تعاون بحثي بين “تريندز” والمجلس الديني الدرزي الأعلى لتعزيز قيم التسامح والتعايش
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أبوظبي – الوطن:
وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات والمجلس الديني الدرزي الأعلى اتفاقية تعاون بحثي معرفي، تهدف إلى تعزيز البحث العلمي والتعاون المشترك في مجالات ذات اهتمام مشترك، بما يساهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
وأكد الطرفان أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز الجهود البحثية والاستفادة من الخبرات المتبادلة المستندة إلى الأدلة والوقائع الميدانية.
وتتضمن الاتفاقية التي وقعها كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، رئيس المجلس الديني الدرزي الأعلى في إسرائيل، بحضور مسؤولين من الجانبين، وضع إطار رسمي للتواصل والتنسيق بين الطرفين، بما يعزز تبادل الدراسات والخبرات البحثية وتنفيذ مبادرات من شأنها دعم المعرفة العلمية والاستفادة منها في تطوير المجتمع وتعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، إن هذه الشراكة البحثية تسعى إلى التعاون البحثي لبناء وصياغة رؤى تعتمد على المعرفة والتحليل العلمي الدقيق. معرباً عن أمله في أن تشكل نافذة بحثية مشتركة تعزز من فهم القضايا الراهنة وتقدم حلولاً علمية.
بدوره قال الشيخ موفق طريف، إن توقيع هذه الاتفاقية يعكس التزام المجلس بدعم المعرفة والبحث العلمي باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز التنمية المجتمعية، مؤكداً أن المجلس يؤمن بأن التعاون مع مركز “تريندز” سيساهم في إنتاج بحوث أصيلة تخدم المجتمع والمهتمين وتحقق الفائدة للأجيال القادمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق "واجهة الطفل" في منصة "عين" لتعزيز المعرفة الرقمية لأطفال السلطنة
مسقط – الرؤية
أطلقت وزارة الإعلام اليوم "واجهة الطفل" في منصة "عين"، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير محتوى إعلامي مخصص للأطفال بلغة مبسطة وبيئة معرفية شاملة، تلبيةً لاحتياجاتهم النفسية والتعليمية وتنميةً لقدراتهم.
وأكد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، أن إطلاق هذه الواجهة يجسد الرؤية الحكيمة لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في رعاية الطفل العُماني والاستثمار في طاقاته عبر توظيف التقنيات الحديثة لصناعة وعي معرفي لدى الأجيال الصاعدة.
وأوضح معاليه أن "واجهة الطفل" لا تقتصر على الجانب الترفيهي، بل تقدم بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطورات الرقمية العالمية، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على المساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
ويأتي تدشين هذه الواجهة ضمن جهود السلطنة لتعزيز المحتوى الرقمي المحلي الموجه للأطفال، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذه الفئة التي تمثل الركيزة الأساسية لمستقبل عُمان.