حلت الفنانة المصرية رنا رئيس، ضيفةً على أحدث حلقات برنامج "حبر سري"، تقديم أسماء إبراهيم، حيث كشفت أسراراً عن حياتها، وتحدثت عن تعرضها للتحرش وإجراء عملية جراحية ومُعاناتها من الحسد.

وذكرت رنا، أنها تعرضت للتحرش خلال تصوير مشاهدها في فيلم "عصابة عظيمة"، حيث تقول: "خلال التصوير، لاحظت قيام أحد الأشخاص من المجاميع، يقوم بتصويري أنا وفرح الزاهد بالفساتين، وينظر إلينا بشكل مُريب، ويتصرف بطريقة غريبة وسيئة".


ووصفت رنا، هذه الأفعال بالمرفوضة، لافتةً إلى أن زميلهم كريم عفيفي قد تدخل لحمايتهما ومسح الصور من هاتفه.

عملية جراحية

وتحدثت رنا، عن تفاصيل إجراء عملية في أنفها، مشيرةً إلى أنها لم تكن عملية تجميل بل كانت ضرورة لأسباب صحية.

وأوضحت رنا رئيس، أنها واجهت انتقادات لاذعة بمزاعم أجراء عملية تجميل في أنفها وتغيير شكلها، لكن منتقديها لم يكونوا يعلمون أنها تعرضت لظرف صحي، وهو الأمر الذي أثر على صحتها النفسية.

اجتهاد

وعن بدايتها الفنية، قالت رنا، إنها فضلت شق طريقها بمفردها دون مساعدة والدتها الموجودة في الوسط الفني، حيث خاضت اختبارات الأداء "أودشن"، وبدأت العمل مع فنانين ليس لديهم أي علاقة بوالدتها، وهو ما جعل تجربتها مبنية على اجتهادها الشخصي وليس على أي دعم عائلي.


وتحدثت عن شغفها بالفنانة مي عز الدين، موضحة أنها كانت مغرمة بشخصيتها وأعمالها منذ الصغر، بل وكانت تتخيل نفسها ترتدي فستان زفاف مي عز الدين في فيلم "عمر وسلمى"، متابعة: "كنت متأكدة أن هذا سيكون فستان فرحي، أنا بحبها جداً وبتمنى لها كل الخير".
ولفتت رنا، أن حبها لمي عز الدين، دفعها لرسم نفس "تاتو" الخاص بها، خلال مرحلة الإعدادية.

الحسد

وتحدثت الفنانة رنا رئيس، عن رؤيتها للحسد وتأثيره على حياتها، مؤكدة أنها ليست مهووسة به لكن تؤمن بوجوده، وأنه مذكور في القرآن الكريم.


وعن الحسد تقول: "كل مرة كنت أشارك حالة حلوة على السوشيال، كان بيحصل حاجة بعدها سيئة، وبدأت أحس إن لازم نفرمل نفسنا شوية"، كاشفةً عن تجربة شخصية جعلتها مقتنعة تماماً بوجود الحسد، وهي خطبتها السابقة.
وعن ارتباطها المستقبلي، توضح رنا أنها لن تعلن عنه إلا يوم زفافها، وأنها أكثر تحفظاً من قبل بشأن حياتها الخاصة، مضيفةً: "الحفاظ على الخصوصية أصبح أمراً ضرورياً لتجنب الضغوط والتأثيرات الخارجية، خاصة في ظل انتشار الحسد والعين".

بُكاء

دخلت رنا رئيس، في نوبة بكاء على الهواء، خلال حديثها عن وفاة والدها وجدها.


وقالت رنا، إنها اضطرت للنزول والعمل بعد وفاتهما لارتباطها بعقود أعمال فنية، مشيرةً إلى أنه آخر مرة رأت والدها خلال تصويرها مسلسل رمضاني عام 2020، حيث توفي بعد وفاة جدها بـ 24 ساعة.
ولفتت رنا سماحة، إلى أنها تأثرت كثيراً بوفاة جدها، إذ كانت تعتبره صديقها المقرب، وتحكي إليه ما لم تكن تحكيه لأصدقائها المقربين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم دراما رمضان شهر رمضان رمضان 2025 رنا رئیس

إقرأ أيضاً:

وزير أردني سابق: القمة الثلاثية بالقاهرة تؤكد أهمية مصر والأردن في محور عملية السلام بالشرق الأوسط

علّق الدكتور مهند مبيضين، وزير الاتصال الأردني السابق والمتحدث باسم الحكومة الأردنية سابقًا، على المباحثات الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالقاهرة، قائلًا:"هذا اللقاء يؤكد أهمية مصر والأردن في محور عملية السلام في الشرق الأوسط، كما يُظهر الإيمان والدعم الواضح من الشريك الفرنسي والأوروبي للتصور الذي تتبناه كل من مصر والأردن بشأن عملية السلام، والمتمثل في حل الدولتين، ورفض التهجير والضم".

بعد مكالمة ترامب مع قادة مصر وفرنسا والأردن .. إلغاء مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي ونتنياهوفي اتصال مع ترامب.. قادة مصر وفرنسا والأردن يناقشون سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في غزةقادة مصر وفرنسا والأردن يتفقون على 7 بنود بشأن غزةناقشوا وقف إطلاق النار.. تفاصيل مكالمة قادة مصر وفرنسا والأردن مع الرئيس الأمريكي ترامب

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"هذا اللقاء يأتي في إطار الجهد الدولي الذي بذلته كل من مصر والأردن لتوفير دعم عالمي وأوروبي للقضية الفلسطينية، والتأكيد على أنها ليست قضية أمن إسرائيل فقط، بل قضية أمن إقليمي ودولي. ولا يمكن الخروج من هذه الفوضى إلا بالعودة إلى مسار السلام، عبر حل الدولتين، وهو ما تدعمه مصر والأردن تاريخيًا".

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل يمكن لفرنسا أن تكون فاعلة في القضية الفلسطينية؟، أجاب مبيضين:"صحيح أن الولايات المتحدة هي اللاعب الرئيسي في المنطقة، لكن لا يمكن إغفال الدور الأوروبي ومرجعيته، خصوصًا أن أوروبا كانت شريكًا أساسيًا في انطلاق عملية السلام منذ مؤتمر مدريد، وليس فقط من خلال واشنطن".

وتابع:"السياسة الأمريكية مهمة بالفعل، لكن الرؤى الأوروبية واضحة وفاعلة، وحتى الولايات المتحدة حين تأتي للمنطقة، تأخذ بعين الاعتبار وجهات النظر الأوروبية، لكونها تمتلك خبرة أعمق بالمنطقة، بحكم مساهمتها في تشكيل الشرق الأوسط قبل أكثر من 100 عام، ولا تزال الدول الأوروبية فاعلة حتى اليوم".

وأضاف:"صحيح أن لبنان توصف أحيانًا بأنها البنت المدللة في المنطقة، نظرًا لعلاقتها الخاصة بفرنسا ، لكنها في الحقيقة فاعل رئيسي، ولديها شراكات واسعة وعلاقات قوية مع مختلف الدول العربية".


وبشأن مباحثات التجارة بين ترامب والعالم، والتي قد تؤدي إلى تهميش قضية غزة، قال مبيضين:"ترامب يخوض حروبًا اقتصادية عالمية، سواء مع إيران أو مع دول أخرى يسعى إلى فرض الهيمنة عليها من خلال التجارة. هناك أسواق عالمية تهوي مع انطلاق شرارات هذه الحرب، وموضوع الرسوم الجمركية أصبح يتصدر أجندات العالم. وإذا استمرت هذه السياسات، فقد ندخل في أزمة كساد كبرى شبيهة بعام 1929".


وأوضح:"رغم كل ما يحدث، يجب أن ندرك أن السياسة والاقتصاد مرتبطان، وكل منهما يؤثر في الآخر. حتى في مقاربة ترامب لقضايا الشرق الأوسط، كان المدخل اقتصاديًا من خلال ما يسمى بـ (ريفيرا غزة) وغيرها. وترامب في ولايته الثانية يتبنى رؤية محورها إعادة السطوة للاقتصاد الأمريكي، على أساس أن هناك دولة عظمى واحدة، بجانب دول كبرى أخرى. وهذا ما أثار حفيظة دول عدة، نتج عنه تقارب أوروبي - صيني، ومواقف مختلفة من عدد من الدول".

وختم مبيضين:"هذه المرحلة قد تكون فرصة للدول التي فُرضت عليها رسوم جمركية، لأن تُعلن في المرحلة المقبلة نهاية الهيمنة الاقتصادية الأمريكية على العالم، وأن هناك دولًا تستطيع التحرك شرقًا، عبر شراكات جديدة مع الصين وروسيا، من خلال التحالف مع المجموعة الأوروبية. وهذا ما يجب استغلاله لإعادة صياغة النظام العالمي الجديد، بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية التي يسعى ترامب إلى فرضها بقوة بلا منطق أو عقلانية".

مقالات مشابهة

  • وزير أردني سابق: القمة الثلاثية بالقاهرة تؤكد أهمية مصر والأردن في محور عملية السلام بالشرق الأوسط
  • «استخرج مني قدرات لم أكن أعرف أنها بداخلي».. إدوارد يشيد بالتعاون مع محمد سامي
  • بالفيديو.. أهمية ودلالات زيارة الرئيس الفرنسي لمصر
  • مكة.. مدينة الملك عبد الله الطبية تنفذ 63 عملية قلب مفتوح خلال مارس
  • بعد الإنتقادات.. ناصر القصبي يساند زوجته كاتبة “شارع الأعشى”
  • العدل: 1,4 مليون عملية عبر ”كتابة العدل الافتراضية“ في 2024 بنمو 60%
  • شبكة ألمانية: ماكرون يأمل في إحراز تقدم في عملية السلام خلال زيارته إلى مصر
  • هل يجوز الكذب خوفا من الحسد .. علي جمعة يوضح الموقف الشرعي
  • القومي للأمومة والطفولة: لام شمسية بسّط قضية التحرش بالأطفال وعرضها بشكل إنساني
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد مستشفى الطوارئ ويطمئن على حالة مصاب السيرك ..شاهد