أمير منطقة مكة يشكر القيادة على التبرع السخي للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – لتبرعهما السخي للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة.
ولفت سموه النظر إلى أن اهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بالعمل الخيري أولوية ومحطّ اهتمام جعل منها رائدة في هذا الجانب، كما أن في ذلك تعزيز للتكافل بين أفراد المجتمع، حاثًّا سموه أبناء المنطقة على المشاركة والتبرع عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، والمساهمة في دعم الحالات التي تعرضها.
وسأل أمير منطقة مكة المكرمة الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها، ويديم عليها نعمة الأمن والازدهار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مشروع «درجة علمية» يستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية بالقاهرة
استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع «درجة علمية» لشهر أبريل 2025، حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية من قبل الجامعة الأميركية بالقاهرة.
واستحضرت الدارة في إطار مشروعها الشهري، إحدى أهم التكريمات الفخرية التي نالها صاحب السمو حاكم الشارقة في فبراير 2009 بالقاهرة، تقديراً لإسهامات سموه العلمية والثقافية والفنية في الحضارة الإنسانية.
وجرى، خلال حفل التكريم الذي أُقيم في الحرم الجامعي، استعراض سيرة صاحب السمو حاكم الشارقة، وإنجازاته الفكرية والثقافية، وإسهامات سموه في إعادة كتابة صفحات منسية من التاريخ، ودعمه المستمر للتعليم والبحث العلمي، مما جعل من سموه نموذجاً للريادة الثقافية والمعرفية.
أخبار ذات صلةوتطرق الحفل إلى مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومنها «أسطورة القرصنة العربية في الخليج - قسم الإمبراطورية العمانية بين عامي 1856-1862، والاحتلال البريطاني لعدن، والعلاقات العمانية الفرنسية بين عامي 1715 -1905».
يُذكر أن الجامعة الأميركية بالقاهرة تواصل منذ أكثر من مئة عام دورها كمركز للتفوق الأكاديمي، وتُصنّف اليوم بين أفضل الجامعات في أفريقيا والشرق الأوسط، وتحتضن مجتمعاً طلابياً وأكاديمياً متنوعاً، وتخرّج نخبة من القيادات التي تسهم في بناء المستقبل.
ويعد تكريم الشخصيات المؤثرة بالحضارة الإنسانية تقليداً أكاديمياً تتبعه الجامعة الأميركية بالقاهرة، لتكريم الشخصيات المؤثرة في مجالات الفكر والثقافة والتنمية المجتمعية، ممن كان لهم الدور في النهوض بالمعرفة الإنسانية.
المصدر: وام