موقع 24:
2025-04-29@05:18:29 GMT

لقاح نوروفيروس الفموي أمن وفعّال لكبار السن

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

لقاح نوروفيروس الفموي أمن وفعّال لكبار السن

قيّم باحثون من شركة "فاكسارت" وجامعة ماريلاند مدى سلامة ومناعة قرص لقاح نوروفيروس الفموي، وتبين أن اللقاح آمن وجيد التحمل مع إثارة استجابات مناعية قوية في الجهازية والأغشية المخاطية لدى البالغين.

وركزت التجارب الأخيرة على الفئة العمرية بين 55 و80 عاماً.

ويتأثر كبار السن، وخاصة الذين يقيمون في مرافق الرعاية طويلة الأجل، بشكل غير متناسب، حيث تحدث 90% من الوفيات المرتبطة بنوروفيروس لدى من تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تسبب عدوى نوروفيروس ما يقرب من 20 مليون حالة من التهاب المعدة والأمعاء الحاد سنوياً في الولايات المتحدة، ما يؤدي إلى 70 ألف حالة دخول إلى المستشفى، وما يصل إلى 800 حالة وفاة.

ويقدر التأثير الاقتصادي بنحو 10.6 مليار دولار سنوياً، بينما لا يوجد حالياً لقاح مرخص لمنع عدوى نوروفيروس، على الرغم من العبء الصحي الكبير الذي يفرضه.

ويسمّى اللقاح الجديد VXA-G1.1-NN، وأظهرت التجارب أنه جيد التحمل عبر جميع مستويات الجرعات.

الآثار الجانبية

ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة أو تفاعلات من الدرجة 3 متعلقة باللقاح.

وكانت الأعراض خفيفة إلى متوسطة، بما في ذلك الصداع والضيق، وهي الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً.

وتم الإبلاغ عن الآثار الجانبية المطلوبة بمعدلات أقل في المجموعة التي تناولت جرعات عالية مقارنة بالجرعات المنخفضة.

وأظهر اللقاح فاعلية عالية، حيث وُجدت استجابات مناعية قوية في الغشاء المخاطي. وارتفعت تركيزات الأجسام المضادة للفيروس، اللعابية والأنفية، بشكل ملحوظ بحلول اليوم 28 وظلت مرتفعة حتى اليوم 210.

ولوحظت استجابات مناعية مماثلة بين المشاركين الحاليين من كبار السن (من 55 إلى 80 عاماً)، والبالغين الأصغر سناً (من 18 إلى 49 عاماً) من تجربة سريرية سابقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروسات

إقرأ أيضاً:

مطالبات “إسرائيلية” بتابوت النبي موسى من مصر.. “دفن تحت الأهرامات”

#سواليف

بثّت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير مثير للجدل نشره موقع “واللا”، مزاعم غير مدعومة بأي دليل علمي أو تاريخي، تدّعي وجود #تابوت عهد #النبي_موسى وقبر السيد المسيح أسفل #الهرم الأكبر في منطقة الجيزة.

واستند التقرير إلى تصريحات منسوبة لعالم أنثروبولوجيا بريطاني يُدعى بول وارنر، دون إرفاق أي وثائق أو قرائن يمكن التحقق منها علمياً.

وبحسب المزاعم التي أوردها وارنر، فإنه اكتشف ما وصفه بـ”السر الأعظم في التاريخ” داخل نفق تحت الأرض في محيط الأهرامات، مدّعياً أن السلطات المصرية تتعمد التعتيم على ما سماه بـ”الحقيقة الثورية”.

مقالات ذات صلة “حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر 2025/04/26

غير أن هذه الادعاءات تتعارض بشكل صارخ مع الحقائق التاريخية الراسخة، إذ يعود بناء الهرم الأكبر إلى ما يقرب من 4500 عام، أي إلى حقبة تسبق ظهور اليهودية والمسيحية بقرون طويلة.

ووفقاً للتقرير، فقد زعم وارنر أنه قدم صوراً ومسوحات ضوئية للسلطات المصرية، إلا أن أياً من هذه المواد لم يُنشر في دوريات علمية محكمة أو يُعرض على هيئات أكاديمية مستقلة، وهو ما يُفقدها المصداقية العلمية.
واتهم الباحث البريطاني السلطات المصرية، وعلى رأسها عالم الآثار الشهير زاهي حواس، بعرقلة ما أسماه بـ”التقدم المعرفي”، بينما تؤكد وزارة الآثار المصرية على التزامها بالتعاون مع البعثات الأجنبية ضمن أطر منهجية وقانونية معتمدة دولياً.

وتبرز تناقضات كبيرة في هذه الادعاءات، حيث أشار التقرير ذاته إلى أن بناء الهرم اكتمل قرابة العام 2560 قبل الميلاد، في حين يُعتقد أن تابوت العهد – وفق الرواية اليهودية – صُنع في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ما يعني أنه يعود إلى ما بعد تشييد الهرم بأكثر من 1200 عام.

أما في ما يخص السيد المسيح، فإن الرواية المسيحية تُجمع على أن موقع دفنه في القدس، لا في مصر.

وتُعد هذه المزاعم امتداداً لسلسلة من النظريات غير المثبتة التي تحاول الربط بين الآثار المصرية القديمة وبعض الروايات الدينية، رغم غياب أي أدلة موثوقة تدعمها.

وقد أكدت الجهات الأثرية المصرية مراراً بطلان هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن الأهرامات خضعت لدراسات دولية مكثفة، لم تسفر عن أي اكتشافات مشابهة.
وفي سياق متصل، يذكر أنه في حزيران/ يونيو 2019، أعادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إثارة الجدل حول تابوت العهد، الذي يُعتقد – وفق الموروث اليهودي – أنه يحتوي على الألواح التي أنزلها الله على النبي موسى متضمنة الوصايا العشر.
ونقلت الصحيفة عن بروفيسور إسرائيلي عاد من جولة في إثيوبيا قوله إن “إسرائيل” ينبغي أن تطالب السلطات الإثيوبية بالحصول على نسخة من الصندوق الموجود في كنيسة السيدة مريم بمدينة أكسوم.
ووفقاً للتقاليد المحلية، فإن التابوت محفوظ تحت حراسة مشددة داخل مبنى مغلق أسفل الكنيسة، ولا يُسمح لأي شخص برؤيته، كما أنه يتم تغيير الحارس المسؤول عنه دورياً، نظراً لما يُشاع عن وقوع وفيات غامضة بين من يتولون هذه المهمة.

مقالات مشابهة

  • الصحفيين تحدد ضوابط تنظيم العملية الانتخابية وإرشادات للناخبين
  • “راديو فرنسا الدولي”: ​​هدف القضاء على الملاريا بحلول 2030 بعيد المنال بسبب تجميد المساعدات
  • الأزهر للفتوى يحدد القدر المجزئ في الوقوف بعرفة لكبار السن
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لكبار السن والمرضى
  • “التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
  • بادر بأخذ اللقاح.. الفيروس التنفسي المخلوي يؤثرعلى صحة القلب
  • مناقشة الترتيبات لإطلاق الاستراتيجية العربية لكبار السن في ليبيا
  • علماء الآثار في بيرو يعثرون على رفات سيدة من طبقة النبلاء عاشت قبل 5000 عام
  • اليونيسيف تحيي اليوم العالمي للملاريا بإطلاق لقاح جديد في مالي
  • مطالبات “إسرائيلية” بتابوت النبي موسى من مصر.. “دفن تحت الأهرامات”