طارق الدسوقي لـ «حقائق وأسرار»: الوعي المجتمعي يحمي المصريين من محاولات بث الفرقة بينهم
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد الفنان طارق الدسوقي أهمية تعزيز وعي الشعب المصري لمواجهة التحديات والشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد، مشددًا على أن المصريين يقفون صفًا واحدًا في مواجهة الأزمات.
وخلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أشار طارق الدسوقي إلى الدور المحوري الذي تلعبه المنابر الإعلامية والنخبة المثقفة في توعية المواطنين، موضحًا أن التوعية تُعد السلاح الأقوى للتصدي للأكاذيب والمخططات الهدامة.
وطالب طارق الدسوقي بضرورة اختفاء البرامج الإعلامية التي تثير الفتن وتعمل على تفكيك الأسرة والمجتمع من أجل تحقيق مشاهدات عالية أو تصدر التريند، مؤكدًا أن الوعي المجتمعي يحمي المصريين من محاولات بث الفرقة بينهم.
كما حذر من المخاطر التي يمثلها الغزو الفكري والثقافي، والذي يسعى أعداء الوطن من خلاله إلى ضرب التلاحم بين أفراد المجتمع.
وفي سياق آخر، كشف الدسوقي عن انشغاله حاليًا ببروفات مسرحية "الملك لير"، موضحًا أن غيابه عن السينما والدراما يرجع إلى قلة الأعمال التي تهدف إلى التوعية وتعزيز القيم الإيجابية.
كما أكد أن للفن دورًا أساسيًا في رفع الوعي لدى الجمهور، مشيرًا إلى أن أي عمل درامي يثير الفتنة والانقسام بين المصريين يمكن اعتباره خيانة لقيم المجتمع والوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار المجتمع طارق الدسوقي الإعلامي مصطفى بكري طارق الدسوقی
إقرأ أيضاً:
حقائق مثيرة تتكشف في مقتل مسلم بفرنسا واحتجاجات بالبلاد على معاداة المسلمين
لا تزال أجهزة الأمن الفرنسية تسابق الزمن للقبض على الجاني الفرنسي الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد صبيحة الجمعة، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة بالمسجد سهلت تحديد هويته.
وأوردت صحيفة لوباريزيان، أن الضحية يتحدر من دولة مالي، وعمره 24 عاما، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقتل نجل مسؤولة بالسي آي إيه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي بأوكرانياlist 2 of 2لوبوان: هذه أسرار مالية الفاتيكانend of listونقلت لوباريزيان عن الادعاء العام، أن كاميرا المراقبة أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينه ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وذكرت لوموند اليوم، أن الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة تتواصل، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، ودعت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة إلى تنظيم مظاهرة حاشدة عشية اليوم الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
???????? FLASH – Nous avons retrouvé une photo de meilleure qualité de l’assassin.
Olivier H. pourrait avoir quitté le département du Gard ; un rasage des cheveux ne peut être exclu.
La plus grande vigilance est recommandée, un risque élevé de récidive étant redouté.
Voici la tenue… https://t.co/BEVEWwjZSc pic.twitter.com/kCACM7JqKA
— Tajmaât (@Tajmaat_Service) April 26, 2025
مظاهرة باريسوأضافت لوموند أن رئيس حزب لافرانس أنسوميز (فرنسا الأبية) جان لوك ميلانشون وعددا من أعضاء قيادة حزبه أكدوا المشاركة في مظاهرة باريس، وكذلك فعلت زعيمة حزب الخضر مارين توندولييه.
إعلانوشدد ميلانشون في تغريدته على منصة إكس (تويتر سابقا) على أن مقتل المواطن المسلم داخل مسجد هي نتيجة للتحريض المتزايد على الإسلام والمسلمين، وأكد أن ما جرى يسائل البلاد كلها فضلا عن أنه خطر عليها، ومن ثم فالإدانة الجماعية للجريمة هو الإجراء المطلوب.
كما عبر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في بيان عن صدمته لوقوع هذه "الجريمة الإرهابية المعادية للإسلام"، وطالب المسلمين في فرنسا بأخذ الحيطة والحذر، وعدم البقاء فرادى داخل المساجد. ودعا المجلس السلطات الفرنسية إلى وضع خطة وطنية لحماية أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين.
بدوره أدان الممثل الوطني لمؤتمر قساوسة فرنسا جان فرانسوا بور بشدة الجريمة، ودعا إلى التصدي بقوة وصرامة لمشاعر الكراهية ضد المسلمين، توضح الصحيفة.
Un homme a été assassiné à la mosquée de la Grand-Combe (Gard) parce qu’il était musulman.
Nos sincères condoléances et pensées vont à sa famille et à ses proches en cette difficile épreuve. #JeSuisAboubakar #Islamophobie pic.twitter.com/Nbsgoiyfcq
— EMR (@EnModeReplay) April 27, 2025
إدانات رسميةوكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
في الوقت نفسه، توجه وزير الداخلية برونو روتايو اليوم الأحد إلى منطقة غار (جنوب فرنسا) التي شهدت ارتكاب الجريمة، بحسب ما أكدته صحيفة لوفيغارو الفرنسية.
إعلانوأوضحت الصحيفة أن تفاصيل تحركات روتايو في منطقة ارتكاب الجريمة لم توضح، لكن رجحت مصادر أن يلتقي بممثلين عن هيئات دينية مختلفة باعتباره مسؤولا عن الشؤون الدينية، وأكدت أنه لا يود إرباك مسار التطورات الحالية.
وبحسب الإعلام الفرنسي، فالبحث عن الجاني جار على قدم وساق، وقد أجريت عمليات بحث يوم السبت في منطقة غارد وفي مقاطعة هيرولت المجاورة، وفقا لمصدر قريب من القضية.
وأكدت لوفيغارو أن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكرت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، أن المدعي العام لمنطقة أليس عبد الكريم غريني أكد أنه من الواضح أن الجاني لم يكن يعرف الضحية، وقال إن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام؟.
ونقلت لوفيغارو عن المدعي العام في نيم الفرنسية "إن المشتبه به خطِر للغاية" ومن الضروري القبض عليه قبل أن يتسبب في سقوط المزيد من الضحايا.