إيران ترد على اتهامات ماكرون بالتدخل في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اتهم طهران بالتورط في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال ماكرون في خطاب الأربعاء إن روسيا استخدمت معدات إيرانية في حربها ضد أوكرانيا.
وأضاف "حولت روسيا الصراع الأوكراني إلى صراع عالمي. حشدت في قارتنا جنوداً من كوريا الشمالية، ومعدات إيرانية، بينما ساعدت هذه الدول على زيادة تسليح نفسها".
وفرضت الدول الغربية عقوبات على شركات وأفراد إيرانيين بتهمة تورطهم في توفير مسيرات وصواريخ بالستية لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
ونفت طهران مراراً إرسال أي أسلحة إلى روسيا لتستخدمها في أوكرانيا.
ونقلت وكالة "ارنا" الايرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قوله "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لها أي تدخل في الازمة الأوكرانية وتصر على موقفها المبدئي المعارض للحرب وضرورة إنهاء الصراع من خلال الحوار والمفاوضات الدبلوماسية بين الأطراف المعنية".
ووصف بقائي تصريحات ماكرون بأنها "باطلة وعارية عن الصحة" واعتبرها "مؤشراً على إصرار السلطات الفرنسية على النهج الإسقاطي وعدم جديتها في مجال استعادة السلام والاستقرار في أوروبا والعالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية ماكرون إيران روسيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس لن تتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لم تنجح المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر/تشرين الأول، ولديها جميعا سلطة تفعيل آلية لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن.
وذكر بارو لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في ساعة متأخرة أمس الاثنين "بالتأكيد عند انتهاء الاتفاق النووي الإيراني في غضون أسابيع، وإذا لم يتم ضمان المصالح الأمنية الأوروبية، فلن نتردد ولو لثانية واحدة في إعادة تطبيق جميع العقوبات التي رُفعت قبل 10 سنوات".
وتجري إيران والولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وأعادت فرض عقوبات على طهران، محادثات بشأن الأزمة المستمرة منذ عقود.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه واثق من التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه منع إيران من الحصول على قنبلة نووية على الرغم من قول طهران إن أغراض برنامجها مدنية بحتة.
ويقول دبلوماسيون إن الترويكا الأوروبية تسعى الآن إلى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بحلول أغسطس/آب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت.
إعلانوقال بارو "ستمنع هذه العقوبات إيران بشكل دائم من الحصول على التكنولوجيا والاستثمار والوصول للسوق الأوروبية، وهو ما سيكون له آثار مدمرة على اقتصاد البلاد. هذا ليس ما نريده، ولهذا السبب أدعو إيران رسميا إلى اتخاذ القرارات اللازمة اليوم لتجنب الأسوأ".
وقال 4 دبلوماسيين أمس إن إيران اقترحت عقد اجتماع مع الترويكا الأوروبية، ويُحتمل أن يُعقد في روما يوم الجمعة، لكن المصادر ذكرت أن الترويكا الأوروبية لم ترد بعد.