يمانيون/ صنعاء شهدت محافظة صنعاء اليوم وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بتنصل العدو الصهيوني عن التزاماته باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجنوب لبنان واستمرار اعتداءاته على الأراضي السورية، تحت شعار (ألا تقاتلون قومًا نكثوا أيمانهم).

وندد المشاركون في الوقفات التي نظمت عقب صلاة الجمعة في كافة قرى وعزل مديريات المحافظة باستمرار خروقات العدوان وجرائمه واعتداءاته التي أدت إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 48 ألفاً و 446 شهيداً و111 ألف و 852 جريحًا منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع.

واستنكروا إيقاف العدو الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة وتهديداته المستمرة بعودة العدوان على غزة بدعم أمريكي لا محدود، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ ومعيب.
وأشار بيان صادر عن الوقفات، إلى أن إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر مع القطاع خرق لاتفاق وقف إطلاق النار ونسف لكل الجهود المبذولة لإحلال السلام في غزة، محذراً من أن ذلك سيؤدي لاستئناف اليمن عملياته المساندة للمقاومة في غزة.

وأكد البيان وقوف أبناء محافظة صنعاء الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير كامل أرض فلسطين، مشيداً باستمرار مواقف بعض الأنظمة العربية في رفض التهجير، داعيًا القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حاسمة بالتصدي لانتهاكات العدو الصهيوني والتأكيد أن المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى خط أحمر.

وأدان البيان القرار الأمريكي تصنيف الشعب اليمني في قائمة الإرهاب وفرض عقوبات على قياداته المؤمنة والشجاعة بسبب مواقفه المشروعة والإنسانية والمشرفة تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا القرار الظالم والسخيف لا يمكن أن يغير من الموقف اليمني المناصر لغزة وللشعب الفلسطيني.

كما أدان استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، منددا بالصمت الغريب و المخزي من قبل الجماعات المسلحة وبعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه هذا العدوان السافر.

وندد البيان باعتقال حزب الإصلاح في مأرب للمواطن عبد اللطيف الجميلي الذي تم تعذيبه في سجن ما يسمى الأمن السياسي بمأرب حتى فارق الحياة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال

الثورة نت/..
أكدت إحصائية فلسطينية رسمية أن قوات العدو الصهيوني تتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين، وتنفّذ جرائم منظمة ومقصودة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزّة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مبينة أن 65 في المئة من الشهداء هم من النساء والأطفال، وكبار السن.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن “الوقائع على الأرض، والتي توثقها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية وشهادات الطيارين “الإسرائيليين” أنفسهم الذين اعترفوا صراحة بأنهم كانوا يستهدفون المدنيين الفلسطينيين خلال قصفهم للمنازل والمربعات والأحياء السكنية، تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين العزل من دون سبب، ولا يفرق في قصفه بين طفل أو امرأة أو مسن أو طبيب أو صحفي أو مسعف”.
وأفاد المكتب الإعلامي أن العدو الصهيوني ارتكب جرائم قتل متعمد بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة فلسطينية وأباد أكثر من 2,180 عائلة فلسطينية، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.
كما قضى العدو خلال هذه الحرب على أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، مما أدى إلى أنهيار المنظومة الصحية، وقتل أكثر من 113 شهيدًا من أفراد الدفاع المدني في أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما قتل بدم بارد 212 صحفيًا في محاولات متكرّرة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم، وراح ضحية جرائمه المستمرة أكثر من 750 عنصرًا من عناصر تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
كما قتل العدو الصهيوني بحسب الإحصائية أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم وأكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزّة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إن “كل هذه الأرقام الموثقة تثبت أن استهداف المدنيين في غزّة هو سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن مخطّطه لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
أضاف: “وفي هذا السياق فإننا نُدين ونرفض بشدة سياسة الاحتلال التي تتقصد استهداف وقتل وإبادة المدنيين بشكل مباشر، ونؤكد أن الوقائع والتوثيق الميداني يكشف الأكاذيب والتزوير والفضائح التي يحاول الاحتلال الهروب منها، ويحاول تضليل الرأي العام الدولي بها”.
وحمّل البيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزّة، وأكد “أن الدول الداعمة له والمشاركة في عدوانه، سواء عبر الدعم العسكري أو السياسي أو تغطية جرائمه، تتحمل هي الأخرى المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الانتهاكات الجسيمة مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا”.
وشدد على أن “توفير السلاح والغطاء السياسي للاحتلال يُعدّ شراكة صريحة في ارتكاب الجرائم، ويستوجب الملاحقة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية، باعتبار أن التواطؤ والمساعدة في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة تُعدان جريمتين معاقب عليهما بموجب القانون الدولي”.
وأكد أن “هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وستظل ملاحقة قانونيًا وقضائيًا، ونطالب المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بضرورة التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، وتقديم قادة العدو الصهيوني إلى العدالة الدولية جراء جرائمهم ضدّ المدنيين”.
وختم: “إن دماء الأطفال والنساء والشيوخ والشهداء كافة، ستبقى شاهدة على وحشية هذا الاحتلال، وستظل وصمة عار في جبين من يصمتون على هذه الجرائم، وإن الإنسانية كلها مطالبة اليوم بالانتصار لدماء الأطفال والنساء الأبرياء الذين يُقتلون تحت سمع العالم وبصره”.

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة
  • وقفة مسلحة في صنعاء الجديدة دعماً لغزة وتأكيد الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي
  • البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]
  • وقفة في صعدة تنديداً بجريمة العدوان الأمريكي في مركز إيواء المهاجرين
  • وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
  • العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • أبناء مدينة المحويت يعلنون الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني