أمطارورياح وموجة برد شديدة بشمال سيناء
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تعرضت محافظة شمال سيناء لأمطار متوسطة ورياح شديدة وموجة من البرد الشديد.. فيما قرر محافظ شمال سيناء اللواء الدكتور خالد مجاور، استمرار رفع درجة الاستعداد بأجهزة ومرافق المحافظة ومديريات الخدمات بها لمواجهة الظروف الجوية.
وفي السياق، وجه رئيس مركز ومدينة العريش بـ "كسح" تجمعات مياه الأمطار بمدينة العريش، وفتح غرف تصريف الأمطار بالشوارع لتسيير الحركه المرورية.
بدوره، قام سكرتير عام مجلس مدينة العريش إيهاب بكير، وإدارة الازمات بمجلس المدينة، بتنفيذ خطة عمل كسح مياه الأمطار بالمدينة، والدفع بـ 3 سيارات كسح مياه الأمطار، و"الكيبوتات" لفتح الطرق للسيارات بمنطقة أم القرى حتى مسجد النصر، ومن ميدان الساعة باتجاه طريق كوبري أبي صقل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شمال سيناء الأمطار موجة برد
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن افتتاح مدينة رفح الجديدة جاء في توقيت استراتيجي، وذلك في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار، وبحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وذلك للتأكيد على أن عجلة التنمية مستمرة، وللرد على الشائعات التي تروج حول تهجير السكان.
وأشار "مجاور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إلى أن مدينة رفح الجديدة أُقيمت خصيصًا لأهالي رفح، وقد تم بالفعل تسكين 411 أسرة في المدينة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يُعد رسالة واضحة بأن الدولة المصرية ملتزمة بالحفاظ على حقوق المواطنين، وبأن التنمية في شمال سيناء ماضية قدمًا دون توقف.
وقال مجاور: "أنا لست انفعاليًا، لكنني أرد في التوقيت المناسب"، موضحًا أن التوقيت كان مدروسًا، خاصة بعد تعثر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وصدور تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن مسألة التهجير، ما استدعى ردًا عمليًا يتمثل في تسكين أهالي رفح في مدينتهم الجديدة.
وأضاف أن زيارة أي مسؤول أجنبي لمدينة رفح تُعد مكسبًا حقيقيًا، متابعًا "عندما يرى الزائر الأجنبي الواقع الحقيقي، تتحول رؤيته، وتتغير وجهة نظره، ويبدأ في فهم الأعباء التي تتحملها مصر، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات".
وأكد المحافظ أن مدينة رفح الجديدة تمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة، وردًا عمليًا على محاولات التشويش، وهي دليل حي على أن الدولة المصرية لن تسمح بالمساس بأمن أو استقرار أهل سيناء، وأنها ماضية في خطط التنمية رغم التحديات كافة.