حاتم باشات: إعادة المختطفين من السودان رسالة بعدم تخلي مصر عن أبنائها
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أشاد اللواء حاتم باشات عضو حزب الجبهة الوطنية، قنصل مصر الأسبق بالسودان بنجاح أجهزة الدولة المصرية في تأمين عودة المختطفين المصريين من السودان بسلام، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد باشات - في تصريح اليوم -أن هذا النجاح يبعث برسالة قوية مفادها أن مصر لا تتخلى عن أبنائها مهما كانت الظروف والتحديات، مشددًا على أن القيادة السياسية تضع أمن وسلامة المواطنين على رأس أولوياتها مشيرا إلى التنسيق والتعاون الكبير بين الأجهزة المعنية في مصر مع نظيرتها بالسودان من أجل تحرير المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورسودان.
وأشار إلى أن مؤسسات الدولة تعاملت مع الأزمة باحترافية عالية، مما أسفر عن إعادة أبنائنا بسلام إلى أرض الوطن وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تنجح فيها أجهزة الدولة في إعادة مواطنيها من مناطق الصراع، مما يعكس كفاءة مؤسسات الدولة وجاهزيتها للتعامل مع كافة الأزمات داخليًا وخارجيًا.
ودعا باشات إلى مواصلة الجهود لدعم استقرار السودان الشقيق، والعمل على وقف التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، مؤكدًا أن مصر تواصل دورها التاريخي في دعم استقرار السودان ومساندة الشعب السوداني في هذه المرحلة الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السودان حزب الجبهة الوطنية اللواء حاتم باشات حاتم باشات المزيد
إقرأ أيضاً:
شوكة في خاصرة السلطات..تونس تخلي مخيمات مهاجرين أفارقة
أخلت تونس أمس الجمعة، مخيمات مؤقتة تؤوي آلاف المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، بعد حملة على شبكات التواصل الاجتماعي، لترحيل المهاجرين غير النظاميين.
وأصبحت هذه المخيمات التي أقيمت وسط بساتين الزيتون في منطقتي العامرة وجبنيانة في وسط شرق البلاد، قد شوكة في خاصرة السلطات وأثارت استياء كبيراً لدى سكان القرى المحيطة.
وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي مساء الجمعة، إن حوالى 20 ألف مهاجر، مقسمين في مخيمات عدة غير رسمية، نصبوا خياماً في الحقول. وأضاف أنه منذ الخميس، اضطر حوالى 4000 شخص من جنسيات عدة إلى مغادرة مخيم "الكيلو 24"، أحد أكبر المخيمات في المنطقة.
وأشار إلى إخلاء مخيمات عشوائية أخرى في المنطقة نفسها، لافتاً إلى أن العمليات ستستمر خلال الأيام المقبلة.
وبسؤاله عن مصير الآلاف من المهاجرين المتبقين، قال إن بعضهم "تفرق في البرية". وأوضح أن كثيرين أبدوا رغبتهم في العودة طوعاً إلى بلدانهم.
ومساء الجمعة، في مخيم "الكيلو 24"، شوهدت في الظلام أحذية، وبقايا طعام، إلى جانب أكوام من الأدباش والفرش المحترقة.
وقال الجبابلي: "كانت هناك العديد من القضايا المعروضة أمام المحاكم بسبب احتلال ممتلكات خاصة" مثل بساتين الزيتون "وكان من واجبنا إزالة كل أشكال الفوضى".
وفي نهاية مارس (آذار)، دعا الرئيس قيس سعيد المنظمة الدولية للهجرة إلى تكثيف جهودها لضمان "العودة الطوعية" للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم.
وتشكل قضية المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى موضوع توتر شديد في تونس التي تعد نقطة عبور رئيسة لآلاف المهاجرين واللاجئين إلى الساحل الإيطالي.
وتبعد أقرب نقطة من تونس إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية أقل من 150 كيلومتراً، وغالباً ما تكون أول نقطة وصول للمهاجرين غير القانونيين. ويحاول عشرات آلاف المهاجرين، معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء، العبور كل عام.
وتواجه تونس ضغطاً متزايداً من الاتحاد الأوروبي للحدّ من هذه الرحلات غير القانونية، بينما أثارت مجموعات حقوقية مخاوف على معاملة المهاجرين الذين يعيشون بشكل مقؤت في مناطق غير مؤهلة للسكن في تونس.
ووصل حوالى 8743 مهاجراً إلى إيطاليا هذا العام، وهو عدد أكبر بقليل مما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي، وفق وزارة الداخلية الإيطالية.