صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@18:52:53 GMT

عابد فهد.. أستاذ مسرحي

تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT

علي عبد الرحمن (القاهرة)

أخبار ذات صلة محمد هنيدي: جمهور الإمارات متذوق للفن مشاريع شبابية بالذكاء الاصطناعي تعكس روحانيات رمضان رمضانيات تابع التغطية كاملة

يطل الممثل السوري عابد فهد على جمهوره خلال رمضان من خلال مسلسل «نَفَس»، حيث يجسد شخصية أستاذ مسرحي، وتدور الأحداث حول شابّة موهوبة في فنون الأداء الحركي، تفقد بصرها تدريجياً، لكنها تجد الأمل في شاب يعيد لها الثقة، غير أن قصة الحب بينهما تصطدم بشخصية والدها المتسلطة، والعمل من تأليف إيمان السعيد، وإخراج إيلي السمعان، ويشارك في بطولته معتصم النهار ودانييلا رحمة.


أوضح عابد فهد، أن الحكاية قد تبدو للوهلة الأولى قصة حب تقليدية بين شاب فقير وفتاة ثرية، لكن العمل يغوص في أبعاد أعمق، حيث يرصد قضايا الحب والتضحيات والصراعات النفسية والاجتماعية، مشيراً إلى أن المسرح في المسلسل ليس مجرد خلفية للأحداث، بل محور أساس للسياق الدرامي.
ويرى فهد أن شخصية «أنسي» التي يلعبها لا تقتصر على كونه أستاذاً مسرحياً، بل بمثابة الأب الروحي للشابة التي تعاني من فقدان البصر، فهو يؤمن بأنها تستطيع الانتصار على معاناتها من خلال البصيرة والموهبة، لكنه في الوقت ذاته، يواجه صراعاً مع الشاب العاشق الذي يريد الاحتفاظ بها رغم الفارق الطبقي بينهما.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عابد فهد دراما رمضان مسلسلات رمضان مسلسلات رمضانية المسلسلات الرمضانية الدراما الرمضانية رمضان

إقرأ أيضاً:

الناجي الوحيد من مجزرة المسعفين برفح يفضح جريمة الاحتلال

لم ينس منذر عابد المسعف المتطوع بالهلال الأحمر الفلسطيني تفاصيل جريمة الجيش الإسرائيلي عندما استهدفه وزملاءه بمدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم 23 مارس/آذار الماضي.

في تلك المجزرة المروعة، استشهد 15 من أفراد الإسعاف والدفاع المدني، المحميين بموجب القانون الدولي، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة منذ 18 شهرا.

واستعاد عابد -الناجي الوحيد من المجزرة- تفاصيل الهجوم، حين استجابوا لنداءات استغاثة أطلقها جرحى مدنيون تحاصرهم إسرائيل بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.

حينها توجه فريق مكوّن من 10 مسعفين، و5 عناصر من الدفاع المدني، وموظف تابع لإحدى وكالات الأمم المتحدة، إلى مصدر الاستغاثات، على أمل المساعدة في إنقاذ حياة مدنيين.

إطلاق نار كثيف

يقول عابد -وهو في الثلاثينيات من عمره- للأناضول "وصلتنا إشارة عن وجود إصابات في منطقة الحشاشين (بحي تل السلطان)، فتحركنا فورا. كانت سيارات الإسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (إسعاف 101)، ومضاءة من الداخل والخارج".

وأضاف "فور وصولنا المكان تعرضنا لإطلاق نار كثيف ومباشر، فاضطررت للانبطاح داخل سيارة الإسعاف بالخلف.. لم أسمع من زملائي أي حرف، وسمعت الشهقات الأخيرة لهم.. ثم وصلت قوة خاصة إسرائيلية وفتحت باب السيارة وكانوا يتكلمون العبرية، وضعوا رأسي بالأرض حتى لا أرى زملائي ولا أعرف مصيرهم".

إعلان

وبعد إطلاق النار على سيارات الإسعاف، سحب جنود إسرائيليون عابد من الحطام واعتقلوه وعصبوا عينيه، ثم خضع للاستجواب على مدار 15 ساعة، قبل إطلاق سراحه.

وكشف عابد عن تعرضه لتعذيب شديد، وقال "ضربوني بأعقاب البنادق وعذبوني، وسألوني عن اسمي وعنواني وتفاصيل عن وجودي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.. كلما أجبت كانوا يضربونني أكثر، تمنيت الموت من شدة التعذيب".

وأكد الناجي الوحيد أن قوات الاحتلال استخدمت جرافات عسكرية للحفر في الموقع، وشاهدهم يحفرون حفرة على جانب، و3 على جانب آخر، وتم دفن سيارات الإسعاف والدفاع المدني فيها، بعد أن أطلقوا النار على من كانوا بداخلها.

وفي 27 و30 مارس/آذار الماضي، أعلنت السلطات في غزة العثور على جثامين 15 من أعضاء فريق الإسعاف والإطفاء مدفونة في منطقة تبعد نحو 200 متر عن موقع توقف مركباتهم.

وأظهرت المؤشرات أن الضحايا قُتلوا بالرصاص، وبعضهم وُجد مكبّل اليدين.

مزاعم إسرائيلية

وفي 31 مارس/آذار، زعم الجيش الإسرائيلي أن قواته لم تهاجم مركبات الإسعاف والإطفاء "عشوائيا"، بل فتحت النار تجاه "سيارات اقتربت بطريقة مريبة دون تشغيل أضواء الطوارئ".

كما زعم أن العملية أسفرت عن مقتل عناصر من كتائب القسام وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي.

لكن عابد نفى صحة هذه المزاعم تماما، مؤكدا أن المنطقة لم تكن منطقة عمليات عسكرية، بل منطقة إنسانية فيها مدنيون، وشدد على أن ما فعله الجيش الإسرائيلي "جريمة ضد الإنسانية" حاول طمسها بدفن الفريق الإنساني ومركباتهم لإخفاء الأدلة.

ومساء السبت، تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مزاعمه، وأقر بجريمة قتل عناصر الإسعاف والإطفاء في رفح، وذلك تحت وطأة مقطع فيديو صادم التقطه أحد المسعفين بهاتفه المحمول قبل استشهاده، ونشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

إعلان

وزعم جيش الاحتلال أن تحقيقا أوليا أجراه خلص إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني اقتربت من مركبة تابعة لحركة حماس لدى دخولها إلى تل السلطان، فاعتقد الجنود أنها تشكل تهديدا، وفتحوا النار عليها، ونفى أن يكون عمال الإغاثة تم إعدامهم بعد تقييدهم.

وزعم أن جرافة عسكرية غطت الجثث والمركبات بالرمال بسبب "استمرار القتال"، وحاول تبرير جريمته بما سماه "إجراء متبع في المنطقة الجنوبية لمنع الحيوانات من العبث بالجثث"، بينما تركت آلاف الجثث لمدنيين، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، لتنهشها الكلاب في مناطق أخرى من غزة.

ونفى الجيش الإسرائيلي أن تكون جثث الشهداء تعرضت للتلف، رغم أن "الفيديو، الذي يوثق عمليات الحفر في المكان الذي دفنت فيه الجثث، يظهر أنها في حالة سيئة للغاية وبعضها مشوّه"، وفقا لصحيفة هآرتس.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن رئيس الأركان إيال زامير وجّه آلية التحقيق في هيئة الأركان العامة، المسؤولة عن فحص الحالات التي يشتبه فيها بارتكاب جرائم حرب، بالتحقيق في الحادث، وأكدت أنه "منذ بداية الحرب، تم نقل معلومات عن عشرات الحالات إلى تلك الآلية، لكن لم تتم محاكمة الجنود نتيجة لذلك".

مقالات مشابهة

  • تضم 101 شخصية.. أكبر بعثة تجارية أمريكية تصل بغداد
  • علاء عابد: قمة مصر وفرنسا والأردن تعكس دور القاهرة التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • الناجي الوحيد من مجزرة المسعفين برفح يفضح جريمة الاحتلال
  • أستاذ علاقات دولية: فرنسا حليف استراتيجي لمصر وتدعم حل الدولتين.. فيديو
  • "حالة من الجنون".. عرض مسرحي يسلط الضوء على الترابط الأسرى في الأزمات
  • أستاذ إحصاء: معدلات الزيادة السكانية تتناقص.. ولكن عدد المواليد ما زال مرتفعًا
  • رمضان وعيد الفطر أنعشا التجارة الإلكترونية
  • كاظم الساهر يحيي حفلا كبيرا في دبي.. قريبا
  • أستاذ علم اجتماع: دور المدرسة ليس مقتصرًا على التعليم فقط
  • كاتب مسرحي يهودي: المقاومة الفلسطينية مشروعة