«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن الضعف الأمني في النيجر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عرض برنامج حديث المغرب العربي، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على شاشة القاهرة الإخبارية، تقريرا عن الضعف الأمني في النيجر وزيادة الأنشطة الإرهابية بالمنطقة المحيطة بها.
وقال التقرير: «مع بقاء ورقة التدخل العسكري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الإيكواس لحل الأزمة في النيجر؛ ضمن العديد من السيناريوهات المفتوحة، تتصاعد مخاوف دول المغرب العربي من تأثير الأزمة وانعكاسها على الأوضاع الأمنية».
وأضاف التقرير الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية: «وتخشى الدول المغاربية وشركاتها الأوروبية من موجة هجرة جديدة تتضاعف من خلالها الأرقام المسجلة؛ إذ تقدر وزارة التنمية والتعاون الألمانية عدد المهاجرين غير القانونيين الذين يعبرون النيجر نحو أوروبا عبر الدول المغاربية سنويا بنحو 150 ألف شخص، إضافة إلى إحصاءات نشرها المركز الفرنسي للعلاقات الدولية والاستراتيجية، أظهرت أن عدم الاستقرار أدى إلى نزوح قسري للآلاف من النيجر؛ باتجاه دول المغرب العربي أملا في الهجرة إلى أوروبا».
وتابع: «أما الطامة الكبرى التي تثير قلق جيران النيجر من دول المغرب العربي، هي الإرهاب، فبعد 10 سنوات على إطلاق فرنسا لعملية بارخان العسكرية لمكافحة الجماعات الإرهابية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر وصولا إلى موريتانيا وتشاد لا تزال تواجه مزيدا من التحديات الأمنية نتيجة تنامي أنشطة تلك الجماعات، وتحولت المنطقة إلى مركز عالمي للإرهاب بعد مبايعة عناصر إرهابية إلى تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية النيجر الدول المغاربية المغرب الجزائر تونس المغرب العربی
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: غزة بين الدمار الاقتصادي والتكلفة الباهظة لإعادة الإعمار
دمار شامل للبنى التحتية واستهداف للقطاعات الاقتصادية والأراضي الزراعية.. مشهد لم يرى مثيل له منذ الحرب العالمية الثانية.. جريمة ممنهجة دبرها الاحتلال في قطاع غزة بغية محو ملامح الحياة ودفع سكانه للمجاعة والفقر المُتقع وتكبيده خسائر باهظ قد يستغرق إعادة بنائها عدة عقود.
ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، وقدمته داما الكردي، فإن الحرب على قطاع غزة ألحقت دمارا غير مسبوق بسوق العمل والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام، متابعة: «حسبما أفادت المنظمة العمل الدولية ارتفعت نسبة البطالة منذ بدء الحرب إلى نحو 80% في قطاع غزة، وفي الضفة بلغت 32% وأشارت المنظمة إلى أن العدد الفعلي لأولئك الذين فقدوا وظائفهم أعلى مما تشير إليه أرقام البطالة».
وواصلت: «ظروف اقتصادية مزرية يعيشها قطاع غزة في ظل شُح السيولة الناتجة عن تدمير الاحتلال المتعمد للاغلبية الساحة من البنوك ونقاط الصراف الآلي ليعود القطاع للعصور القديمة، حيث لجأ الغزيون إلى طرق بديلة عن دفع النقود التي لا يملكونها وأحيوا نظام مقايضة السلعة بأخرى».