الثورة نت:
2025-04-29@03:47:28 GMT

70 عملًا مقاوماً في الضفة والقدس خلال أسبوع

تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT

70 عملًا مقاوماً في الضفة والقدس خلال أسبوع

الثورة نت|
تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ، خلال الأسبوع الماضي ، ووقع 70 عملاً مقاوما ضد جنود الاحتلال والمستوطنين .

وأشار مركز معلومات فلسطين “معطي”، في تقريره الصادر اليوم الجمعة؛، إلى أنه رصد 70 عملاً مقاوماً خلال الأسبوع الماضي، تنوعت ما بين عملية إطلاق نار، وعملية تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 41 نقطة متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأوضح المركز أن أعمال المقاومة تضمنت عملية طعن، وأربع عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وخمس عمليات تفجير عبوات ناسفة، أسفرت عن مقتل “إسرائيلي” وإصابة خمسة آخرين.

وذكر أن عمليات المقاومة شملت أيضًا الإضرار بثلاث مركبات للمستوطنين، إضافة إلى التصدي لسبعة اعتداءات من قبل المستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

ووثق “معطي”، عمليات شعبية، تمثلت في 50 مواجهة مع قوات الاحتلال وعمليات إلقاء حجارة، خلال اقتحامات الاحتلال المتكررة ومداهماته للمدن والمخيمات والقرى الفلسطينية.

يشار إلى أن تصاعد المقاومة في الضفة الغربية يتزامن مع عدوان واسع ينفذه جيش الاحتلال في مناطق شمال الضفة، وبدأه في جنين قبل 47 يوما .

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية

يرى الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن عمليات المقاومة اتخذت منحى تصاعديا لكنه نوعي، وذلك من خلال الاعتماد على القنص أو القذائف القريبة المدى بشكل كبير.

ولا تتطلب هذه العمليات أعدادا كبيرة من المقاتلين ولكنها تتطلب قناصا ومقاتلا آخر يقوم برصد الهدف، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة.

وتشي العمليات التي نفذتها المقاومة في الأيام الماضية بقدرة القناصين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال، فضلا عن الكفاءة الكبيرة في التنفيذ.

ووفقا للخبير العسكري، فإن قيام أحد قناصي المقاومة بقنص أكثر من جندي إسرائيلي من المكان نفسه وتحقيق إصابات مباشرة يعكس مستوى مرتفعا من التدريب لأن القناص نادرا ما يستهدف أكثر من هدف من المكان ذاته.

وتعكس هذه العمليات قدرة المقاتلين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال والاستفادة من الدمار والبيوت المهدمة، وهو ما حدث في العمليات التي استخدمت فيها قذائف "الياسين 105" التي لا يتجاوز مداها 150 مترا، وفق الفلاحي.

كذلك فإن العمليات -كما يقول الخبير العسكري- لا تتم بسلاح واحد بل تعتمد على أسلحة متنوعة تحددها طبيعة المواجهة والقدرة على إصابة الهدف، كأن يتم تفجير عبوة ناسفة في بداية العملية قبل التوجه إلى أسلحة أخرى، وهو ما حدث في عملية تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.

إعلان

العمل في مجموعات صغيرة

وخلال هذه العمليات، لا تعمل المقاومة ككتائب أو كسرايا بل كمجموعات صغيرة تنفذ عمليات نوعية محددة ثم تنسحب من المكان، إضافة إلى إمكانية قيام مجموعة بمساندة أخرى في بعض الحالات، كما يقول الفلاحي.

في المقابل، يقول الخبير العسكري إن جيش الاحتلال ينفذ قصفا عشوائيا ويصدر أوامر إخلاء للمدنيين لإثبات قدرته على إدارة المعركة، وعلى أمل الوصول إلى أي من هذه المجموعات المقاتلة، خصوصا أنه يستخدم صواريخ وقنابل يمكنها الوصول إلى أعماق كبيرة.

ومع ذلك، فإن العمليات التي تنفذها المقاومة وقصف الجيش الإسرائيلي لعدد من مخابئ الأسرى يؤكد -برأي الفلاحي- أن الضغط العسكري لن ينجح في استعادة هؤلاء الأسرى أحياء.

وفي وقت سابق اليوم السبت، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مصورا قالت إنه لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل أيام، وقالت إنها ستبث تفاصيل العملية لاحقا.

وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي القسام وهم يحفرون داخل أحد الأنفاق -الذي يظهر أن أجزاء منه ردمت وأُغلق مدخله بسبب القصف- ويزيلون الركام لإنقاذ من بداخله.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • ضمن الاعتداءات.. قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يصعّد انتهاكاته في الضفة والقدس: إخطارات بالهدم واعتداءات على المواطنين
  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • خلال 48 ساعة .. 22عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة
  • 22 عملاً مقاوماً في الضفة خلال الـ48 ساعة الماضية