القرآن هو النور والهدى.. درس التراويح بالجامع الأزهر
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
ألقى الدكتور ربيع الغغير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، اليوم الجمعة، درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثامنة من شهر رمضان المبارك، تناول فيه الدور التاريخي للأزهر الشريف في نشر العلم والدين، مؤكدًا أنه كان ولا يزال حصن العقيدة، ومهد اللغة، وحارس القرآن والسنة، وأنه رغم التحديات التي تواجهه، سيظل منارة للحق والهدى، يؤدي رسالته بإخلاص.
وتحدث “الغغير”، خلال إلقاء الدرس، عن أهمية التمسك بكتاب الله، موضحًا أنه الشفاء والهداية والنور الذي يبدد ظلمات الضلال والتخبط، مستشهدًا بقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
وأشار أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إلى حديث النبي ﷺ الذي يصف القرآن بأنه حبل الله المتين والنور المبين والصراط المستقيم، مشددًا فضيلته على أن من تمسك بكتاب الله نجا، ومن ابتغى الهدى في غيره ضل.
وأكد أن الأزهر يحمل على عاتقه مسؤولية العناية بالقرآن الكريم، وتعليمه كما أراد الله، ليظل هداية للأمة ومنهجًا للنجاة. سائلا الله عز وجل أن يحفظ الأزهر وشيخه وعلماءه، وأن يبقى منبرًا للحق والفضيلة والخير والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر شهر رمضان درس التراويح بالجامع الأزهر المزيد
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
تنطلق غدًا الأحد التاسعة صباحًا في كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين بجامعة الأزهر، أعمال النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة، الذي يقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
وصرحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين مؤسسة البرنامج؛ أن البرنامج يستهدف تطوير الذات، وتقوية الشخصية، وتنمية القدرات، وصناعة المرأة القائدة، لافتة إلى أن هذه النسخة من البرنامج سيحاضر فيها نخبة من القادة والعلماء، ويشهد افتتاحها بعض من قيادات جامعة الأزهر وأعضاء المجلس القومي للمرأة.
وأشارت الدكتورة نهلة الصعيدي إلى أن الدورة ستعقد بمدرج الإمام الطيب بكلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين، مؤكدة أنها تقدم هذا البرنامج ليكون بمثابة رسالة إلى كل امرأةٍ تسعى لأن تترك أثرًا لا يُمحَى في حياة الأجيال القادمة، وكل امرأةٍ تؤمنُ بأن الرِّيادة تبدأ من الفكرة وتُصنَع بالإرادة، وإلى كل امرأةٍ تدرك أن القيادة ليست منصبًا، بل رسالة تُحمَل على عاتقها بكل فخر ومسئولية، وإلى كل مَن تَخطُو بثباتٍ نحو المستقبل مدركةً أن القيادة تتطلَّب شجاعةً وثقةً، وإلى مَن تؤمن بأن القِمَم ليست سوى بداياتٍ لرحلات جديدةٍ من العطاء والتأثير، وإلى كل مَن تُلهم الآخرين بعزيمتها وتُرشدهم برؤيتها المتفرِّدة، وإلى كل مَن تسعى لأن تكون قُدوةً في التميُّز وصانعةً للتغيير، وإلى مَن لا تكتفي بالأحلام، بل تعمل على تحويلها إلى واقع ملموس عبر الإصرار والرُّؤية، مبينة أن البرنامج رسالة إلى مَن تَعلم أن القيادةَ ليست لقبًا، بل مسئولية تتطلَّب عطاءً مستمرًّا.
وأضافت أن البرنامج ستجد فيه المرأةُ خارطةً متكاملةً نحو القيادة الحقيقية؛ حيث تَنبُعُ القيادةُ من الفكر المستنير، وتتبلور في رؤيةٍ بعيدةِ المدى ترتكز على الحكمة والشجاعة.. هنا تَكتشف المرأةُ أدوات الرِّيادة وأسرارَ النجاح، وتَتعرَّف على المبادئ التي تَرسم ملامح قائدة مؤثِّرة في عالَمٍ يتطلَّب أكثرَ مِن مجرَّد مهارة أو معرفة، بل يتطلَّب قيادة تُحْدِثُ الأثرَ وتُصنَعُ بالإصرار والوعي.