واحة هونغ كونغ العلوم والتكنولوجيا تعتزم توسيع أعمالها العام المقبل مع الإمارات والمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
من/ اليازية الكعبي.
هونغ كونغ في 23 أغسطس /وام/ أكد ألبرت وونغ، الرئيس التنفيذي لواحة هونغ كونغ العلوم والتكنولوجيا (HKSTP) عزمهم على توسيع تغطية أعمال الشركة العام المقبل مع دولة الإمارات ودول الشرق الأوسط، منوها بأهمية تعزيز التعاون مع دول الشرق الأوسط لاستكشاف الأعمال وتصدير التقنيات من هونغ كونغ إلى هذه المناطق ودول العالم مشيرا إلى أن الشركة تركز على مجالات وتقنيات عدة منها تقنيات الرعاية الصحية حيث تضم حاليا الأجهزة الطبية والعلاجات والتشخيص.
وأضاف أن الواحة تواصل جذب الاستثمارات المستدامة التي تدعم مبادرات العمل المناخي والبيئي، كالاستثمار في موارد التكنولوجيا الخضراء وصفرية انبعاثات الكربون، والألواح الشمسية والطاقة المتجددة، وذلك نظرا لتوجهات هونغ كونغ للقيام ببناء مركز للتكنولوجيا الخضراء والتمويل الأخضر.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش زيارة ممثلي عدد من وسائل الإعلام الإماراتية والسعودية إلى هونغ كونغ للاطلاع على استعدادات هونغ كونغ لاستضافة الدورة الـ 8 من قمة "مبادرة الحزام والطريق" في سبتمبر من العام الجاري، بأن الواحة ستعقد جلسة لـ "التكنولوجيا الخضراء" في القمة، وذلك بهدف تعزيز رؤية وتوجهات هونغ كونغ لتكون مركزا رائدا للشركات التكنولوجية والمستثمرين في هذا المجال، ويتمثل دور "HKSTP" في القمة ببناء نظام بيئي لتشجيع تطوير التقنيات من كافة دول العالم.
ولفت ألبرت وونغ إلى مستهدفاتهم للتركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وأشباه الموصلات وتكنولوجيا الرياح وتمويل طاقة الرياح، موضحا عملهم في المجالات التقنية والرقمية الأخرى مثل "التكنولوجيا المالية"، "الويب 3" و"الميتافيرس" و"التكنولوجيا الخضراء"، حيث تضم الواحة مبنى تكنولوجي صديق للبيئة معتمد من هيئة المواصفات والمقاييس المحلية.
وأشار إلى إنشاء الشركة نظاما بيئيا مزدهرا للتكنولوجيا بدعم من 13 ألف متخصص في الأبحاث من مركز البحث والتطوير الرائد في هونغ كونغ، بالإضافة إلى دعم أكثر من 10 شركات ناشئة وما يقارب 1400 شركة تقنية تركز على التكنولوجيا الصحية الذكاء الاصطناعي والروبوتات والتكنولوجيا المالية وتقنيات المدن الذكية.
وأوضح بأن "HKSTP" تضم نحو 800 شركة ناشئة من مختلف المجالات والدول، حيث يكمن دورهم في احتضان الشركات ودعمهم لتحويل الأفكار إلى تقنيات، بالإضافة إلى مساعدتهم في تطوير المنتجات والاستثمارات، وكما تعمل الواحة على تقديم الدعم التكنولوجي وتوفير المرافق المجتمعية بهدف تطوير المنتج والاختراعات بسرعة أكبر.
وقال ألبرت:" من خلال بنيتنا التحتية وخدماتنا وخبراتنا وشبكة شراكاتنا، ستساعد الواحة في تأسيس الابتكار والتكنولوجيا كركيزة للنمو في هونغ كونغ، مع تعزيز مكانة مركز تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الدولية في هونغ كونغ كمنصة انطلاق للنمو العالمي.
وفي إطار قمة "مبادرة الحزام والطريق" تضم الواحة حوالي 100 شركة من دول الحزام والطريق.
الجدير بالذكر بأن المبادرة تدعمها 152 دولة وتمثل 75% من سكان العالم وأكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويصادف هذا العام الذكرى العاشرة للمبادرة، حيث ستعقد قمة المبادرة في يومي 13 و14 سبتمبر 2023، في مركز هونغ كونغ للمؤتمرات والمعارض، بتنظيم حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ومجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ
اسلامه الحسين/ اليازية الكعبي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
بعد وفاتها .. من هى المطربة المغربية نعيمة سميح وأبرز أعمالها
رحلت عن عالمنا صباح اليوم المطربة المغربية نعيمة سميح "سيدة الأغنية العصرية فى المغرب" كما اشتهرت، عن عمر يناهز ال71 عامًا ، وذلك بعد مسيرة غنائية مليئة بالنجاح والتألق أسعدت جمهورها على مدار سنوات طويلة
وولدت نعيمة سميح عام 1954 بالدار البيضاء فى المغرب وبدأت مسيرتها الفنية فى السبعينيات بعد ظهورها فى برنامج “مواهب” حيث ظهرت موهبتها المميزة للجمهور من خلاله
ونعيمة سميح هى مطربة مغربية اشتهرت ب"سيدة الأغنية العصرية فى المغرب" واشتهرت أيضًا بأنها أصغر مغنية عربية وثالث مطربة عربية تغني على خشبة مسرح الأولمبيا الشهير في باريس عام 1977 وذلك بعد كل من أم كلثوم وفيروز.
ومن أشهر أغاني الفنانة نعيمة سميح: “جاري يا جاري” ، “غاب على الهلال” ، “على غفلة” ، “ياك اجرحي”.
نعي الفنانة سميرة سعيد للفنانة الراحلة نعيمة سميحنشرت الفنانة سميرة سعيد تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تنعي فيه صديقتها الفنانة المغربية نعيمة سميح، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم.
وشاركت سميرة سعيد مقطع فيديو أثناء قيادة دراجة بخارية بصحبة الراحلة وعلقت قائلة: "اليوم فقدت صديقة الطفولة، وجزءا كبيرا من ذكرياتي، ووجهًا كان دائمًا مشرقًا بالحياة والتلقائية".
وأضافت سميرة سعيد: "نعيمة لم تكن فقط صوتًا استثنائيًا، بل كانت إنسانة دافئة، كريمة في مشاعرها، تملأ الدنيا بضحكتها وروحها الطيب".
وأوضحت سميرة سعيد: "منذ طفولتنا، كنت أنا الطفلة المشاغبة وهي الفطرية التي تتصرف بعفوية نادرة، قربها من العائلة جعلها جزءًا من حياتي، وحبها سيظل محفورًا في قلبي، رحلتِ، لكن حضورك لن يغيب أبدًا، رحمك الله يا نعيمة".