يمانيون/ صنعاء

دشنت مؤسسة اليتيم التنموية اليوم بصنعاء، مشروع الكفالة النقدية لـ600 يتيم ويتيمة، وأقامت يوما ترفيهيا وإفطارا جماعيا وأمسية رمضانية للأيتام في إطار أنشطة اليوم الوطني لليتيم الذي يصادف أول جمعة من رمضان.

وفي التدشين أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح إلى مكانة ومنزلة الأيتام عند الله تعالى وفضائل كافل الأيتام، وأهمية توفير الرعاية النفسية والمعنوية لهذه الشريحة.

وأكد أن عظماء البشرية هم من الأيتام وأعظم قائد عرفته البشرية النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم عاش وتربى يتيماً.. مبيناً أن اليتم حالة اجتماعية تستحق من الجميع مراعاتها والاهتمام بها.

ولفت العلامة مفتاح إلى أن التوصية باليتيم ورعايته من أوائل التوصيات الربانية لخاتم الأنبياء.. موضحاً أن النبوغ غالباً ما يكون في حظوظ الأيتام كون حالة اليتم تمثل حافزا ودافعا للجد والاجتهاد.

ودعا الكتاب والمؤلفين إلى تسخير كتاباتهم نحو عطاءات الأيتام، وكيف تركت إسهاماتهم بصمة في تغيير واقع المجتمعات، والاستشهاد بأعظم شخصية عرفها التاريخ من الأيتام وهو النبي الكريم.

وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء، بأنشطة ومشاريع مؤسسة اليتيم وإقامة اليوم الوطني للأيتام والإفطار الجماعي وتوزيع الكفالات النقدية لهم.

وأكد أن حكومة التغيير والبناء ستولي مؤسسة اليتيم اهتماماً كبيراً للارتقاء بدورها والوصول بها إلى أفضل مستوى في تقديم خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية للأيتام.

وفي الفعالية التي حضرها وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، استعرض نائب المدير التنفيذي لمؤسسة اليتيم عبد الكريم الصلول، الإنجازات التي حققتها المؤسسة في رعاية الأيتام بالمجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية والكفالات النقدية.

وأشار إلى أن المؤسسة تعمل على تقديم الرعاية والاهتمام بالأيتام وتمكينهم اقتصادياً من خلال اكسابهم المهارات التي تمكنهم من الانتقال من حالة الاحتياج إلى الإنتاج.. لافتا إلى أن رعاية الأيتام مسؤولية رسمية ومجتمعية خاصة في ظل استمرار الأوضاع الاقتصادية الصعبة جراء العدوان والحصار.

وذكر الصلول أن المؤسسة ساهمت في تدريب أكثر من 40 أسرة في برنامج التمكين الاقتصادي من خلال إكسابها مهارات صناعة المعجنات والحلويات والخياطة وصناعة الجلديات، وكذا توزيع وجبات الإفطار والسحور بشكل يومي لأسر الأيتام في أربع حارات بحي النهضة بدعم ذاتي ومجتمعي.

بدوره أشار مدير دائرة الرعاية وتمكين اليتيم بالمؤسسة عمار الرقيحي أن المؤسسة دشنت توزيع الكفالة النقدية لـ600 يتيم ويتيمة، وتوزيع 900 سلة غذائية لأسر الأيتام، وكذا توزيع كسوة العيد للأيتام في ثلاث محافظات، وتنفيذ إفطار جماعي وأمسيات رمضانية وإقامة يوم ترفيهي لأكثر من ألف يتيم ويتيمة.. مبينا أن هذا النشاط سيتكرر كل يوم جمعة طوال شهر رمضان.

ولفت أن المؤسسة تستهدف من خلال المطبخ والفرن الخيري توزيع وجبتي الإفطار والسحور لـ600 أسرة من أسر الأيتام في أربع حارات بحي النهضة وما جاورها وتنفيذ أنشطة متعلقة بالتمكين والرعاية الصحية والتعليمية لأسر الأيتام.

فيما أشار الطفل محمد السلفي في كلمة الأيتام، إلى أن الحديث عن اليُتم ليس ضعفا، وإنما مصدر قوة وتحدٍ وإصرار، لأن الأيتام ليسوا مجرد أرقام أو حالات إنسانية تحتاج إلى شفقة بقدر ماهي أحلام تمشي على الأرض تكبر وتتعلم وتتطلع إلى مستقبل مشرق.

وأكد أن الأيتام قادرون على صنع مستقبل مشرق، ولن يكون اليتم حاجزاً بل سيكون دافعاً لإثبات أن اليتيم يستطيع إحداث تحولات نوعية وصنع المستقبل المنشود بتعاون الدولة والمجتمع.

تخلل التدشين قصيدة وعرض مسرحي معبر عن الأيتام واحتياجاتهم للرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية.

إلى ذلك قام النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي، بتدشين توزيع الكفالة النقدية وكذا توزيع مشروع السلة الغذائية لأسر الأيتام.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مؤسسة الیتیم لأسر الأیتام أن المؤسسة إلى أن

إقرأ أيضاً:

المصرف المركزي يتخلى عن وظيفتة النقدية

إن ما يصدره مصرف ليبيا المركزي من قرارات لمعالجة المشاكل الاقتصادية والنقدية والمالية لم تحقق الغرض من إصداراها حيث كان ولازال يرى أن معالجة تلك المشاكل يتحقق من خلال تخفيض سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأخرى أو فرض الضريبة على مبيعات النقد الأجنبي الأمر الذي أدى إلى تفاقم تلك المشاكل ورفع أسعار كافة السلع خاصة أن ليبيا تعتمد بشكل شبه تام على استيراد كافة السلع من الخارج وزيادة معاناة الشعب الليبي فتخلى عن وظيفته الرقابية إلى وظيفة تنفيذية ينحصر دوره في تنفيذ تغطية كافة نفقات الحكومتين وضعف الرقابة على فتح الاعتمادات المستندية والحوالات المالية والتوسع في بيع النقد الأجنبي للأغراض الشخصية للأفراد والتجارة الذي استغله رجال المال من خلال شراء البطاقات المخصصة لهذه الأغراض مقابل دراهم معدودة محققين من وراء ذلك ثروات كبيرة إلى جانب ما أدت إليه من استنزاف للنقد الأجنبي.

وقد سبق لي منذ الأسابيع الأولى من تاريخ استلام المحافظ الجديد لمهامه وتشكيل مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي أن قلت إن هؤلاء جميعاً ليسوا قادرين على معالجة المشاكل الاقتصادية والنقدية والمالية التي تعاني منها ليبيا بل أن تلك المشاكل ستتضاعف في عهدهم وفي كل يوم تتأكد للجميع هذه الحقيقة.

فبسبب جهلهم لدور ومهام مصرف ليبيا المركزي تحولت هذه المؤسسة الرقابية النقدية إلى أمين خزينة بل أنها لم تتقيد بالضوابط التي يجب أن يلتزم بها أمين الخزينة من ضرورة وجود السند والمستند القانوني الذي يجيز الصرف قبل تنفيذ طلبات السحب.

وعليه فإنني أكرر المطالبة بتكليف محافظ وأعضاء مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي مؤهلين لهذه المهمة وقادرين على تنفيذ أحكام القانون رقم 1 لسنة 2005 بشأن المصارف وإنقاذ الدولة من الإفلاس وتحقيق استقرار أسعار السلع ودعم قوة الدينار الليبي ولله الحمد فإن ليبيا تزخر بالكفاءات النقدية والاقتصادية والمالية وعلى جميع الليبيين أن يعوا أهمية كافة المؤسسات الليبية التشريعية والتنفيذية وإقامة دولة المؤسسات والقانون.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • أسعار السلع الغذائية بأسواق الوادي الجديد اليوم .. تفاصيل
  • المصرف المركزي يتخلى عن وظيفتة النقدية
  • السوداني يوافق على شمول جميع المحامين بتوزيع قطع الأراضي
  • نائب وزير الاقتصاد يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي في مؤسسة الأسمنت وهيئة الاستثمار
  • احتفالا بيوم اليتيم.. تنظيم فعاليات وأنشطة ترفيهية بمراكز شباب الشرقية
  • تدشين فعاليات وأنشطة الدورات الصيفية في الحديدة
  • احتفالًا بيوم اليتيم.. فعاليات وأنشطة ترفيهية وندوات توعوية داخل مراكز شباب الشرقية
  • «الصحة» تعلن مؤشرات الأداء بمستشفيات المؤسسة العلاجية خلال 8 أشهر
  • الصحة تعلن مؤشرات الأداء بمستشفيات المؤسسة العلاجية خلال 8 أشهر
  • «الصحة» تعلن مؤشرات الأداء بمستشفيات المؤسسة العلاجية خلال 8 أشهر