ستار لينك في اليمن.. هدفٌ تسعى لتحقيقه المخابرات الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
يمانيون/ كتابات/ أصيل نايف حيدان حذرت وزارة الاتصالات مراراً وتكراراً وبعبارات شديدة اللهجة من خطورة شبكة وأجهزة starlink التي أصبحت متواجدة في بعض أنحاء الجمهورية اليمنية.
تحذيرات كهذه يجب على المواطن الاستماع لها والعمل بها، كونها تؤثر في المرحلة الأولى عليه وعلى الشعب بأكمله، فعندما تطلق وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات نداءها لمن يستخدم تلك الأجهزة بأنه يرتكب مخالفة قانونية تستوجب المساءلة والعقوبة فعليه النظر لما يعمله ويتقي الله في بلده وعدم تجاوز الخطوط الحمراء كون تأثيرها كبير.
الأمن من جهته أكد على أن شبكة STARLINK وسيلة مخابراتية أمريكية، ودعا المواطنين الذين يمتلكون هذه الأجهزة ويستخدمون الشبكة ألا يكونوا شركاء في تحقيق أهداف العدو من حيث لا يعلمون.. كون نظرتهم تتكمن فيما يروج لهذه الأجهزة بأنها ذو سرعة ورخص في أسعار الباقات، ولا يعلمون ما هي العواقب من نظرتهم الخاطئة قد تمس بأمن البلاد، رغم أن هذه الأجهزة بالحقيقة سرعتها ضعيفة بسبب البعد والرقابة الشديدة عليها، وتُعتبر شركة منتهكة لسيادة الدول التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية فرض أجندة عليها.
التجار من جانبٍ آخر حذرتهم وزارة الاتصالات والجهات الأمنية من إدخال أو بيع طرفيات STARLINK في الجمهورية اليمنية، مشددةً على أن من يخالف ذلك سيتم معاقبته بالحبس والمصادرة والشطب من السجل التجاري.
يجب علينا كمواطنين أو تجار النظر إلى هذا الموضوع من منظور حرص على البلاد واستقلاله وعدم تقديم لقمة سائغة للعدو الأمريكي والصهيوني الذي يتربص بنا ويبحث عن ولو حتى ثغرة بسيطة.
وهُنا سأترك لكم بعضاً من معلومات وأخطار هذه الشبكة:-
شبكة STARLINK: هي شركة اتصالات أمريكية فضائية، تتبع رجل الأعمال: إيلون ماسك، وهو ماسوني “يعمل تبع وكالة الاستخبارات الأمريكية سي آي إيه CiA”.
ونلاحظ هنا أنه تم بدء نشاطها بتاريخ 18 سبتمبر من العام الماضي 2024م في الشرق الأوسط بدايةً في اليمن كأول دولة عربية تحصل على هذه الخدمة.. وهنا إشارة لخبث المخطط الذي يستهدفون به اليمن خصوصاً لما له من دور بارز في نصرة غزة والقضية الفلسطينية منذ بدء معركة طوفان الأقصى.
تم بدء استخدامها في المحافظات الجنوبية المحتلة، وتم منعها وحظر تداول أجهزتها في محافظات الشمال، حيث يبدأ المخطط العدائي تجاه قيادتنا الثورية والسياسية في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء لشن هجمات إلكترونية وحملة اغتيالات وتجسس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لردع اليمن وإيران.. قاذفات الشبح الأمريكية تتمركز في المحيط الهندي
نيودلهي – وكالات:
نشرت الولايات المتحدة 6 قاذفات شبح من طراز B-2 – وهي أكثر الطائرات العسكرية تطورًا في العالم – في منطقة المحيط الهندي، ما يمثل نحو 30% من إجمالي أسطولها المكون من 20 طائرة، في خطوة استراتيجية كبرى.
وأصدر البنتاغون أوامر بنشر أكبر عدد من قاذفات B-2 في المحيط الهندي على الإطلاق. وأظهرت صور أقمار صناعية وجود ست طائرات B-2 متوقفة على مدرج قاعدة دييغو غارسيا العسكرية – وهي قاعدة عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا. وربما يكون هناك المزيد من الطائرات في الحظائر المحصّنة التي لا يمكن للأقمار الصناعية أو الرادار اختراقها.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط الولايات المتحدة لزيادة عدد حاملات الطائرات في المنطقة من واحدة إلى ثلاث – اثنتان في المحيط الهندي وواحدة في المحيط الهادئ الغربي، قرب بحر الصين الجنوبي.
وتخطط وزارة الدفاع لإرسال حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسن" إلى الشرق الأوسط، بينما ستواصل "يو إس إس هاري إس. ترومان" عملياتها من بحر العرب، فيما ستتجه الحاملة الثالثة "يو إس إس نيميتز" ومجموعتها القتالية نحو بحر الصين الجنوبي.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن وزير الدفاع الأمريكي، بيتر هيغسيث، أمر أيضًا بنشر أسراب إضافية من الطائرات وغيرها من الأصول الجوية لتعزيز قدرات الدعم الجوي الدفاعي. لكنه لم يوضح ماهية تلك الأسراب أو الأصول الجوية.
لماذا هذا الانتشار المفاجئ؟
بررت وزارة الدفاع الأمريكية الخطوة بقولها: "تم ذلك لتحسين الوضع الدفاعي للولايات المتحدة في المنطقة. الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمون بأمن المنطقة ومستعدون للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى لتوسيع أو تصعيد النزاع".
اليمن والحوثيون
رغم عدم تسمية أي دولة أو جماعة إرهابية، يشير محللون إلى الوضع في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، خاصة إيران واليمن. وخلال الأسبوعين الماضيين، كثف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتي استهدفت سفنًا تجارية وعسكرية أمريكية، بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل. وتدعم إيران و"وكلاؤها" حركة حماس، المصنفة من قبل الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، والتي تخوض حربًا حالياً ضد إسرائيل في غزة.
ويقول خبراء الدفاع إن حجم الانتشار العسكري الأمريكي كبير جدًا ليكون فقط لمواجهة الحوثيين أو إيران، مشيرين إلى أن طائرتين من طراز B-2، كل منهما قادرة على حمل 40 ألف رطل من الذخائر، كافية للتعامل مع الميليشيات في اليمن.
وكان ترامب قد وجه تحذيرًا علنيًا للحوثيين وداعميهم في إيران، قائلًا على منصة "تروث سوشيال": "توقفوا عن إطلاق النار على سفننا، وسنتوقف عن إطلاق النار عليكم. وإلا، فإن ما رأيتموه هو مجرد البداية، والألم الحقيقي قادم، للحوثيين ورعاتهم في إيران".
المنشآت النووية الإيرانية
خلال الشهر الماضي، زاد ترامب من ضغوطه على إيران لإعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي، وهو ما رفضته طهران بشدة. وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، قال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا، أو من خلال صفقة. أنا أفضل صفقة، لأنني لا أريد إيذاء إيران".
وكان ترامب قد انسحب خلال فترته الأولى من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، الذي حدّ من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات. كما أعاد فرض عقوبات واسعة على طهران.
ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران حدود الاتفاق السابقة بشأن تخصيب اليورانيوم. ويؤكد ترامب الآن رغبته في التوصل إلى اتفاق جديد، دون استبعاد الخيار العسكري، بل إنه قد يلجأ لتدمير المنشآت والمختبرات النووية الإيرانية لإنهاء برنامجها النووي إذا لم توافق طهران على التفاوض.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل: "وزير الدفاع يؤكد مجددًا أنه إذا هددت إيران أو وكلاؤها مصالح أو أفراد الولايات المتحدة في المنطقة، فإننا سنتخذ إجراءات حاسمة لحماية شعبنا".
رسائل إلى الصين وروسيا
هذا الانتشار الضخم لأحدث الطائرات والمعدات العسكرية الأمريكية يهدف أيضًا إلى توجيه رسالة إلى الصين وروسيا، الحليفتين لإيران في المنطقة.
فإرسال مجموعة "يو إس إس نيميتز" القتالية إلى المحيط الهادئ الغربي يُعتبر رسالة واضحة إلى بكين تؤكد التزام واشنطن بحماية مصالحها في المنطقة، وكذلك إرسال "يو إس إس كارل فينسن" إلى الشرق الأوسط يُرسل رسالة مماثلة إلى موسكو.