ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الجمعة “إن وزارة الخارجية حذرت من أن العنف في سوريا قد يتسبب في عدم استقرار إقليمي، وسط تقارير عن قتال في غرب سوريا”.

ونقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله “إيران، إذ تذكر بمسؤولية الحكومة المؤقتة في ضمان أمن جميع المواطنين السوريين، تعارض بشدة انعدام الأمن والعنف وقتل وإيذاء السوريين الأبرياء من كل جماعة وعشيرة، وترى في ذلك حافزا لعدم الاستقرار الإقليمي”.

من جهته، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، إن القيادة السورية ممثلة في الرئيس أحمد الشرع اتخذت خطوات لتعزيز الأمن والاستقرار بعد الأحداث في مدن الساحل السوري وخصوصاً في اللاذقية وجبلة وطرطوس.

وكتب الشيباني عدة منشورات على منصة “أكس” ذكر فيها إن البلاد تواجه “منذ اليوم الأول حربا خفية ومعلنة لكسر إرادة الشعب السوري وهزيمته في ميدان الأمن والسياسة والحوكمة من خلال بث الفوضى من جهة، ومحاولات الإغلاق السياسي في الخارج من جهة أخرى”.

وأضاف الشيباني أن “القيادة السورية الجديدة، ومنذ اليوم الأول لسقوط نظام الأسد، اتخذت خطوات رشيدة تعزز الأمن والاستقرار والسلم الأهلي”.

وأشار الشيباني إلى أن “الشعب السوري أظهر وعيا فريدا وحسا وطنيا بتكاتفه وحمايته للمصالح الوطنية ووقوفه خلف قيادته، وخاصة في المناطق التي كان الخارج يراهن عليها”.

وأضاف الشيباني: “ماجرى يوم أمس لا يمكن أن ينجح في دولة جيشها هو الشعب ذاته.”

كما شكر الشيباني الدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن دعم الحكومة السورية في مواجهة فلول الأسد

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك

ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.

 

وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.

 

وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".

 

وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".

 

ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.

 

واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".

 

خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.

 

لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.

 

وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
  • الشيباني يدعو في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن سوريا
  • الخطاب التاريخي لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني أمام مجلس الأمن
  • الشيباني أمام مجلس الأمن: سوريا تلتقط أنفاسها بعد سقوط الأسد
  • الشيباني: سوريا لن تشكل تهديداً لأي من دول المنطقة بما فيها إسرائيل
  • بأول كلمة في مجلس الأمن.. الشيباني ينقل "طلبا سوريا"
  • بدء كلمة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة لبحث الوضع في سوريا
  • في لحظة تاريخية، وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني يرفع علم الجمهورية العربية السورية في مقر الأمم المتحدة
  • الوزير الشيباني يرفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة
  • الشيباني يرفع العلم السوري الجديد بالأمم المتحدة ويتحدث للجزيرة