آمنة الضحاك: النساء قائدات وصانعات تغيير نحو مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: «في يوم المرأة العالمي، وبينما نحتفل بإنجازات النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، علينا أن ندرك أيضاً التحدي المتمثل بأزمة المناخ، والتي تهدد إلى حد كبير عافيتهن وأنماط حياتهن في المستقبل».
وتابعت معاليها: وهنا في الإمارات، النساء قائدات وصانعات تغيير ومتخصصات ماهرات، يقدن رحلة دولتنا الحبيبة نحو مستقبل مستدام. إن المؤسسات التي تقودها النساء في الإمارات تسهم بشكل كبير في قيادة الطريق من خلال دفع عجلة الابتكار.
وأكدت أن فتياتنا ونساءنا في جميع أنحاء الدولة يظهرن مواهب استثنائية في مجالات العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آمنة الضحاك الإمارات يوم المرأة العالمي يوم المرأة المرأة الإماراتية اليوم العالمي للمرأة تمكين المرأة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
أكدت معالي ينّاي كداماني، وزيرة الثقافة والفنون والمعرفة في جمهورية كولومبيا، أن "القمة الثقافية أبوظبي 2025" تعد منصة إستراتيجية هامة لبحث قضايا الهوية الثقافية، والتحديات التي تميز الثقافات، وكذلك الروابط التي تجمع بينها، مشيرة إلى أن القمة تقدم فرصة قيمة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول والعمل على تعميق التفاهم بين الشعوب المختلفة.
وقالت معاليها، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك كولومبيا، تشترك مع دولة الإمارات في العديد من القيم الثقافية الأساسية، معتبرة أن هذه القمة تعكس أهمية تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
وأضافت أن "ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا"، مؤكدة أن الفعاليات الثقافية تمثل فرصة لتوسيع آفاق الفهم المتبادل وتعزيز الوعي الثقافي المشترك بين الشعوب.
وفيما يخص تجربة دولة الإمارات، أشادت معالي كداماني بالتطور الكبير الذي شهدته الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة أن الإمارات أصبحت نموذجًا يحتذى به في بناء هوية ثقافية غنية ومتنوعة، معربة عن تطلعها لاستمرار هذا التطور، متوقعة أن يستمر النمو الثقافي في المستقبل القريب بما يعزز من مكانة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
أخبار ذات صلةوأكدت معاليها أن الثقافة تبقى أداة رئيسية لتحقيق السلام والانسجام بين الشعوب، مشيرة إلى أن المنتديات الثقافية تمثل دعامة أساسية لتوطيد التعاون بين الدول على الصعيدين الثقافي والإنساني.
وأشارت إلى برنامج "الفنون من أجل السلام" الذي تديره وزارة الثقافة الكولومبية، والذي يهدف إلى إدخال الفنون والثقافة في المدارس ومؤسسات التعليم في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات المعنية بالتعليم والثقافة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز دور الفنون في بناء الهوية الثقافية للشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية في بيئة من السلام والتعايش.
المصدر: وام