مع اقتراب موعد الدخول المدرسي استنكرت رابطة الكُتبيّين بالمغرب ما سمته السلوكات والممارسات “غير القانونية واللاأخلاقية واللامسؤولة” لبعض مؤسسات التعليم الخصوصي على الصعيد الوطني، المتمثلة في بيع الكتب المدرسية ومستلزماتها للتلاميذ في بداية كل موسم دراسي. وأشارت الرابطة، في بيان، حصل “اليوم 24” على نسخة منه، إلى أن هذه الممارسة تعتبر “تحدّيا صارخا لكل المذكرات الصادرة في هذا الشأن، وفي مخالفة صريحة للقوانين الجاري بها العمل”، معتبرة أن الوظيفة الأصلية للمؤسسات التعليمية تتمثل في “التربية والتعليم وليس التجارة”.


وشدد المصدر ذاته، على أن هذه المؤسسات “تستغل أولياء التلاميذ وتبتز الأسرة المغربية بإجبارهم بطرق غير مباشرة على اقتناء المقررات الدراسية من المؤسسة التي يدرس بها أبناؤهم”.
ولفت البيان، إلى أن أرباب المكتبات هم المتضرر الأكبر من هذه الظاهرة غير المشروعة، والتي تتفاقم يوما بعد يوم لتصبح ممارسة جاري بها العمل كثيرا من الناحية المادية والمعنوية.
وطالب المصدر ذاته، الجهات الوصية على القطاع بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذا “الاستغلال البشع، والذي لم يعد يخفى أنه يجري بتواطؤ واضح مع عدد من مستوردي الكتب الأجنبية”.

كلمات دلالية ارباب المكتبات التعليم الخصوصي المققرات الدراسية رابطة الكتبيين المغاربة

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مناهج التعليم

مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أقصبي: الفساد ينتج خطورة كبيرة على مؤسسات البلاد
  • الرئيس السيسي: نعمل على تطوير مؤسسات الدولة بشكل تدريجي وبخطوات ملموسة
  • ندوة ثقافية بـ«دار الكتب بطنطا حول ترشيد الاستهلاك في رمضان
  • عضو التحالف الوطني: أولوياتنا احتياجات الأسر الأولى بالرعاية فى رمضان |فيديو
  • مناهج التعليم
  • فرص عمل ومدعوون للمقابلات الشخصية
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • مواصلًا هيكلة الحكومة.. ترامب يقرر تقليص دعم مؤسسات إعلامية
  • حسين: العراق يؤيد اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية ويتمنى ان ينعكس بالخير على سوريا
  • قنبلة تتفجر في وجه وزيرة الأسرة والتضامن.. مسؤول متهم باغتصاب والمتاجرة في نزيلات الخيرية بالدارالبيضاء