قال الداعية الكويتي، الشيخ عثمان الخميس، إنه لم يطعن في المقاومين المقاتلين في غزة، مؤكدا أن قلبه معهم، ويدعمهم، لكن كلامه وانتقاداته كان يقصد بها القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقال إن كلمة "يجب تدميرهم" كانت زلة لسان فقط، ويتراجع عنها.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتابع: "المجاهدون خط أحمر بغض النظر عن انتمائهم التنظيمي سواء من كتائب القسام، أو لغيرها، أو إن كانوا بلا انتماء لأي تنظيم، لكني أنتقد حماس في عملها السياسي، وبياناتها، وتبريراتها السياسية، وأنا أقدم النصح فقط".



وانتقد الخميس حركة حماس مرارا متهما إياها بالارتماء في أحضان إيران.

في وقت سابق، أثار الخميس جدلا واسعا، بعد ظهوره في "بودكاست" جديد، مهاجما حركة حماس بشدة.

الخميس خلال ظهوره على بودكاست "إنسان"، دعا غير المتعاطفين مع أهالي قطاع غزة، إلى التفريق بين الأهالي وحركة حماس.




وقال إن "حماس فرقة سياسية في وجهة نظري منحرفة ألقت نفسها في أحضان إيران وسلكت طريقا سيئا".

واستدرك بقوله: "مع انحرافها تبقى مسلمة، وتعرض لهم عدو فاسق كافر فمهما كانت منحرفة فإننا يجب أن نقف معها".

وقال الخميس في البودكاست الذي جرى تصويره قبيل الهدنة: "لكن ليس هذا وقت المحاسبة، فربما حينما تنتهي الحرب سنسعى لأن نخرب هذه الجماعة أو الحزب لأنه مفسد وسيئ جدا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الكويتي الخميس غزة الكويت غزة الاحتلال الخميس طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تبدي انفتاحها على هدنة طويلة الأمد دون إلقاء سلاحها

يمانيون../ قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم السبت إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع “إسرائيل” في غزة لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها، وذلك في الوقت الذي يلتقى فيه قادة الحركة بالوسطاء في القاهرة لإجراء محادثات تهدف للتوصل لوقف لإطلاق النار.

وذكرت مصادر مقربة من المحادثات أن حماس تأمل حشد دعم الوسطاء لعرضها، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة تتراوح بين خمس وسبع سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار غزة وتحرير معتقلين فلسطينيين لدى “إسرائيل “وإطلاق سراح جميع المحتجزين لديها .

وقال النونو، في أول إشارة واضحة على انفتاح الحركة على هدنة طويلة الأمد ” فكرة الهدنة أو مدتها غير مرفوضة بالنسبة لنا وجاهزون لبحثها في إطار المفاوضات ونحن منفتحون على أي مقترحات جادة لإنهاء الحرب “.

إلا أنه استبعد موافقة الحركة على مطلب “إسرائيلي “أساسي يتمثل في إلقاء حماس سلاحها .

وقال النونو إن “سلاح المقاومة” غير قابل للتفاوض وإنه سيظل في أيديهم ما بقي “الاحتلال”، وفق وكالات أنباء.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: دعم لامحدود من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة
  • وزير الإنتاج الحربي: دعم لا محدود من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود القيادة السياسية في رفض التهجير القسري لأهل غزة
  • هاكان فيدان يلتقي وفدًا بارزًا من حركة حماس
  • أول تعليق من حركة حماس على تعيين الشيخ نائبًا للرئيس عباس
  • ‏بيان لحماس: "تعيين حسين الشيخ نائبًا لعباس تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والإبادة"
  • بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • مواصلة في ألاعيبها السياسية ونهمها في السلطة تريد حركة العدل والمساواة الإيحاء (..)
  • بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
  • حركة حماس تبدي انفتاحها على هدنة طويلة الأمد دون إلقاء سلاحها