إيران تحذر من العنف في سوريا وليست "متعجلة" في إقامة علاقات
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، من استمرار العنف في سوريا وتأثيره على الاستقرار، فيما قال الوزير عباس عراقجي إن بلاده غير متعجلة في إقامة علاقات سريعة مع دمشق.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن "العنف في سوريا قد يؤدي إلى عدم استقرار إقليمي".
يأتي هذا في ظل الاشتباكات الدائرة بين قوات وزارة الدفاع السورية وفلول نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
من جانبه لفت وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى أن طهران غير متعجلة بشأن إقامة علاقات سريعة مع الإدارة الجديدة في سوريا.
وأضاف أن: "طهران تتبع سياسة استراتيجية طويلة الأمد في المنطقة، وتضع مصالحها الإقليمية في الاعتبار عند اتخاذ القرارات الدبلوماسية".
وأوضح عراقجي في مقابلة على هامش اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أن إيران: "ليست حاليا سوى مراقب للقضايا السورية، وليس لدينا أي علاقة مع الحكومة السورية الحالية ولسنا في عجلة من أمرنا في هذا الصدد".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الخارجية تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اعتداءات وجرائم ميليشيات المستعمرين المسلحة والمنظمة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل مؤخراً في بلدة المغير وام صفا ومادما، وفي الرأس الأحمر والأغوار الشمالية، وما يحصل باستمرار ضد أبناء شعبنا والتجمعات البدوية في مسافر يطا وعموم المناطق المصنفة (ج)، بحماية وإشراف جيش الاحتلال، لتكريس ضم المزيد من أراضي المواطنين، وفرض (25) مزرعة رعوية لا تقل مساحة كل منها عن 5 كم².
وحذرت الخارجية في بيان لها، مساء اليوم الأحد، من مخاطر جريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال والضم التدريجي المتواصل للضفة، خاصة ما تتعرض له القدس المحتلة من اجراءات ضم وتوسع غير مسبوقة وشق المزيد من الطرق الاستيطانية والانفاق لتعميق نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد"، ولعل أبرز مثال عليه ما يسمى بــ (طريق نسيج الحياة) ويتضمن فتح نفق بين بلدتي العيزرية والزعيم تمهيدًا لضم التجمع الاستيطاني "معاليه أدوميم" للقدس المحتلة، وفرض الاحتلال قيود كبيرة على حركة الفلسطينيين من خلال تحديد طرق معينة عليهم، وفصل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها.
وقالت الوزارة إنها ستواصل متابعتها الحثيثة لانتهاكات جرائم الاحتلال ومستوطنيه وجميع مظاهر الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا، خاصة في قطاع غزة وشمال الضفة ومخيماته، سواء على مستوى العلاقات الثنائية مع الدول أو متعددة الأطراف ورفع المزيد من الرسائل المتطابقة للمسؤولين الأمميين، بهدف حشد المزيد من الضغوط الدولية لإجبار الاحتلال على وقف إبادة شعبنا، ولترجمة الاجماع الدولي على حقوق شعبنا إلى آليات وخطوات عملية ملزمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية والذي تبتنه الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يستولي على 57 دونما من أراضي محافظة بيت لحم الصحة: واقع مأساوي يمر به شعبنا وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية في غزة الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يمحو رفح وسط دمار ومأساة إنسانية الأكثر قراءة انتشال جثامين 15 شهيدا من الدفاع المدني والهلال الأحمر برفح 43 شهيدا في غزة بأول أيام عيد الفطر 2025 نتنياهو يزور المجر الأربعاء ماكرون يطالب نتنياهو بوضع حد للضربات على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025