زنقة 20:
2025-04-10@10:28:50 GMT

في نقد الفصل 222 من أجل صيام اختياري

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

بقلم : أحمد عصيد

لا يتسع المجال هاهنا لبيان كيف انتقل الصيام من شعيرة قرآنية اختيارية إلى حكم إلزامي في الفقه الإسلامي بعد 200 سنة من التطورات السياسية والاجتماعية في ظل الخلافة الأموية والعباسية، لكن سنهتم بصفة خاصة بالنص القانوني الذي يعاقب في مغرب القرن الواحد والعشرين على الأكل في الفضاء العام خلال شهر رمضان، من أجل إبراز الأخطاء والتناقضات التي يشتمل علها الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي.

يتضمن الفصل المذكور من القانون الجنائي تعابير لا يقبلها عقل سليم، كما أنها مخالفة للدستور ولالتزامات الدولة المغربية، وآن أوان حذفها احتراما لحريات الجميع على قدم المساواة، ومن أجل خلق فضاء عمومي مشترك يحتضن جميع المواطنين باختلاف اختياراتهم الشخصية، كما في جميع البلدان الديمقراطية، ما دامت الدولة المغربية قد اختارت الانتقال نحو ترسيخ تجربتها الديمقراطية بجعلها “الخيار الديمقراطي” واحدا من الثوابت الدستورية.

ولأن الحكومة المغربية تستعد لإعادة النظر في نص القانون الجنائي بغرض مراجعته، بعد أن قامت بسحبه في بداية ولايتها، ولأن النقاش حول هذا النص قد امتد لسنوات طويلة دون نتيجة حتى الآن، نرى ضرورة تسليط الضوء على بعض مضامينه المتقادمة، التي ينبغي حذف بعضها بالمرة، وتعديل بعضها الآخر. ولنبدأ بالفصل 222:

يقول الفصل المشار إليه:” كل من عُرف باعتناقه الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عُذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من اثني عشر إلى مائة وعشرين درهما”.

في هذا النصّ ثلاثة أمور غير مستساغة لا من منظور الدين ولا الدستور الوضعي:

1) أن النص يتحدث عمن “عُرف باعتناقه الدين الإسلامي”، عُرف من طرف من ؟ السلطة أم المجتمع ؟ وبناء على ماذا ؟ وهل ما عُرف عن الشخص المعني تتم مراجعته كل مرة للتأكد أو أنه عُرف عنه منذ الولادة بقرار حاسم ونهائي ؟ وما هي الجهة في الدولة المخول لها أن تبث فيما يؤمن به الناس وما لا يؤمنون به دون أخذ رأيهم ؟ وهل في حالة ما إذا أعلن شخص موقوف بأنه ليس مسلما وليس ملزما بالصيام سيتم رفض ذلك منه واعتباره مسلما رغم أنفه ؟ إنها أسئلة جوهرية، لأن المقصود هنا التدخل في خصوصيات الناس وإقرار ما بقلوبهم وما يؤمنون به خارج إرادتهم.

2) يقول النص “تجاهر بالإفطار” ، وتعني كلمة “تجاهر” أن كل شخص ملزم بنوع من “السرية” أي عدم إظهار تناول الطعام، وتعني كلمة “إفطار” في معجم الفقه الإسلامي أن يأكل المسلم في رمضان، بينما قد لا يتعلق الأمر هنا بشخص مسلم أصلا، والصّحيح الحديث عن الأكل أو تناول الطعام بإطلاق، لأن الحكم على أي شخص بأنه “مفطر” معناه الحكم عليه بعدم الالتزام بشعيرة دينية هو أصلا لا يؤمن بها، وهذا معناه أن هذه العبارة أيضا تتضمن حكما على جميع المواطنين بأنهم مسلمون رغم أنوفهم (ومنذ الولادة)، وهذا لا يصحّ لا في الدين ولا طبقا للدستور. كما أن استعمال كلمة “تجاهر” تعني الحث على دفع الناس إلى عدم إظهار قناعاتهم إذا لم تكن متوافقة مع ما هو سائد أو رسمي، بينما يتعلق الأمر هنا باختيارات شخصية لا يمكن التحكم فيها بذريعة الامتثال لما اختارته الأغلبية. لأن أمور العقيدة هي مثل الأذواق تماما، لا تخضع للوصاية.

ومما يضع هذا النص في حرج كبير عدم قدرته على إثبات “الضرر” الحاصل من تناول المواطن المعني للطعام نهارا في رمضان، فهو لا يضرّ بنفسه لأنه يشبع حاجة طبيعية، كما أنه لا يضرّ بغيره من الناس لأنه لا يتدخل في اختيارهم الصيام، إذ لا يوجد في النص ما يثبت أن مشاهدة شخص يأكل يبطل الصيام. وللتغطية على ضعف النص ولا جدواه يعمد كثير من الناس إلى البحث عن مبررات واهية باستعمال عبارة غير واردة في الفصل وهي كلمة “استفزاز مشاعر المؤمنين”، وهو عذر أقبح من الزلة، لأن الكثير من الأمور الواقعة في الفضاء العام إذا نظر إليها بهذا المعيار تصبح محظورة، كما أن من يعتمد هذا المنطق لا يشرح لنا السبب الذي يجعل أكل الغير “استفزازا”، إذا علمنا أن صيام المؤمن إنما هو لله لا للبشر، وانه يبقى صياما صحيحا وسليما ومقبولا دون إشراك الغير فيه.

وثمة مبرر آخر أكثر خطأ من السابق، وهو الذي تستعمله السلطات لتبرير اعتقال الناس وإساءة معاملتهم، وهو أن الأكل نهارا يؤدي إلى عنف الجمهور الذي يرغب في الانتقام من الشخص الذي يأكل، فتقوم السلطة باعتقاله لأنه يعرض نفسه لخطر الاعتداء عليه من طرف الصائمين. والأسئلة المطروحة هنا هي: هل عنف الجمهور أمر طبيعي ليتم قبوله من طرف السلطة ؟ ما دور السلطة إذا كانت غير قادرة على حماية الناس في اختياراتهم وتعايشهم في الفضاء العام ؟ لماذا لا يستطيع المسلم التهجم على غيره في النرويج أو سويسرا ؟ ولماذا لا يستفزه من يأكل هناك ؟ الجواب أن المسلم في بلاد الغرب يعلم علم اليقين بأن الدين شأن شخصي وليس نظاما عاما مفروضا على الجميع، وأن الدولة لا تجرم الاختلاف في الدين ولا تفرض الالتزام بشعائر دينية في الفضاء العام. فنظرة المواطن المغربي محكومة بقوانين الدولة وبنهجها في تدبير شؤون المجتمع، فإذا كانت الدولة تعتمد العنف في أمور العقيدة فإن المواطن يعتبر ذلك ترخيصا له باستعمال العنف كذلك. بل أكثر من هذا، هناك مواطنون يعتبرون أنفسهم عند التدخل للاعتداء على غير الصائمين مفوضين من طرف الله مباشرة، وهو مشكل يؤدي في النهاية إلى الإضرار بالدولة نفسها وبمفهوم المواطنة.

3) ويضيف النص “دون عذر شرعي”، بينما يعلم الجميع أن “العذر الشرعي” في عدم الصيام يتعلق بالمسلم البالغ العاقل المؤمن، أي “المكلف” الذي يودّ الصيام لكن أمرا قاهرا كالمرض أعجزه عن ذلك، بينما هذا الفصل يستهدف أساسا من لا يصوم عن سبق إصرار، أي أنه لا يريد أداء هذه الشعيرة الدينية إما لأنه غير مؤمن أو غير ممارس للشعائر وغير مكترث بها، وهو أمر لا يخصّ سواه من الناس لأنه اختيار شخصي.

يتضح من هذه العبارات الغريبة أنّ الصياغة في أساسها خاطئة تماما، لأن الشخص الذي يتم اعتقاله لأنه يأكل نهارا في رمضان لا تُعطى له أية فرصة لكي يعبر عن اختياراته العقدية، أي هل هو مؤمن بالإسلام أم لا، بل إن السلطة تتخذ في حقه الإجراءات القانونية دون أي اهتمام بمدى إسلامه من عدمه، لأنه في حالة عدم إسلامه لا ينطبق عليه النص أعلاه ولا يصحّ تطبيقه عليه، لأن السلطات تعتبر أن عبارة “من عُرف باعتناقه الدين الإسلامي” تجعل الشخص المعني “مسلما” في رأي السلطة بغض النظر عن الحقيقة والواقع.

يعرف الجميع اليوم بأن الفصل 222 ليس مادة دينية لأنه لا أساس له في الدين، كما يعلم الجميع بأنه قانون فرنسي وُضع في بداية عهد الحماية بغرض منع الفرنسيين الأجانب من الأكل نهارا في رمضان حتى لا يُهاجَموا من قبل المغاربة، وهو أمر مفهوم، لأن الفرنسيين مستعمرون للبلد، ومهمة وجودهم بالمغرب هي “التهدئة” La pacification وليس إثارة النقمة أو استجلاب سخط الجمهور في الفضاء العام، وهذه العوامل كلها زالت ولم تعد موجودة حاليا، والفصل 222 أصبح يستهدف مغاربة وليس أجانب، مواطنين وليس مستعمرين، مما يجعله متنافيا مع السياق المغربي المعاصر.

من جانب آخر يبدو واضحا أن الهاجس الأمني هو الذي يظل مهيمنا على القانون الجنائي المغربي والفصول المتعلقة بالحريات، لأن المشرّع المغربي ما زال يخلط بين الحرية والفوضى، تماما كما هو الوعي المحافظ، ولهذا تبذل السلطة جهودا كبيرة لكي تقنع المغاربة بالخوف من الحرية. بينما لا يؤدي اعتماد الهاجس الأمني في موضوع الحريات إلا إلى تكريس التخلف الاجتماعي وإشاعة العنف في الفضاء العام ، والحلّ الحقيقي هو تربية المجتمع على مبادئ العيش المشترك، والاحترام المتبادل القائم على قبول الاختلاف.

وفي ما يخصّ الدستور المغربي فهو ينصّ على حق كل واحد في ممارسة شعائره الدينية، لكنه لم يقل بأن على الجميع ممارسة هذه الشعائر بالإكراه، كما أنه لا ينصّ على أن يخضع الجميع لنمط حياة دينية واحدة مفروضة وقسرية، لأن المغرب لم يُشرّع قوانين لمعاقبة غير المؤمنين أو من يؤمن بغير دينه الرسمي. ومفهوم “دولة إسلامية” الوارد في الدستور ـ والذي يستعمله البعض خطأ ـ لا يعني مطلقا أننا في دولة دينية تُخضع جميع مواطنيها لتشريعات دينية ، لأن هذا مخالف للدستور وللواقع المغربي.

وفي غياب التنصيص على حرية المعتقد في الدستور، قامت الدولة المغربية في شهر مارس من سنة 2014، بالتوقيع بدون تحفظ على قرار أممي يتعلق بحرية المعتقد والضمير، فصارت بذلك ملزمة بأن تراعي اختيارات مواطنيها المؤمنين بالأديان المختلفة، وغير المؤمنين أيضا وغير الممارسين لأية شعائر دينية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: القانون الجنائی فی الفضاء العام فی رمضان کما أن أنه لا من طرف

إقرأ أيضاً:

عدوان: لتدبير سريع بحق الوزير سلامة لأنه يخالف البيان الوزاري


عقد رئيس لجنةالادارة والعدل النائب جورج عدوان مؤتمرا صحافيا في المجلس النيابي، توجه في مستهله الى "الحكومة واللبنانيين"، مؤكدا "مرة جديدة ما قلناه سابقا بأننا نضيع وقتنا إن اعتبرنا أن أي إصلاح ممكن أن يحصل إن لم تفرض سيادة الدولة على كامل أراضيها ويحصر السلاح بالدولة وكذلك قرار الحرب والسلم".

أضاف :" سمعنا الوزير غسان سلامة يتحدث عن أن موضوع السلاح خارج الدولة يرتبط بمسألة إعادة الإعمار، ونقول لرئيس الحكومة نواف سلام إن المطلوب منه اليوم هو تدبير سريع في حق الوزير سلامة لأنه يخالف البيان الوزاري والقرارات الدولية، وإن لم يتم فنحن كتكتل "الجمهورية القوية" قد نطرح الثقة به".
وبالنسبة للاصلاحات، قال عدوان :"الأولويات هي بداية أن يتم العمل على قانون التوازن المالي ويتم تحديد الثغرات والمسؤوليات بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف، ونقول كيف ستتم التزامات كل جهة وضمن جدول زمني وما هي الضمانات لتنفيذه".

أضاف :"طلبنا من الحكومة أن تضع بندا يتعلق بجمع السلاح وتسلم المراكز الأمنية والعسكرية على جدول الأعمال والحكومة التزمت بهذا القرار في بيانها الوزاري ومنحنا الثقة على أساس هذا البيان".

ولفت الى ان "أي تعيين، وبخاصة في النيابة العامة المالية لا يراعي الكفاءة ونظافة الكف والاستقلالية، سيكون موضع مواجهة من قبلنا". وقال :" كل مشروع لا يسلك سلم الأولويات ولا تكون أولويته إعادة الودائع يكون تحايلا على الدستور والقانون والمودعين وتكتل "الجمهورية القوية" لن يقبل به".
وأشار الى أن "البعض يريد ربط نزع السلاح بأمور أخرى، وهذا يخالف تعهدات لبنان وحكومته ومطلبنا الوحيد هو نزع السلاح ولا يعنينا سوى مصلحة لبنان".

وقال :"علينا التنبه لعدم تحويل صلاحيات عادة ما تكون بيد حاكم مصرف لبنان ووضعها بيد هيئات أخرى ما يؤدي إلى خراب النظام النقدي والمالي".
ودعا عدوان الى "التعاون في ما  بين الحكومة والمجلس النيابي".
 
 وكان النائب عدوان التقى في مكتبه في المجلس رئيس بعثة صندوق النقد الدولي برئاسة إرنستو راميريز ريغو والوفد المرافق. مواضيع ذات صلة سلام: البيان الوزاري سينص على تطبيق القرار 1701 ووقف إطلاق النار وإعادة الإعمار Lebanon 24 سلام: البيان الوزاري سينص على تطبيق القرار 1701 ووقف إطلاق النار وإعادة الإعمار 09/04/2025 16:48:42 09/04/2025 16:48:42 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: البيان الوزاري أكّد أنّ قرار الحرب والسلم بيدّ الدولة وجميع الوزراء يلتزمون بهذا الامر Lebanon 24 سلام: البيان الوزاري أكّد أنّ قرار الحرب والسلم بيدّ الدولة وجميع الوزراء يلتزمون بهذا الامر 09/04/2025 16:48:42 09/04/2025 16:48:42 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام ترأس الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري Lebanon 24 سلام ترأس الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري 09/04/2025 16:48:42 09/04/2025 16:48:42 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع السوداني: الحرب في السودان اندلعت بتدبير خارجي والدعم السريع يمثل فيها دور اللاعب Lebanon 24 وزير الدفاع السوداني: الحرب في السودان اندلعت بتدبير خارجي والدعم السريع يمثل فيها دور اللاعب 09/04/2025 16:48:42 09/04/2025 16:48:42 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الجسر البحري المدعوم بـ"الذكاء الاصطناعي":حاجة ملحة أم مجرّد فكرة؟ Lebanon 24 الجسر البحري المدعوم بـ"الذكاء الاصطناعي":حاجة ملحة أم مجرّد فكرة؟ 09:30 | 2025-04-09 09/04/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أدرعي ينشر صوراً لحيّ في الضاحية الجنوبية: هذا ما يُحاول "حزب الله" فعله Lebanon 24 أدرعي ينشر صوراً لحيّ في الضاحية الجنوبية: هذا ما يُحاول "حزب الله" فعله 09:13 | 2025-04-09 09/04/2025 09:13:41 Lebanon 24 Lebanon 24 البستاني: لجنة الاقتصاد استمعت الى بوشكيان في موضوع شبهات وفساد في الصناعة Lebanon 24 البستاني: لجنة الاقتصاد استمعت الى بوشكيان في موضوع شبهات وفساد في الصناعة 09:03 | 2025-04-09 09/04/2025 09:03:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا لم تحمل اورتاغوس معها سوى الكثير من "الجزر"؟ Lebanon 24 لماذا لم تحمل اورتاغوس معها سوى الكثير من "الجزر"؟ 09:00 | 2025-04-09 09/04/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لدرس قانون سرية المصارف.. بري دعا الى جلسة مشتركة في 16 نيسان Lebanon 24 لدرس قانون سرية المصارف.. بري دعا الى جلسة مشتركة في 16 نيسان 08:49 | 2025-04-09 09/04/2025 08:49:06 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نقطة إيجابية.. هذا ما سيحصل داخل المطار Lebanon 24 نقطة إيجابية.. هذا ما سيحصل داخل المطار 15:30 | 2025-04-08 08/04/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "خرابة بيوت".. إعلامية لبنانية باعترافات مُفاجئة عن حياتها المهنية والشخصية (فيديو) Lebanon 24 "خرابة بيوت".. إعلامية لبنانية باعترافات مُفاجئة عن حياتها المهنية والشخصية (فيديو) 02:45 | 2025-04-09 09/04/2025 02:45:07 Lebanon 24 Lebanon 24 النائب للعميد المتقاعد: اتمنى ان تنسحب Lebanon 24 النائب للعميد المتقاعد: اتمنى ان تنسحب 01:45 | 2025-04-09 09/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها Lebanon 24 التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها 11:30 | 2025-04-08 08/04/2025 11:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "إعلان نهاية مرحلة"...ترامب لنتنياهو: الامر لنا Lebanon 24 "إعلان نهاية مرحلة"...ترامب لنتنياهو: الامر لنا 10:01 | 2025-04-08 08/04/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:30 | 2025-04-09 الجسر البحري المدعوم بـ"الذكاء الاصطناعي":حاجة ملحة أم مجرّد فكرة؟ 09:13 | 2025-04-09 أدرعي ينشر صوراً لحيّ في الضاحية الجنوبية: هذا ما يُحاول "حزب الله" فعله 09:03 | 2025-04-09 البستاني: لجنة الاقتصاد استمعت الى بوشكيان في موضوع شبهات وفساد في الصناعة 09:00 | 2025-04-09 لماذا لم تحمل اورتاغوس معها سوى الكثير من "الجزر"؟ 08:49 | 2025-04-09 لدرس قانون سرية المصارف.. بري دعا الى جلسة مشتركة في 16 نيسان 08:48 | 2025-04-09 جعجع عرض للتطورات مع بلاسخارت فيديو اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع 04:11 | 2025-04-09 09/04/2025 16:48:42 Lebanon 24 Lebanon 24 "جزيرة صغيرة في اليونان".. فنانة لبنانية تكشف عن مهر تلقته لقاء عرض زواج (فيديو) Lebanon 24 "جزيرة صغيرة في اليونان".. فنانة لبنانية تكشف عن مهر تلقته لقاء عرض زواج (فيديو) 03:34 | 2025-04-09 09/04/2025 16:48:42 Lebanon 24 Lebanon 24 "خرابة بيوت".. إعلامية لبنانية باعترافات مُفاجئة عن حياتها المهنية والشخصية (فيديو) Lebanon 24 "خرابة بيوت".. إعلامية لبنانية باعترافات مُفاجئة عن حياتها المهنية والشخصية (فيديو) 02:45 | 2025-04-09 09/04/2025 16:48:42 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • التفكيكية والبعد الصوفي في النص الروائي لروايات الطيب صالح (2)
  • مدرب مانشستر يونايتد يطالب بالحذر مع ماينو
  • بمناسبة استئناف الدراسة
  • بوستيكوجلو: قيادة توتنهام إلى لقب «يوروبا ليج» لن توقف «تكهنات الرحيل»!
  • عدوان: لتدبير سريع بحق الوزير سلامة لأنه يخالف البيان الوزاري
  • فارس النور طلع عاوز يعتذر لحميدتي لأنه صادق ولم يؤمن الناس بكراماته ومعجزاته
  • موعد امتحانات الجامعات 2025 الترم الثاني
  • قصور الثقافة تصدر العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة حول الذكاء الاصطناعي
  • بعد احتجاجها على دعم “إسرائيل”..مايكروسوفت تفصل ابتهال أبو سعد
  • الإنحرافي كاره لإنسان قرى الجموعية????