بعثة مصر لالتقاط الأوتاد فى جنوب إفريقيا للمنافسة على لقب بطولة كأس العالم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وصلت فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، بعثة منتخبنا الوطنى لالتقاط الأوتاد إلى مدينة جوهانسبرج عاصمة جنوب أفريقيا، للمشاركة في بطولة كأس العالم الرابعة، والتي تقام خلال الفترة من 23 حتى 27 أغسطس الجاري، بمشاركة تسع دول، هى مصر والهند والنرويج والسعودية وباكستان والأردن وعمان واليمن، بالإضافة لجنوب إفريقيا الدولة المنظمة، ويحتل المنتخب المصري المركز الأول في التصنيف على مستوى العالم.
وأسفرت قرعة ترتيب دخول الدول مضمار المنافسات، بدخول منتخبنا في الترتيب الثامن وقبل الأخير، كما تقام اليوم مراسم القرعة التي تجرى لتوزيع الخيول وتجربة كل فارس للجواد الذي وقعت عليه القرعة للمشاركة به في البطولة، وتبدأ منافسات البطولة صباح غدا الخميس بمسابقات الرمح.
وقد غادرت البعثة مطار القاهرة الدولى مساء أمس الثلاثاء متوجهة إلى جنوب إفريقيا، وحرص المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية ورئيس الاتحاد المصري للفروسية على مرافقة البعثة أثناء المغادرة من فندق الإقامة وحتى مطار القاهرة، ومنح أفراد البعثة الدعم المعنوى وبث الثقة فى نفوسهم وقدرتهم على إحراز اللقب الثالث الذى فازوا به مرتين عام 2016 في القاهرة، وعام 2018 بالإمارات العربية المتحدة من أصل ثلاث مرات أقيمت فيهم البطولة.
وطالب حطب اللاعبين بتقديم صورة مشرفة وأداء متميز، مثلما فعلوا ذلك فى أوائل العام الجارى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم والتي أقيمت في القاهرة يناير الماضى، واحتل فيها المنتخب المصري المركز الأول على المجموعة بجدارة واستحقاق.
تضم البعثة سبعة أفراد وهم، العقيد أحمد مصطفى مساعد المدير الفني رئيسا للبعثة، وآيه عيسى مدربة، واللاعبون مقدم راني هاملت، والمقدم مصطفى إدريس، وأمين شرطة محمود زقزوق، وأمين شرطة غالي صفي الدين، أمين شرطة محمد فوزي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا بعثة مصر لالتقاط الأوتاد فى جنوب إفريقيا لقب بطولة كأس العالم
إقرأ أيضاً:
إعلان عملية سياسية جديدة لحل الأزمة الليبية بإدارة الأمم المتحدة
شكلت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لتحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بتوافق لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وذلك لـ"الحفاظ على الاستقرار ومنع النزاع".
وأفصحت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا ستيفاني خوري، عن مضمون العملية السياسية التي تيسرها البعثة لحل الأزمة الليبية، وأنها "ستعلن الاثنين تفاصيل العملية السياسية التي سوف تسيرها الأمم المتحدة خلال إحاطة لمجلس الأمن".
وقالت خوري إن العملية السياسية "تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار ومنع النزاع ودعم توحيد مؤسسات الدولة والدفع بالانتقال نحو إجراء الانتخابات ومعالجة القضايا الخلافية العالقة منذ وقت طويل"، بحسب وكالة "الأناضول".
الليلة، وقبل إحاطتها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غدًا الأثنين ، تفصح القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، عن مضمون العملية السياسية التي تيسرها البعثة. تابعوا قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للبعثة للمزيد. pic.twitter.com/BPR9e00k0N — UNSMIL (@UNSMILibya) December 15, 2024
وأضافت "كخطوة أولى نعتزم فيها تشكيل لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لوضع خيارات تفضي إلى معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية في أقصر وقت ممكن بما في ذلك ما يتم من اقتراحات من ضمانات وتطمينات في إطار زمني".
وذكرت أن "اختصاصات هذه اللجنة ستشمل أيضا وضع خيارات لإطار واضح للحوكمة مع تحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بتوافق"، مؤكدة "سنقف للدفاع بقوة عن المبادئ والمعايير التي يمكن أن تحمي مصالح الشعب الليبي".
وبينت أن الخطوة الثانية هي التزام البعثة الأممية "بإعلاء أصوات الشعب الليبي كي يتمكن من تحديد مستقبله بنفسه.. وستعمل البعثة من خلال العمل مع شركاء الليبيين على تيسير ودعم حوار مهيكل لتوسيع نطاق التوافق على حل مسببات النزاع القائمة منذ وقت طويل".
وأضافت أن "هذا الحوار سوف يستهدف مشاركة واسعة من جميع شرائح المجتمع الليبي بما في ذلك الأحزاب السياسية والنساء والشباب والمكونات الثقافية والقيادات المجتمعية".
وواصلت "ستعمل البعثة على الدفع بعجلة الإصلاحات الاقتصادية كما ستواصل في المساعدة على تعزيز توحيد المؤسسات العسكرية والامنية ودعم المصالحة الوطنية ".
وتأتي هذه التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين؛ إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، التي تدير منها كامل غرب البلاد، وتحظى باعتراف دولي.
وثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد، ومقرها بنغازي، التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي في عام 2011.