ترامب يهدد إيران: هناك شيء سيحصل قريباً
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن إيران كانت مفلسة واليوم تمتلك أموالاً طائلة، وقريباً سيحدث شيئاً معها.
وأشار ترامب خلال حديثه مع الصحافيين إلى أنّ "الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كان غبياً وإيران قررت عدم إبرام اتفاق معه وأصبحت غنية في فترة قصيرة، فقد كان من الممكن إبرام اتفاق مع إيران بعد شهر من الانتخابات السابقة التي تم تزويرها".
وأضاف "وصلنا إلى اللحظات الأخيرة مع إيران ولا يمكن السماح لها بامتلاك سلاح نووي، و نأمل التوصل لاتفاق سلام مع إيران بدل الحديث عن الخيار الآخر".
JUST IN:
???????????????? Trump on Iran:
"Something is going to happen to Iran very soon, you’re going to hear about it" pic.twitter.com/LAJ4HjTE0l
وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره بالوسائل العسكرية، وأي هجوم إسرائيلي سيؤدي إلى "إشعال الشرق الأوسط".
وقال عراقجي لوكالة "فرانس برس": "لا يمكن تدمير البرنامج النووي الإيراني عسكرياً.. إنها تكنولوجيا أتقناها، وهي موجودة في عقول الناس – لا يمكن قصفها".
وأشار الوزير إلى أن طهران لديها القدرة على تقديم رد "قوي جداً" على أي هجوم.
وأضاف أنه لا يعتقد أن إسرائيل ستشن عمليات قتالية ضد إيران، لأن ذلك سيؤدي إلى "حريق كبير" في منطقة الشرق الأوسط.
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إن "البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره من خلال العمليات العسكرية". وأضاف لوكالة "فرانس برس": "هذه هي التكنولوجيا التي حققناها، التكنولوجيا موجودة في العقول ولا يمكن… pic.twitter.com/bWWm22W8Du
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) March 7, 2025وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق من اليوم أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مضيفاً أنه يفضل عقد صفقة مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني بدلًا من محاولة حل القضية النووية الإيرانية بالوسائل العسكرية.
ترامب يرسل خطاب "دعوة" و"تهديد" إلى خامنئي - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يريد التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية مع إيران، مضيفاً أنه أرسل خطابا لإيران، أمس الخميس، أعرب فيه عن أمله في ذلك.وعلقت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة رداً على أسئلة بشأن رسالة ترامب للمرشد الإيراني مؤكدةً عدم "تلقي مثل هذه الرسالة حتى الآن".
وفي مطلع شهر فبراير (شباط) الماضي وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي.
ورد وزير خارجية إيران حينذاك قائلاً إن "سياسة الضغوط القصوى التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة".
وإلى ذلك، أوضح المرشد الإيراني علي خامنئي أن التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية "ليس عقلانياً وبعيداً عن العزة"، مشيراً إلى أن التجربة السابقة أثبتت أن التفاوض لا يؤثر في حل مشاكل البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب إيران ترامب إيران الرئیس الأمریکی دونالد ترامب البرنامج النووی الإیرانی مع إیران لا یمکن
إقرأ أيضاً:
الوفد الإيراني: المفاوضات تركز على إرساء الثقة بسلمية البرنامج النووي ورفع العقوبات
أعلن الوفد الإيراني المفاوض أن المحادثات الجارية مع الأطراف الدولية تتركز حول محورين أساسيين: تعزيز الثقة بسلمية برنامج إيران النووي، والدفع باتجاه رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
جاء ذلك خلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية إيرانية، على هامش جولة جديدة من المفاوضات النووية المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا.
نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيد
نيويورك تايمز تكشف أسباب انفجار ميناء "الشهيد رجائي" في إيران
إيران تعلن الحداد العام على ضحايا انفجار ميناء رجائي.. غدا
إيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاما على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي
وأكد المتحدث باسم الوفد الإيراني أن بلاده ملتزمة التزامًا تامًا بعدم تطوير أي برنامج نووي ذي طابع عسكري، مشددًا على أن كافة الأنشطة النووية الإيرانية تقع تحت رقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أن الهدف الأساسي لإيران في هذه المرحلة يتمثل في تقديم الضمانات اللازمة التي تبدد شكوك الأطراف الأخرى، بالتوازي مع السعي الحثيث لإزالة العقوبات التي أرهقت الاقتصاد الإيراني منذ سنوات.
وأشار الوفد إلى أن المحادثات تجري في أجواء "جدية وبنّاءة"، رغم ما وصفه بـ"التعقيدات التقنية والسياسية" التي تحيط بالملف. كما أكد أن إيران قدمت مقترحات واضحة وعملية، تنتظر بموجبها ردودًا "مسؤولة ومنطقية" من بقية الأطراف، ولا سيما الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وفي المقابل، أبدت مصادر دبلوماسية غربية حذرًا حيال التفاؤل بإمكانية تحقيق انفراجة سريعة، مشيرة إلى استمرار الخلافات حول قضايا تتعلق بآليات التحقق والضمانات المستقبلية.
ويُعتقد أن مسألة رفع العقوبات – خصوصًا في القطاعات المصرفية والنفطية – تمثل أحد أعقد جوانب التفاوض.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في سياق جهود دولية أوسع تهدف إلى منع مزيد من التصعيد في المنطقة، خصوصًا مع تزايد المخاوف من سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
ويعول الكثيرون على أن تسفر هذه الجولة عن نتائج ملموسة، من شأنها إحياء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 ثم انهار تدريجيًا بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018.
وفي الوقت ذاته، تؤكد إيران أن استمرار الضغط والعقوبات لن يؤدي إلا إلى تعقيد الوضع الإقليمي والدولي، داعية إلى مقاربة قائمة على "الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة" لضمان تحقيق تفاهم شامل ومستدام.