الدفاع السورية تسيطر على جبلة.. وتسليم المتورطين لمحاسبتهم
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أفاد تلفزيون سوريا نقلا عن مصادر أمنية وعسكرية، مساء الجمعة، بأن قوات الأمن والجيش، استعادت السيطرة على مدينة جبلة عقب اشتباكات مع مجموعات تابعة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية يوم الجمعة، استعادة السيطرة على مدينتي طرطوس واللاذقية الواقعتين على الساحل السوري غربي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله: "حققت قوات وزارة الدفاع تقدما ميدانيا سريعا، وأعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام".
وأضاف: "قمنا بتنفيذ عمليات تطويق محكمة ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد".
وتابع: "الآن تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون".
وحذر "من العواقب الوخيمة للاستمرار في الغدر، ونؤكد أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه ردا حاسما لا تهاون فيه".
واختتم تصريحاته قائلا: "نوجه لأهلنا الكرام الذين هبّوا لمؤازرة إخوانهم دعوة للعودة إلى مناطقهم، فالأوضاع تحت السيطرة الكاملة والعمليات مستمرة وفق الخطة بدقة، ولا داعي للقلق".
وكان مصدر بوزارة الدفاع قد صرّح في وقت سابق من يوم الجمعة لـ"سانا" قائلا: "تمكنت قواتنا من فك الحصار المفروض من قبل فلول النظام البائد على مقاتلينا بمحيط مدينة القرداحة، بعد اشتباكات عنيفة بالمنطقة".
وأشار المصدر إلى أن "فلول النظام البائد اتخذت من أبنية ومرتفعات مدينة القرداحة وكرا لها، وتقوم باستهداف قواتنا منها".
وأكد المكتب الإعلامي لوزارة الصحة في تصريح لــ"سانا" "تعرض 6 مستشفيات في ريفي اللاذقية وطرطوس لاعتداءات وهجمات مباشرة من قبل فلول النظام البائد الليلة الماضية، مما أدى لارتقاء عدة شهداء وإصابة آخرين، بالإضافة لوقوع أضرار في البنية التحتية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع السورية واللاذقية الأمن العام القرداحة وطرطوس أحمد الشرع اللاذقية جبلة طرطوس وزارة الدفاع السورية واللاذقية الأمن العام القرداحة وطرطوس أخبار سوريا النظام البائد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ملاحقة المتورطين في أحداث جرمانا
البلاد – دمشق
أكدت وزارة الداخلية السورية أن قواتها فرضت طوقًا أمنيًا حول مدينة جرمانا بريف دمشق، وذلك على خلفية الاشتباكات التي اندلعت فجر أمس الثلاثاء.
وأوضح المكتب الإعلامي في الوزارة أن منطقة جرمانا شهدت “اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة، بعضها من خارج المنطقة وبعضها الآخر من داخلها”، مشيرًا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة.
وجاءت هذه التطورات بعد انتشار مقطع صوتي يتضمن “إساءة دينية”، تبعه تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف المكتب الإعلامي أنه “على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام، مدعومة بقوات من وزارة الدفاع، لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة”.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أنها ستواصل ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفقًا للقانون، وتقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء.
وكانت الوزارة قد نشرت صورًا تُظهر انتشار عناصر إدارة الأمن العام على مداخل مدينة جرمانا ضمن إجراءات الطوق الأمني، مؤكدة أن هذا الانتشار يأتي في إطار الجهود المبذولة لمنع أي تجاوزات إضافية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أفاد عمال إنقاذ محليون لوسائل إعلام عالمية أن الاشتباكات، التي استُخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا، من بينهم عنصران من جهاز الأمن العام السوري، وهو جهاز أمني جديد يضم في صفوفه عددًا كبيرًا من المقاتلين السابقين، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الداخلية مصطفى العبدو.
ونفى العبدو أن تكون مجموعات مسلحة قد هاجمت البلدة من الخارج، موضحًا أن مجموعات من المدنيين، الغاضبين من التسجيل الصوتي، نظّموا احتجاجًا، تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات أخرى داخل المدينة.