تأخير وإلغاء رحلات من المغرب نحو ألمانيا بسبب إضرابات بالمطارات الألمانية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلنت نقابة العمال الألمانية (فيردي)، اليوم الجمعة، أنها ستبدأ تنظيم إضرابات في 11 مطارا ألمانيا الاثنين المقبل، أبرزها الدوليان فرانكفورت وميونيخ، احتجاجا على رفض اتحادات أرباب العمل والشركات رفع أجور الموظفين.
وقالت النقابة، في بيان، إنها دعت موظفي القطاع العام والخدمات الأرضية في المطارين ومطارات أخرى مثل هامبورغ ودوسولدورف وكولونيا – بون إلى تنظيم إضرابات عن العمل الاثنين المقبل في إطار الخلاف الدائر بشأن الأجور.
ومن المقرر أن يبدأ الإضراب الذي سيستمر 24 ساعة وتتخلله مسيرات للموظفين عند منتصف ليل الاثنين لينتهي منتصف ليل الثلاثاء.
كما دعت النقابة العاملين في قطاع الخدمات في العديد من دور الحضانة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى إلى الإضراب عن العمل اليوم بمناسبة ما يعرف في ألمانيا بـ (يوم المساواة) في الأجور.
وتأمل (فيردي) من خلال هذا الإضراب التحذيري أن يستجيب أرباب العمل لمطالب الموظفين الذين يسعون إلى رفع أجورهم بنسبة 8 في المئة وتخصيص 3 أيام عطلا إضافية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البرتغاليون يتظاهرون للمطالبة برفع الأجور
تظاهر آلاف البرتغاليين، اليوم السبت، في العاصمة لشبونة وبورتو (شمال) وكويمبرا (وسط)، للمطالبة بزيادة الأجور، قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 18 مايو المقبل.
وقالت الممرضة سيليا ماتوش (52 عاما) المتحدرة من لشبونة "يجب تغيير السياسة، هذه هي الرسالة التي نريد أن ننقلها إلى الحكومة القادمة!".
بعد بورتو وكويمبرا في الصباح، خرجت تظاهرة بعد الظهر في لشبونة بدعوة من الاتحاد العام لعمال البرتغال، أكبر اتحاد للنقابات في البلاد.
تهدف هذه التعبئة إلى المطالبة بزيادة الأجور بنسبة 15% على الأقل، وبحد أدنى قدره 150 يورو لجميع العمال.
ومع بدء الأحزاب حملتها تمهيدا للانتخابات، فإن هذه التعبئة تتيح "وضع المطالب الحقيقية للعمال على جدول الأعمال"، على ما أفاد المسؤول النقابي فيليبي بيريرا وسائل الإعلام المحلية من بورتو حيث تظاهر نحو ألفي شخص، بحسب الشرطة، صباح السبت.
ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو، ستكون الثالثة خلال ثلاثة أعوام، بعدما حجب البرلمان الثقة عن حكومة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، وأدى ذلك إلى حل البرلمان.
ويتصدر الائتلاف اليميني المعتدل استطلاعات الرأي، بفارق ضئيل عن المعارضة الاشتراكية، في حين لا يزال أقصى اليمين ثالث أكبر قوة سياسية، بحسب آخر استبيان.
وتبدو هذه الأرقام مشابهة لتلك التي اظهرتها الانتخابات الأخيرة التي جرت في مارس 2024.