انطلاق ماراثون دبي في شهر يناير 2024
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يعود ماراثون دبي أحد أبرز الأنشطة الرياضية السنوية وأقدم حدث للجري لمسافات طويلة في المنطقة بنسخته الثالثة والعشرون إلى "موطنه" التقليدي في قلب المدينة والذي يقام بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي يوم الأحد الموافق 7 يناير 2024.
وسيبدأ ماراثون دبي وينتهي على طريق أم سقيم والمكون من ثلاثة سباقات -سباق Fun Run 4 كيلومترات وسباق الـ 10 كيلومترات وسباق الماراثون الكلاسيكي لمسافة 42.
وقال السيد سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: يتمتع ماراثون دبي بحضور قوي وراسخ كواحد من أكبر الأحداث الرياضية السنوية على الساحة الرياضية العالمية وهو المفضل لدى العدائين من جميع الأعمار والمستويات، لذلك من المهم أن تكون المدينة وراءه بالكامل.
وأضاف: سنواصل العمل عن كثب مع زملائنا في الجهات الحكومية ومع المنظمين لتنظيم حدث آخر لا يُنسى والذي سيجلب رياضة الركض الدولي إلى قلب المدينة.
وسيبدأ وسينهي العداؤون الذين سيسجلون للمشاركة في نسخة 2024 للمشاركة في أول وأقدم ماراثون دولي في الشرق الأوسط على طريق أم سقيم بالقرب من أكاديمية شرطة دبي بمسافة 42.195 كم في شارع شاطئ جميرا ويمرون في ظلال الأيقونة برج العرب ومدينة الجميرا.
وقال بيتر كونيرتون، المدير العام للحدث: نحن ممتنون للغاية لمجلس دبي الرياضي، وكذلك لشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي وبلدية دبي، للعمل معنا لتسهيل انطلاق ماراثون دبي 2024."
وأضاف: وفي حين أنه مسار ثابت أثبت أنه شائع لدى العدائين المحليين بالإضافة إلى العدد المتزايد من سائحين الماراثون الدوليين من خارج المنطقة، فإننا نعلم أن تنظيم ماراثون داخل المدينة يمثل تحديًا كبيرًا للإدارات الحكومية، خاصة مع وجود الآن حوالي 3.6 مليون شخص في دبي.
وأكد كونيرتون: لن نتمكن ببساطة من العمل في شوارع الإمارة دون مساعدة شركائنا في المدينة، ونشكر مجلس دبي الرياضي على تنسيقهم القيم ودعمهم المستمر.
وسينظر كبار الرياضيين والنجوم الصاعدين والمبتدئين إلى ماراثون دبي 2024 كفرصة مثالية لتسجيل وقت تصفيات أولمبية قبل ستة أشهر بقليل من انطلاق الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
ويعرف المسار بأنه لطيف وودي بشكل خاص لكل من العدائين النخبة والعدائين الغير محترفين، لذا فمن المتوقع تسجيل أوقات سريعة، لا سيما في أوائل شهر يناير عندما تكون درجات الحرارة في دبي مواتية للجري لمسافات طويلة.
ولدي كل من الرجال والنساء حتى 30 أبريل 2024، للتأهل لبلادهم وتحقيق المعيار الذي حددته اللجنة الأولمبية واتحادهم الوطني للتنافس في الماراثون في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024 في باريس.
وأضاف كونيرتون: "يدرك الرياضيون الدوليون جيدًا أن ماراثون دبي هو سباق يمكن أن يضعهم في دائرة الضوء العالمية ويفتح الأبواب لمهنة ناجحة في الجري لمسافات طويلة".
وعلى العدائين الذين يتطلعون إلى المشاركة في ماراثون دبي زيارة موقع الحدث - dubaimarathon.org - والتسجيل للحصول على مكان على خط البداية لكل من سباق 4 كيلومترات و 10 كيلومترات والماراثون.
اقرأ أيضاًسعيد حارب: ماراثون دبي 2023 جمع بين روعة المكان والحدث
نقل ماراثون دبي إلى مدينة إكسبو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة مجلس دبي الرياضي دبی الریاضی
إقرأ أيضاً:
"حوارات تجارة" تناقش آفاق تطوير القطاع الرياضي
مسقط- العُمانية
نظم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أمس بمركز التدريب التابع لهيئة الطيران المدني أولى جلسات مبادرة "حوارات تجارة" لعام 2025، بعنوان "الانطلاقة: إمكانات الاقتصاد الرياضي في سلطنة عُمان".
وشهدت الجلسة مناقشة آفاق تطوير القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، ودوره المتنامي كمحرّك اقتصادي، إلى جانب ارتباطه برؤية عُمان 2040، من خلال استعراض سبل الاستفادة من الرياضة كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم خارطة طريق للمختصين والمعنيين في هذا القطاع الحيوي. وتناولت الجلسة محاور عدة، من أبرزها: الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الرياضي، والسياحة الرياضية التي تسهم بنحو 583 مليار دولار سنويًّا في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى النمو المتسارع في قطاع الرياضات الإلكترونية، الذي تُقدّر قيمته بـ6.6 مليار دولار ويجتذب أكثر من 500 مليون مشاهد عالميًّا.
وسلطت الجلسة الضوء على سوق الرياضة المستدامة التي تُقدّر قيمتها عالميًّا بنحو 526 مليار دولار، مع توقعات بنمو سنوي يبلغ 7.9 بالمائة حتى عام 2032، ما يُعد فرصة واعدة لسلطنة عُمان في إطار التزامها بتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والاستفادة من مكانة الاقتصاد الرياضي الذي تبلغ قيمته العالمية نحو 2.65 تريليون دولار، ليكون بذلك تاسع أكبر قطاع اقتصادي في العالم.
وتطرقت الجلسة إلى عدد من التجارب الدولية الناجحة، مثل تجربة مدينة برشلونة في الاستفادة الاقتصادية من استضافة الألعاب الأولمبية، ومشروع "سبورتس هب" في سنغافورة كنموذج متقدّم للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعلى الصعيد المجتمعي، ناقشت الجلسة دور الرياضة في تعزيز الترابط الاجتماعي، وتحسين جودة الحياة، وتطوير البنية الأساسية، وفتح المجال أمام الشباب لبناء مسارات مهنية في مجالات الإدارة والتسويق الرياضي، إضافة إلى دورها في تعزيز الصحة العامة وخفض التكاليف الصحية.