودان