مع اقتراب موعد الدخول المدرسي استنكرت رابطة الكُتبيّين بالمغرب ما سمته السلوكات والممارسات “غير القانونية واللاأخلاقية واللامسؤولة” لبعض مؤسسات التعليم الخصوصي على الصعيد الوطني، المتمثلة في بيع الكتب المدرسية ومستلزماتها للتلاميذ في بداية كل موسم دراسي. وأشارت الرابطة، في بيان، حصل “اليوم 24” على نسخة منه، إلى أن هذه الممارسة تعتبر “تحدّيا صارخا لكل المذكرات الصادرة في هذا الشأن، وفي مخالفة صريحة للقوانين الجاري بها العمل”، معتبرة أن الوظيفة الأصلية للمؤسسات التعليمية تتمثل في “التربية والتعليم وليس التجارة”.


وشدد المصدر ذاته، على أن هذه المؤسسات “تستغل أولياء التلاميذ وتبتز الأسرة المغربية بإجبارهم بطرق غير مباشرة على اقتناء المقررات الدراسية من المؤسسة التي يدرس بها أبناؤهم”.
ولفت البيان، إلى أن أرباب المكتبات هم المتضرر الأكبر من هذه الظاهرة غير المشروعة، والتي تتفاقم يوما بعد يوم لتصبح ممارسة جاري بها العمل كثيرا من الناحية المادية والمعنوية.
وطالب المصدر ذاته، الجهات الوصية على القطاع بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذا “الاستغلال البشع، والذي لم يعد يخفى أنه يجري بتواطؤ واضح مع عدد من مستوردي الكتب الأجنبية”.

كلمات دلالية ارباب المكتبات التعليم الخصوصي المققرات الدراسية رابطة الكتبيين المغاربة

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

من صفحات الكتب إلى أطباق الطهاة.. رحلة في ثقافة المأكولات بأبو ظبي للكتاب

أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا العام فعالية مميزة بعنوان "أطباق وثقافات" استهدفت تقديم تجربة ثقافية غنية تجمع بين نكهات المأكولات وتقاليد الشعوب.

 الفعالية نجحت في إبراز كيف يمكن للطعام أن يكون لغة عالمية تربط بين الثقافات المختلفة، مقدمة للزوار رحلة حسية ومعرفية في آن واحد.  

"أطباق وثقافات" لم تقتصر على تقديم المأكولات فقط، بل سلطت الضوء على القصص والتقاليد المرتبطة بها. بمشاركة طهاة عالميين وخبراء في ثقافة الطعام، تم تقديم أطباق تمثل مطابخ من مختلف أنحاء العالم، مثل المطبخ العربي التقليدي الذي قدم أطباقًا مثل الكبسة والمجبوس، والمطبخ الآسيوي بأطباق السوشي والكاري، إضافة إلى المطبخ الأوروبي الذي أدهش الزوار بأطباق شهيرة مثل اللازانيا والكرواسون 

الفعالية تضمنت أيضًا ورش عمل تفاعلية للطهي، حيث قدم طهاة محترفون شروحات عملية عن كيفية إعداد الأطباق التقليدية، إلى جانب تقديم نبذة عن أصولها التاريخية والقيم الثقافية التي تمثلها. هذه الورش أضافت بعدًا عمليًا للفعالية، حيث استطاع الزوار تعلم مهارات جديدة وتجربة وصفات عالمية بأنفسهم.  

ولم تغفل الفعالية عن أهمية العلاقة بين الطعام والأدب، حيث تم تنظيم جلسات حوارية شارك فيها كتّاب وخبراء في أدب الطعام. الجلسات ناقشت موضوعات متعددة، منها كيف يعكس الطعام التراث الثقافي، ودوره كرمز في الأدب العالمي، وأهمية الحفاظ على الوصفات التقليدية باعتبارها جزءًا من الهوية الثقافية.  

الأطفال كان لهم نصيب من الفعالية أيضًا، حيث تم تخصيص ورش تفاعلية لتعليمهم كيفية تحضير أطباق بسيطة من ثقافات متعددة، إضافة إلى قصص قصيرة عن تاريخ الأطعمة التقليدية. هذا النشاط ساعد في تعزيز وعي الأطفال بتنوع الثقافات بطريقة ممتعة وتعليمية.  

فعاليات التذوق التي صاحبت النشاط أضافت أجواءً مميزة، حيث استمتع الزوار بتجربة نكهات جديدة من مختلف المطابخ العالمية. كل طبق كان يحمل معه قصة، مما جعل تجربة التذوق فرصة لاكتشاف ثقافات جديدة من خلال الطعام.  

طباعة شارك طهى ثقافة فكر

مقالات مشابهة

  • انطلاق القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية على هامش «ديهاد»
  • عبد السلام فاروق يكتب: معارض الكتب العربية.. لماذا لا نمل التكرار؟!
  • 10 سنوات من النشر والإبداع «الاحتفال بالريادة في عالم الكتب»
  • كُتّاب ورسّامون: الكتب المصوّرة تحفّز خيال الطفل
  • من صفحات الكتب إلى أطباق الطهاة.. رحلة في ثقافة المأكولات بأبو ظبي للكتاب
  • عرض "بائع الكتب المزورة" في مهرجان نوادي المسرح بالقناطر
  • نجلاء العسيلي: فتح المساجد للتعليم خطوة نحو إحياء دورها الحضاري والتنويري
  • افتتاحية - معارض الكتب.. أعراس الوعي الإنساني
  • انطلاق مسابقة مهارات الإمارات ومنتدى القادة للتعليم التقني
  • 9 مايو.. اليونسكو تُعلن مد باب التقدم لـجائزة اليونسكو – اليابان للتعليم