شركة الكهرباء السودانية تعلن عن برمجة قطوعات خلال رمضان
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أصدرت الشركة السودانية للكهرباء بيان حول برمجة القطوعات في الشبكة الشرقية خلال شهر رمضان، اعتذرت فيه عن قطوعات الكهرباء قالت إنها خارجة عن إرادتها.
بورتسودان ــ التغيير
وأوضحت شركة الكهرباء أن هذه القطوعات حدثت نتيجة الأضرار المتكررة جراء اعتداءات قوات الدعم السريع على الشبكة في عدة مواقع، واعلنت إعتماد برنامج مؤقت لتخفيف الأحمال إلى حين إستقرار الأوضاع.
وجاء في البيان “تتقدم شركة كهرباء السودان بالشكر والتقدير للمواطنين الكرام في المنطقة الشرقية على صبرهم في ظل الظروف الحالية على القطوعات في الامداد الكهربائي، مع الاعتذار عن القطوعات الخارجة عن الإرادة، والتي نتجت عن الأضرار المتكررة جراء اعتداءات المليشيات المتمردة على الشبكة في عدة مواقع”.
ونوهت الشركة إلى نقص إنتاج الكهرباء في خزان عطبرة وستيت بسبب انخفاض مستوى المياه، وخروج الخط الناقل المغذي للشبكة الشرقية من سد مروي لمروره في مواقع عمليات عسكرية ، بالإضافة إلى توقف الربط الكهربائي الإثيوبي، وقالت “لذلك تأثرت أجزاء واسعة من الشبكة الشرقية”.
وأوضحت أنه بناءً على هذه المعطيات، تم إعتماد برنامج مؤقت لتخفيف الأحمال إلى حين استقرار الأوضاع.
واضافت “نؤكد للمواطنين أن المشاورات جارية مع الجانب الإثيوبي لاستعادة الإمداد الكهربائي في أقرب وقت، إلى جانب العمل على إكمال صيانة الخطوط الموصلة مع محطة كهرباء سد مروي بمجرد استقرار الأوضاع الأمنية”.
الوسومأحمال الكهرباء شركة قطوعات
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحمال الكهرباء شركة قطوعات
إقرأ أيضاً:
تظاهرة غاضبة في عدن تندد بانقطاع الكهرباء وقبائل الصبيحة تعلن النفير ضد الانتقالي
الثورة /
شهدت مدينة عدن المحتلة امس، مظاهرات غاضبة، تنديدا بانقطاع خدمة الكهرباء بشكل كلي عن المدينة.
ورفع المحتجون شعارات وهتافات تندد بانقطاع خدمة الكهرباء وتردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة الوطنية.
وفي المظاهرة التي جابت الشوارع في المنصورة والشيخ عثمان ندد المحتجون بالانهيار المخيف في الأوضاع الخدمية وفي مقدمتها الكهرباء والأحوال المعيشية للمواطنين بشكل عام والتي وصلت إلى واقع متفاقم لا يحتمل.
وطالب المحتجون الذين أشعلوا النيران في إطارات السيارات التالفة وأغلقوا العديد من الشوارع برحيل مليشيا الانتقالي في الوقت الذي نددوا بسياسة الاحتلال الذي تقوده السعودية والإمارات.
وأعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن خروج محطة “بترومسيلة” عن الخدمة..
مشيرةً إلى توقف جميع محطات التوليد العاملة بالديزل في ظل عدم توفر كميات الوقود اللازمة للتشغيل. وحذرت من انطفاء كامل مرتقب في حال عدم توفير مادة المازوت بشكل عاجل، وناشدت الجهات المعنية بسرعة التحرك لتوفير الوقود وضمان استمرار الخدمة.
كما شهدت مدينة عدن أمس توترًا متصاعدًا بين قبائل الصبيحة، كبرى قبائل محافظة لحج، وميليشيا المجلس الانتقالي على خلفية استمرار احتجاز الشيخ عصام هزاع الصبيحي منذ سبتمبر الماضي، رغم صدور قرار من النيابة الجزائية في فبراير 2025 بعدم وجود مبرر قانوني لاستمرار احتجازه.
وخرج أبناء الصبيحة مؤخراً في احتجاجات أمام قصر معاشيق بمدينة عدن، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الشيخ عصام هزاع الصبيحي، المختطف في سجون ميليشيات الانتقالي منذ سبتمبر الماضي، مؤكدين رفض قيادات في الإنتقالي الإفراج عن هزاع.
ووجه مشايخ ووجهاء الصبيحة المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، التحذيرات بقيادات ميليشيات الإنتقالي من التلاعب بملف القضية وعدم جرهم إلى مربع العنف، مشيرين إلى أن لديهم طرق أخرى سيفرضها الواقع في حال عدم إطلاق الشيخ الصبيحي رغم صدور حكم بالإفراج عنه.
المهرة
من جهة اخرى وصلت تعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات “درع الوطن”، المدعومة من السعودية، إلى محافظة المهرة، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من قبل قبائل المهرة وناشطين معتبرين أن هذه التحركات تستهدف عسكرة المحافظة الآمنة والبعيدة عن مناطق الصراع.
واكدت شخصيات قبلية بارزة عن رفضها ل”عسكرة المهرة” عبر استقدام قوات ومليشيات لا مبرر لوجودها في ظل حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها المحافظة، وأكدوا أن استمرار هذا المخطط يهدد أمن المهرة واستقرارها.
ودعا الزعيم القبلي علي سالم الحريزي، كافة قبائل وأحرار المهرة إلى التحرك العاجل لمنع عسكرة المحافظة، محذرين من المخاطر المترتبة على إدخال تشكيلات عسكرية خارجية الى المحافظة.
وانتقد ناشطون “استباحة الأرض” عبر استخدام أبناء اليمن كجنود لحماية مشاريع واستثمارات استراتيجية، مقابل أجور زهيدة