قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الأربعاء، إن استخدام دول بريكس لعملة موحدة في المعاملات التجارية سيقلل من نقاط ضعفها.

وقال في الجلسة العامة الافتتاحية لقمة بريكس في جوهانسبرغ، "إصدار عملة للمعاملات التجارية والاستثمارية بين أعضاء بريكس يزيد من خيارات الدفع لدينا ويقلل من نقاط ضعفنا".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، الثلاثاء، إن التخلي عن العملة الأميركية أمر لا رجعة فيه، مضيفا أن دول مجموعة بريكس تناقش مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالانتقال إلى العملات الوطنية في جميع مجالات التعاون الاقتصادي بين دولنا الخمس.

وتستحوذ دول "بريكس" وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، على ربع الاقتصاد العالمي، وتمثل 40 بالمئة من سكان العالم.

وتسعى المجموعة إلى إنشاء مصرف تنمية خاص بها ليكون خيارا بديلا من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتقترح تقليص الاعتماد على الدولار في التجارة الدولية.

وجاء في منشور للرئيس البرازيلي على شبكة للتواصل الاجتماعي "جل ما نقوله هو إننا موجودون، ونحن بصدد تنظيم صفوفنا ونريد الجلوس إلى طاولة المفاوضات على قدم المساواة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها من الدول".

تنعقد القمة الـ15 للمجموعة تحت شعار "بريكس وإفريقيا" وتأتي فيما باتت القارّة مسرحا للمعارك الدبلوماسية مجددا مع تنافس كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين على النفوذ الاقتصادي والدبلوماسي.

يزداد الاهتمام بالمجموعة التي بدأت بأربع دول عام 2009 وتوسعت العام التالي مع انضمام جنوب إفريقيا. ويقول مسؤولون إن 40 دولة على الأقل من مختلف أنحاء النصف الجنوبي للكرة الأرضية أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة بما فيها مصر والسعودية وبنغلادش والأرجنتين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جوهانسبرغ بريكس بوتين البرازيل وروسيا والصين الاتحاد الأوروبي مصر والسعودية رئيس البرازيل الرئيس البرازيلي بريكس قمة بريكس قمة بريكس 2023 جوهانسبرغ بريكس بوتين البرازيل وروسيا والصين الاتحاد الأوروبي مصر والسعودية اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

تجميد المساعدات الأمريكية.. تدمير فرص العمل وقلق من نفوذ الصين وروسيا

لا يزال تأثير قرار إدارة دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا غير واضح بشكل كامل حتى بعد مرور أسبوع على الإعلان عن القرار، حيث يسعى المسئولون وعمال الإغاثة في الخارج لفهم الأنشطة التي يجب تعليقها.

وتم الكشف عن قرار تعليق المساعدات في رسالة دبلوماسية من وزير الخارجية ماركو روبيو يوم الجمعة الماضي. ومن بين الآثار المترتبة على هذا القرار هو أن بعض مقاولي المساعدات لا يتلقون مدفوعات عن العقود والأعمال التي قاموا بها بالفعل، وفقًا لأحد المصادر في صناعة المساعدات الذي تحدث لشبكة CNN الأمريكية بشرط عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام.

ويعمل مقاولو المساعدات الذين يتعاملون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) - العديد منهم شركات أمريكية صغيرة أو شركات صغيرة في الولايات المتحدة - غالبًا على تقديم الأموال لأعمال المساعدات، ثم يقدمون الفواتير ليتم تعويضهم في وقت لاحق. 

ولكن الآن، هناك العديد من المقاولين الذين لم يتلقوا مدفوعات عن الخدمات التي قدموها بالفعل، ما يعني أن هناك عمليات تسريح واسعة للموظفين في العديد من مقاولي المساعدات والمقاولين الفرعيين.

وقالت آني فيغري، الرئيسة التنفيذية لشركة "mWater"، وهي شركة أمريكية تقدم منصة رقمية مجانية للحكومات والمنظمات حول العالم لتحسين الوصول إلى المياه: "تم إخبارنا بتسريح جميع موظفينا". وأشارت إلى أن شركتها، التي تعمل كمقاول فرعي، "تحمل عبء ديون مشاريعنا" ولم يتم دفع مستحقاتها عن الأعمال التي تم إنجازها في يناير.

وأوضحت فيغري أن أمر وقف العمل من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قد أدى إلى استنزاف 80% من ميزانية شركتها. 

وأضافت: "سيؤدي ذلك إلى فقدان العديد من الشركات الصغيرة لفرص العمل"، مشيرة إلى أن موظفي "mWater" في إندونيسيا وهايتي وكينيا وأوغندا والولايات المتحدة تأثروا أيضًا. 

وتابعت: "إذا سمح لنا في مايو بالعودة إلى العمل، سيتعين علينا إنجاز العمل في مايو، لكننا لن نتلقى مدفوعات حتى يونيو... هذا أمر مروع، تخيل أن أي شركة تعمل بدون تمويل لمدة فصلين ماليين."

وأشارت إلى أن الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا الإنسانية تشعر أيضًا بالقلق من تدخل دول أخرى، مثل الصين، لملء الفراغ خلال فترة التوقف التي تمتد لـ 90 يومًا. وأكدت أن استخدام الحكومات الأجنبية لأنظمة بيانات أمريكية، مثل تلك التي تقدمها "mWater"، أفضل من استخدام التكنولوجيا الصينية.

من جهة أخرى، أكد مسئول إنساني لشبكة CNN أن المنظمات الإنسانية تشعر بالقلق من أن القوى الأجنبية مثل الصين وروسيا قد تستغل تجميد المساعدات الأمريكية لزيادة قوتها الناعمة في الخارج.

مقالات مشابهة

  • تجميد المساعدات الأمريكية.. تدمير فرص العمل وقلق من نفوذ الصين وروسيا
  • سوريا الجديدة.. نقاط الضعف وأوراق التفاوض.. في الطريق إلى الدولة
  • ترامب يجدد تحذيره لـبريكس من استبدال الدولار
  • أبو بكر الديب يكتب: من نيكسون لترامب.. هل يخشى الأمريكان عملة "بريكس"
  • رئيس البرازيل: سنرد بالمثل إذا فرض ترامب رسوما جمركية علينا 
  • رئيس البرازيل: سنرد بالمثل إذا فرض ترامب رسوما جمركية
  • رئيس البرازيل يردّ على ترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • وزيرا خارجية السعودية وروسيا يبحثان هاتفيا المستجدات الإقليمية
  • رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف هجوم المتمردين في الكونغو الديمقراطية
  • وثيقة تكشف انتشار نقاط جبايات على الخط الدولي بأبين