بحضور عدد من رؤساء وملوك الدول.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير رسميا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تستعد مصر لحدث ثقافي وسياحي وعالمي كبير، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُعد بمثابة لحظة تاريخية لمصر، باعتباره أكبر متحف أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة.
وفي ضوء ذلك أشار المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، إلى أن المتحف المصري الكبير سيشهد احتفالية ضخمة تمتد من 3 إلى 5 يوليو 2025، وسط حضور عدد من رؤساء وملوك الدول المختلفة، إلى جانب شخصيات عامة وبارزة من مختلف أنحاء العالم.
وأكد محافظ الجيزة أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيمثل لحظة تاريخية لمصر، باعتباره أكبر متحف أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، وواحدًا من أهم المشروعات الثقافية والسياحية التي تعكس عظمة التاريخ المصري العريق.
جولة تفقدية داخل أروقة المتحفوأوضح أن حفل الافتتاح سيشمل سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية، من بينها عروض تراثية تعكس ثراء الفن المصري القديم والحديث، إضافة إلى جولة تفقدية داخل أروقة المتحف تتيح للضيوف التعرف على الكنوز الأثرية المعروضة، وأبرزها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون.
وتشهد الفعاليات كلمات افتتاحية من كبار المسؤولين المصريين، تسلط الضوء على أهمية المتحف ودوره في تعزيز السياحة الثقافية في مصر.
مشروع التجلي الأعظموفي إطار إبراز التراث الثقافي المصري، سيتم تصوير حدث «التجلي الأعظم» في أسوان وربطه بافتتاح المتحف، في خطوة تهدف إلى الترويج لمواقع مصر الأثرية الفريدة وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
وقال المحافظ إن الافتتاح سيتضمن أيضًا الحديث عن مشروع المونوريل، باعتباره أحد المشروعات القومية الهامة التي ستسهم في تطوير البنية التحتية وربط العاصمة الإدارية الجديدة بمناطق رئيسية في القاهرة والجيزة، مما يعكس رؤية الدولة في تعزيز وسائل النقل الحديثة والمستدامة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الدولة لن تتحمل تكاليف فعالية افتتاح المتحف المصري الكبير
خبير: افتتاح المتحف المصري الكبير «نقلة نوعية» لقطاع السياحة في مصر (فيديو)
«المتحدة»: اجتماعات مكثفة لتقديم احتفالية المتحف المصري الكبير تليق بحضارة مصر «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الجيزة المتحف المصري الكبير المتحف الكبير موعد افتتاح المتحف المصري الكبير فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
مشاركون: «القمة الثقافية أبوظبي» حدث استثنائي يتطوّر سنوياً
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتحت أول أمس في منارة السعديات جلسات الدورة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي 2025، تحت عنوان «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، وتستمر ثلاثة أيام.
الحدث الثقافي المهم الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويشارك في جلساته عدد كبير من المفكرين والفنانين من مختلف دول العالم، حيث يتناولون في بحوثهم تقاطعات الثقافة والتكنولوجيا والحوكمة العالمية، كما قدمت في بعض جلسات القمة عروضاً ثقافية، ومناقشات حول كيف يمكن للثقافة أن تؤدي دوراً جوهرياً في تشكيل مستقبل عالمي حافل بالتسامح والسلام والتفاعل البناء.
وتشير ريم فضة، مديرة المجمَّع الثقافي، في حديثها لـ(الاتحاد) إلى أن القمة الثقافية صارت من المعالم الرئيسة لبرامجنا، ومن أهمها اجتماع كبار المثقفين والفنانين من كافة أرجاء المعمورة، لمناقشة أهم المواضيع التي تخصّ القطاع الثقافي سنوياً، وخاصة فكرة تطور التكنولوجيا التي تكاد تغير شكل حياتنا بكافة الأشكال، وبالأخص الثقافة. مبينة أن أي نوع من التطور التكنولوجي أو الصناعي هو أداة وعلينا أن نسيرها، كما أننا ننظر لها بأنها وسيلة لتطور المجتمع، ويجب أن ننظر لهذا التطور بإيجابية كما ننظر إليه بحذر، ونعمل على الآليات التي ترسمها السياسات التي توضع، وما شكل المؤسسات التي يجب أن تتبنى هذه الوسائل التكنولوجية والصناعية والذكاء الاصطناعي وغيره. ومن الضروري أن نكون على دراية بذلك، وفي الوقت نفسه نأخذ خطوة مستبقة لهذه الحالة.
طريقة منهجية
ومن جانبه يقول الفنان نصير شمة، مدير بيت العود في أبوظبي: «من عام إلى عام، القمة الثقافية تأخذ منحى أكثر جدية وأكثر عمقاً في تناول الموضوعات المهمة، التي تخص الثقافة، وتخص الإنسان والمجتمع». ويشير الفنان شمة إلى التغيرات التي تحصل كل سنة وتتناولها القمة بطريقة منهجية، يشارك في بحثها شخصيات كبيرة من العالم، تتحدث عن تجاربها وتناقش التفاصيل المهمة، التي تشكّل واقع الثقافة اليوم وفي المستقبل.
ويرى شمة أن القمة الثقافية في أبوظبي حدث استثنائي يتطوّر من عام إلى عام بشكل حقيقي ومهم جداً، وحتى كل المشاركات تدرس بعناية. لذلك، تسهم في خلق توازن بهذا العالم المتخبط، الذي تحصل فيه الحروب، والثقافة عادة هي أول من يتضرر وآخر ما يتم إصلاحه، لكن بمثل هذه المشاريع والحوارات، يمكن أن نخلق حالة من الوعي الجديد بأهمية الثقافة والحوار والفكر.
أما الفنان كنان العظمة، الأميركي من أصل سوري، فيقول: «تأتي مشاركتي في القمة الثقافية ضمن إطار أدائي كعازف كلارينت، قدمت جزءاً من مؤلفاتي بالإشتراك مع عازف الجيتار كايل سانا من نيويورك». ويشير العظمة إلى الرابط الثقافي بين الثقافة والموسيقى، باعتبار أن الموسيقى عنصر أساسي من العناصر الثقافية لكل المجتمعات، مؤكداً أنها جزء لا يتجزأ من الثقافة، وهي تحاكي الأدب والمسرح والفلسفة.
وأضاف أن أهمية القمة الثقافية في أبوظبي تكمن في اجتماع القادة الثقافيين، سواء أفراداً أو مؤسسات، وعلى مستوى العالم، لأن التفكير الجمعي أقوى بكثير من التفكير الفردي، وهذه القمة ترجع لي إيماني في بناء شيء مهم للمستقبل.
ملتقى الثقافات
وتؤكد المخرجة الإماراتية والمتحدثة بالقمة الثقافية روضة أحمد الصايغ على أهمية الاهتمام بالثقافة، وإن كل ثقافة جميلة بمفردها، لكن حين تجتمع جميع الثقافات في يوم واحد ومكان واحد وتتحاور وتظهر احترامها لثقافات العالم الأخرى، يصبح الأمر أكثر جمالاً وتأثيراً وإيجابية، وأبوظبي عاصمة الثقافة وتحترم كل ثقافات العالم، وهذه القمة تبين لنا كم نحن محظوظون أن نتعلم من ثقافة الغير ونعطيهم من ثقافتنا في الوقت نفسه، وتشير الصايغ إلى اهتمام المجتمع بالقمة الثقافية سنوياً، حيث تزداد الحضور في هذا الحدث الثقافي المهم.