في خطوة تُعزز موقعها في سوق كروت الشاشة عالية الأداء، أعلنت شركة AMD رسميًا عن إطلاق كرتها الجديدة Radeon RX 9070 XT، والذي يأتي بمواصفات تقنية متقدمة وسعر منافس يستهدف عشاق الألعاب والمستخدمين المحترفين.

مواصفات تقنية متقدمة

يتميز  كارت الشاشة  Radeon RX 9070 XT باعتمادها على معمارية RDNA 4 المتطورة، وتضم 64 وحدة حسابية (CUs) و64 وحدة تتبع أشعة، بالإضافة إلى 128 وحدة مسرعة للذكاء الاصطناعي.

 

ويعمل الكارت  بتردد أساسي يبلغ 2.4 جيجاهرتز في وضعية اللعب، ويمكن أن تصل إلى 3.0 جيجاهرتز في وضعية التعزيز، مما يضمن أداءً سلسًا في تطبيقات الألعاب والرسوميات المكثفة.

من ناحية الذاكرة،يأتي الكارت بذاكرة GDDR6 بسعة 16 جيجابايت وسرعة 20 جيجابت في الثانية، مع واجهة ذاكرة 256 بت وذاكرة مخبأة بحجم 64 ميجابايت من الجيل الثالث. 

ويستهلك الكارت طاقة تصل إلى 304 واط، مما يتطلب وجود مزود طاقة بقدرة 750 واط على الأقل.

حرب طاحنة بين عمالقة الرقائق.. Intel تسخر من AMD وNvidia لهذا السببأداء يتفوق على المنافسين

وفقًا لاختبارات AMD الداخلية، يظهر كارت Radeon RX 9070 XT أداءً يتفوق بنسبة 42% على الكارت RX 7900 GRE عند دقة 4K في أكثر من 30 لعبة، خاصة في العناوين التي تدعم تقنية تتبع الأشعة.

وأشارت التقارير إلى أن الكارت ينافس بطاقة Nvidia RTX 5070 Ti، حيث تقدم أداءً مشابهًا بسعر أقل، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستخدمين الباحثين عن أداء عالٍ بسعر معقول.

تقنيات محسّنة وتجربة مستخدم أفضل

يدعم الكارت تقنية FSR 4، الجيل الجديد من تقنيات رفع الدقة وتوليد الإطارات، والتي تم تحسينها باستخدام وحدات التعلم الآلي الجديدة في بطاقات RDNA 4.

 وستكون FSR 4 متاحة حصريًا على سلسلة RX 9000 عند الإطلاق، مع دعم لأكثر من 30 لعبة في البداية، و75+ لعبة قبل نهاية عام 2025، مما يعزز تجربة اللعب بجودة صورة محسّنة وأداء أفضل.

التوافر والسعر

يطرح كارتRadeon RX 9070 XT بسعر 599 دولارًا، وستكون متاحة عبر شركاء AMD مثل ASRock وASUS وGigabyte وPowerColor وSapphire وXFX وغيرهم. 

وأكدت كد AMD أن المخزون متوفر لدى تجار التجزئة، مما يعني عدم وجود نقص في يوم الإطلاق.

مع إطلاق كارتRadeon RX 9070 XT، تُثبت AMD التزامها بتقديم حلول رسوميات عالية الأداء بأسعار تنافسية، مما يمنح المستخدمين خيارات متنوعة تلبي احتياجاتهم وتوقعاتهم في سوق بطاقات الرسوميات المتنامي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزيد

إقرأ أيضاً:

لعبة الإستخبارات، جبريل يشرب من كأس مناوي

بقلم محمد الربيع

————
ومن عَرَفَ الأيامَ معرفتي بها - وبالناسِ روَّي رمحه غير راحمِ
فليس بمرحومٍ إذا ظفروا به - ولا بالرَدَي الجاري عليهم بآثمِ
،،،،، أبو الطيّب المتنبي ،،،،،
✍️منذ يومين أنشغل النشطاء في الميديا بالهجوم من كيكل ضد وزير المالية جبريل إبراهيم بسبب أن هناك حقوقاً لصالح مشروع الجزيرة لم تدفعها "وزارة جبريل" ! وما تلا ذلك الهجوم من ردود أفعال متسارعة إرتبطت بحادثة الهجوم، منها ورود مقال عنيف بموقع حركة العدل والمساواة جاء رداً علي هجوم كيكل ممهور بإسم حسن إبراهيم فضل - القيادي الإعلامي بالحركة شنّ فيه هجوماً معاكساً علي كيكل ووسمه بإتهامات سيئة في لغة خشنة ،،، بعدها ظهر بيان إعتذار رسمي ممهور بإسم رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية جبريل إبراهيم "شخصياً" يعتذر فيه لكيكل وينسب المقال السابق بتصرف فردي لقيادي "مارق" ولا يمثل رأي الحركة،،،، ثم يضطدح لاحقاً بان المقال الممهور بإسم حسن فضل والبيان الممهور بإسم جبريل "مدسوسين" من جهة ثالثة بقصد الفتنة والوقيعة بين الجانبين وشق حركة جبريل ولم يصدرا من صاحبيهما المذكورين.. وصدر بيان توضيحي رسمي من الحركة ممهور بتوقيع دكتور محمد زكريا الناطق الرسمي ينفي فيه كل شيء ،،،،،

☀️أعود بالذاكرة لبداية سنوات النضال ٢٠٠٣ - ٢٠٠٤ ، كانت الإستخبارات تبحث عن "قيادي هش" لينصب حوله الـفخاخ وليتم إستخدامه لاحقاً في ضرب تماسك حركة تحرير السودان "البعبع المخيف" وتشتيت شملها وشقّ صفها لإضعافها ثم تفكيكها ،،، وبطبيعة الحال وكما هو معروف في علم الإستخبارات ووحدة تجنيد العملاء تتم دراسة العميل المستهدف بشكلٍ دقيق ومعرفة أهم نقاط ضعفه ليسهل إستغلالها بإتباع سياسة (الترغيب/الترهيب) ،،، وهنا كان الأمر سهلاً بالإشارة إلي مني أركو مناوي كأضعف حلقة في المكتب التنفيذي خاصة بعد ان حلّ في موقع الشهيد عبدالله أبكر بعد معركة أبو قمرة وممثلاً لإثنية الزغاوة (أحد أضلاع مثلث التكوين الحركي مع الفور والمساليت) ،، وبأيعاذ من "إستخبارات صلاح قوش" وربما مدفوع الثمن أجرت معه صحيفة الشرق الأوسط السعودية والتي تصدر في لندن - لقاءاً صحفياً بواسطة مراسلها في الخرطوم، بغرض جس النبض ومعرفة قدرات الرجل وأفكاره فوجدوه كما قالوا: (كيسو فاضي) …. بعدها بفترة قصيرة ظهرت مذكرة في شكل مطالب لقبيلة الفور ممهور بإسم أبناء الفور في حركة تحرير السودان "كتبه رجال الإستخبارات" (تم تمريرها عبر كوادر أمنية من ابناء قبيلة الفور) وقدّم لعبدالواحد ! ويطالب بأولوية تقديم أبناء الفور في كل شيء وبأن الحركة يجب أن تخدم قبيلة الفور فقط …. ثم مررها العملاء بشكلٍ خبيث لأحد قيادات ابناء الزغاوة (يشغل امانة مهمة) في الحركة ليسلمها بدوره لمناوي والذي خاطب ابناء قبيلته مهاجماً عبدالواحد وابناء الفور متهماً إياهم بإستخدامهم كمطية فقط للوصول إلي السلطة ومن هنا بدأت الشكوك بين القبائل وظهرت بوادر الإنشقاقات وتضجر ابناء المساليت بقيادة خميس أبكر نائب الرئيس عبدالواحد وغادروا لاحقاً ،، وظهر الإرتباك علي عبدالواحد الذي حاول جاهداً تطمين الجميع ورفضه لمذكرة أبناء قبيلته لكنه لم ينجح مع (ساسة هواة ومناضلين بلا خبرة ولم تعجم عودهم الأيام) وبدأت المطالبات ترتفع بضرورة قيام مؤتمر عام في حسكنيتة ولم تمض للنضال عامين! وكان الغرض منه هو التخلص من عبدالواحد "المتعنت" وإغتياله هو واحمد عبدالشافيء - مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة - في خطة وضعها الأستخبارات ولتصبح قيادة الحركة لمن وصفوه هم أنفسهم ب (كيسو فاضي) !!!

????أدرك عبدالواحد الفخ ورفض الحضور وأقاموا مؤتمر حسكنيتة عام ٢٠٠٥ (علي الرغم من وجود طائرات الأنتينوف في سماء دارفور) - تحت رعاية وترتيب الإستخبارات العسكرية وتغطية الصحف الإنقاذية وتم الترويج له قبلياً بكثافة وخاصة خشم بيت مناوي (أولاد دقين)وإمتلأت القاعة برجال الأمن والإستخبارات والعسس والجواسيس والبصاصين في ملابس مدنية وبعد مسرحية مضحكة تم تقديم عميلهم مناوي (الذي يفتقر لأيّ سيرة ذاتية تؤهله، كمؤهل علمي جيّد او خبرة وظيفية او إدارية وليست له أيّ علاقة بمادة ساس يسوس)! وتم تنصيبه رئيساً لحركة تحرير السودان (جناح اولاد دقين) بعدما أنسحب المرشح المنافس….
????ليتضطح لهم لاحقاً بأن مذكرة مطالب ابناء الفور ما هي إلّا "دسيسة خبيثة" كتبها الأستخبارات والتي بدورها رتبت وخططت للمؤتمر وأختار مناوي رئيساً "لحركة خشم بيته" وليواصلون معه لاحقاً في شق الصف في أبوجا وتتوالي الخيبات مع هذا العميل (الجاحد) بعد سلام جوبا ثم مؤتمر الموز وصولاً لحرب أبريل ….
أن الإستخبارات العسكرية وجدت في مناوي الفريسة المفضلة لضرب الهامش وشق الصفوف لأن الرجل (كلّه نقاط ضعف) لا حصر لها منها ضعف التعليم وإفتقاده لمؤهل اكاديمي عالي وحبه الشديد للمال وجنونه بالسلطة وشهوة الحكم بدون إمتلاكه لأيّ أدوات!! والأخطر أفتقاده للذكاء الفطريّ وعدم القدرة علي التعلم والأسوأ النكران وعدم الوفاء كما حدث مع حميدتي بعد جوبا وقبله مع عبدالواحد.
✍️علي المستوي الشخصي أمتلك قناعة أرسخ من الجبال بان كل المنشورات والمذكرات التي تشعل نيران الفتن في الهامش مثل (دولة الزغاوة الكبري، دولة العطاوة الكبري، مذكرة مطالب أبناء الفور في حركة التحرير وبيان إستتابة من الزغاوي أحمد ديّار المقيم في جدة عام ٢٠٠٢ مقال حسن فضل ثم بيان إعتذار جبريل ) وغيرها من البيانات وكذا التسجيلات المجهولة التي تظهر هذه الأيام خاصة بأسماء ابناء المسيرية في الدعم السريع كلها تكتب وتُعَد داخل مكاتب الإستخبارات وتوزع بسرعة النار في الهشيم ليتلقفها الأغبياء وعديمي الخبرة السياسية ويبلعون الطعم ويتفرقون ايديٍ سبأ وتضيع مطالبهم.
قبل الختام:
تأبي الرماح إذا إجتمعنَ تكسراً - وإذا إفترقن تكسرت آحادا

m_elrabea@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • ناثنج فون 2 برو – CMF Phone 2 Pro.. هاتف بميزات مدهشة وسعر منافس
  • لعبة الإستخبارات، جبريل يشرب من كأس مناوي
  • محمود سعد يعود إلى شاشة النهار ببرنامجه الشهير باب الخلق
  • بكين تهنئ المغرب على انطلاق أشغال القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش
  • جودة وتكنولوجيا عصرية وسعر مناسب... ماهي أفضل 6 سيارات كهربائية في أوروبا؟
  • تعرف على حالات الإعفاء الجوازية والوجوبية في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات
  • vivo X200 Ultra.. تحفة تقنية بمواصفات خارقة
  • الثلاثاء.. نجوم وصنّاع مسلسل "ظلم المصطبة" مع لميس الحديدي في "كلمة أخيرة" على شاشة ON
  • ابتلع لعبة بالخطأ
  • للمرة الثانية.. تكليف عراقي بمراقبة تقنية VAR في نخبة آسيا