تحضيرات للعيد.. طريقة عمل البيتيفور
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تعتبر طريقة عمل البيتيفور الناعم من حلويات عيد الفطر الشهيرة، التي تشغل اهتمام ربات المنزل، بإعداده بخطوات تضمن نجاحه كما الجاهز .
وقدمت الشيف نادية السيد، طريقة عمل البيتيفور بخطوات سهلة وسريعة في المنزل، ويمكن تحضيره في حوالي ساعتين، وإليكم الوصفة بالتفصيل في السطور التالية.
مكونات طريقة عمل البيتيفور :
كيلوجرام واحد من الدقيق (1000 جرام)
750 جرام من الزبدة (أي كيلو إلا ربع)
200 جرام من السكر البودرة (حوالي كوبين)
3 صفار بيض
رشة فانيليا
رشة ملح
2 ملعقة كبيرة من الكاكاو الخام (لتحضير البيتيفور بالشوكولاتة، اختياري)
طريقة عمل البيتيفور:
ـ في وعاء كبير، اخفقي الزبدة الطرية مع السكر البودرة حتى يصبح الخليط كريميًا وهشًا.
ـ أضيفي صفار البيض واحدة تلو الأخرى مع الاستمرار في الخفق بعد كل إضافة.
ـ أضيفي رشة الفانيليا ورشة الملح واخفقي جيدًا.
ـ أضيفي الدقيق تدريجيًا إلى خليط الزبدة والبيض، واعجني بلطف حتى تتكون عجينة ناعمة ومتماسكة.
ـ تحضير البيتيفور بالشوكولاتة (اختياري): اقسمي العجينة إلى قسمين.
ـ أضيفي الكاكاو الخام إلى أحد القسمين واعجني حتى يتجانس اللون.
ـ سخني الفرن إلى درجة حرارة 180 مئوية.
ـ ضعي العجينة في كيس حلواني مزود بقمع مزخرف، أو استخدمي ماكينة تشكيل البيتيفور.
ـ شكّلي البيتيفور على صينية خبز مبطنة بورق زبدة، مع ترك مسافة صغيرة بين كل قطعة.
ـ اخبزي البيتيفور في الفرن المسخن مسبقًا لمدة تتراوح بين 10 إلى 12 دقيقة، أو حتى يصبح ذهبي اللون.
ـ اتركيه يبرد تمامًا قبل التزيين أو التقديم.
ـ يمكنكِ غمس أطراف البيتيفور في الشوكولاتة المذابة، أو تزيينه بالمربى أو المكسرات حسب الرغبة.
ملاحظات لنجاح البيتيفور :
ـ تأكدي من أن الزبدة في درجة حرارة الغرفة لضمان الحصول على قوام كريمي عند الخفق.
ـ لا تفرطي في خبز البيتيفور؛ يكفي أن يصبح ذهبي اللون للحفاظ على قوامه الناعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طريقة عمل البيتيفور البيتيفور حلويات عيد الفطر المزيد طریقة عمل البیتیفور ـ أضیفی
إقرأ أيضاً:
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما الأفضل لصحتك؟.. إجابة غير متوقعة من علماء هارفارد!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.
وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع.
وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.
كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.
وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.
وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.
وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الزيوت النباتية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة
وتعرف الدهون المشبعة بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يرفع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن الإفراط في استهلاكها يساهم في زيادة الوزن، وهو أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
لذا، توصي مؤسسة القلب البريطانية باستبدال الزبدة بالسمن المصنوع من الزيوت النباتية، لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.
وفي الوقت نفسه، رغم الفوائد المحتملة للزيوت النباتية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيوت البذور – مثل زيت عباد الشمس وبذور اللفت والذرة وبذور العنب – قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب وحتى ألزهايمر.
ويعتقد أن هذا التأثير يعود إلى احتواء زيوت البذور على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، التي قد تؤدي إلى تعزيز الالتهابات في الجسم، ما يساهم في نمو الأورام ويحد من قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
وفي دراسة نشرت في مجلة علم الأورام السريري، وجد الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر الذين استبعدوا زيوت البذور من نظامهم الغذائي واستبدلوها بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤا في تقدم المرض.
وما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لمختلف أنواع الزيوت على الصحة.
المصدر: ديلي ميل