طارق الدسوقي: تعزيز وعي الشعب المصري ضرورة لمواجهة الشائعات والتحديات
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد الفنان طارق الدسوقي أهمية تعزيز وعي الشعب المصري لمواجهة التحديات والشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. وأشار إلى أن المصريين يقفون دائمًا صفًا واحدًا في مواجهة الأزمات.
الدسوقي: الإعلام والنخبة المثقفة يجب أن يتصدروا في مواجهة الأكاذيبخلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار"، أكد طارق الدسوقي أن المنابر الإعلامية والنخبة المثقفة يلعبون دورًا محوريًا في توعية المواطنين.
وأوضح أن التوعية تعد السلاح الأقوى لمواجهة الأكاذيب والمخططات الهدامة التي تستهدف المجتمع.
طارق الدسوقي يطالب بإيقاف البرامج الإعلامية المثيرة للفتنشدد طارق الدسوقي على ضرورة اختفاء البرامج الإعلامية التي تثير الفتن وتسعى لتفكيك الأسرة والمجتمع من أجل تحقيق مشاهدات عالية.
وأكد أن الوعي المجتمعي هو السبيل لحماية المصريين من محاولات بث الفرقة بينهم.
الدسوقي يحذر من المخاطر التي يمثلها الغزو الفكري والثقافي على المجتمعحذر طارق الدسوقي من المخاطر التي يمثلها الغزو الفكري والثقافي، مشيرًا إلى أن أعداء الوطن يسعون إلى ضرب التلاحم بين أفراد المجتمع من خلال هذه المحاولات.
الدسوقي: غيابي عن السينما بسبب قلة الأعمال التي تعزز القيم الإيجابيةكشف طارق الدسوقي عن انشغاله حاليًا ببروفات مسرحية "الملك لير"، موضحًا أن غيابه عن السينما والدراما يعود إلى قلة الأعمال التي تهدف إلى التوعية وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
وأكد أن للفن دورًا أساسيًا في رفع الوعي بين الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الشائعات الشعب المصري الأزمات طارق الدسوقي المزيد طارق الدسوقی
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للكتاب”.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامنًا مع “عام المجتمع”.
وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة “بالعربي”، ومبادرة “عائلتي تقرأ”، وبرنامج “دبي الدولي للكتابة”، و”استراحة معرفة”، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة “بالعربي”، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أما مبادرة “عائلتي تقرأ”، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج “دبي الدولي للكتابة” إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد “استراحة معرفة” من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأفراد.
وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية.
وتمتد أنشطة وفعاليات “استراحة معرفة” إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.وام