مباحثات سعودية كويتية وأوزبكية حول التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، مع وزير خارجية الكويت عبد الله علي اليحيا، ووزير خارجية أوزبكستان بختيار سعيدوف، العلاقات الثنائية بين بلادهم وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها الأمير فيصل بن فرحان مع نظيريه الكويتي والأوزبكي على هامش الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في جدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وخلال اللقاء مع الوزير الكويتي، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.
كما جرى خلال اللقاء مع الوزير الأوزبكي، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومالطا تناقشان دفع الشراكة الثنائية في قطاعات الاستثمار والاقتصاد الرقمي والزراعة
استضافت وزارة الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة الإماراتية - المالطية في أبوظبي، وترأس الاجتماع كل من أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، والدكتور إيان بورغ نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والسياحة في جمهورية مالطا، بمشاركة كبار المسؤولين من كلا البلدين.
وتركزت مناقشات اللجنة على دفع الشراكات الثنائية قُدماً في قطاعات استراتيجية رئيسية، شملت الاستثمار، والاقتصاد الرقمي، والزراعة، والخدمات الحكومية الإلكترونية، والثقافة، والطاقة المتجددة وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وتقنيات الصناعات الدوائية في الفضاء، والتعليم والتعليم العالي، والسياحة.
كما استعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات مثل تبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، والتعاون القضائي، والأمن السيبراني، إضافة إلى تنسيق الجهود على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وأثنى الصايغ خلال الجلسة على العلاقات الوطيدة والمتقدمة بين دولة الإمارات ومالطا، مشيداً بالتعاون المشترك الذي يجمع البلدين في مختلف الميادين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال: «إن انطلاق أعمال الجلسة الأولى للجنة الإماراتية-المالطية المشتركة يعكس التزامنا المتبادل بتعميق العلاقات الثنائية القائمة وتوسيعها لتشمل مجالات إضافية ذات الاهتمام المشترك».
وتناولت الجلسة سبل ابتكار آليات فعّالة للنهوض بالتبادل التجاري، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التعاون وفتح آفاق مستقبلية واعدة.
وأكد الجانبان حرصهما على توحيد الجهود الثنائية نحو رؤية شمولية للازدهار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جهته، أعرب الدكتور إيان بورغ في كلمته، عن تطلع جمهورية مالطا إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية مع دولة الإمارات، وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات التقليدية والناشئة على حد سواء.
واختُتمت الجلسة بالتوقيع الرسمي على محضر اللجنة المشتركة، في خطوة محورية في مسار تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات ومالطا.
(وام)