نشاط رعوي مكثف للمراحل التعليمية بـ باريس وشمالي فرنسا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
شهدت إيبارشية باريس وشمالي فرنسا عدة فعاليات تعليمية، لأبنائها من شباب ثانوي وفتيان وفتيات إعدادي إلى جانب الاجتماع الشهري لشباب الإيبارشية، بمتابعة من نيافة الأنبا مارك أسقف الإيبارشية، وحضور القس أبرآم شنودة مسؤول الشباب بالإيبارشية والراهب القمص ثيؤدور الأنطوني من إيبارشية النمسا.
اجتماع الشبابوجاءت أولى الفعاليات في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والشهيد مار جرجس بمنطقة ڤيلچويف، لشباب ثانوي، شارك فيها حوالي ١٠٠ شاب وشابة وقُدِم لهم موضوع بعنوان "علاقتى الشخصية بشخص المسيح"، بينما تم تنظيم لقاء السبت الماضي لأبناء المرحلة الإعدادية بمقر المطرانية في كاتدرائية السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بدراڤي، بدأ بالقداس الإلهي تلاه محاضرة دارت حول أهمية الثقة في الله من خلال الانفصال عن الأفكار السيئة والرفقة السيئة والأعمال السيئة، وفي المقابل الاهتمام بالصلوات والأسرار، وافتداء الوقت، والمواظبة على قراءة كلمة الله.
وفي الاجتماع الشهري العام للشباب، الذي أقيم في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول بشاتنيه، قدمت المجموعة الخدمية التي قدمت خدمات محبة في بعض الكنائس بمصر، ملخصًا لما قدموه لأخوتهم هناك، والبركة التي نالوها ومشاعر السعادة التي انتابتهم خلال تلك الزيارة.
كما تم عرض فيلم الـ ٢١ لأول مرة عن شهداء ليبيا الأقباط المعاصرين، بالإضافة إلى محاضرة ألقاها الراهب القمص ثيؤدور الأنطوني بعنوان "حياتي الشخصية فى المسيح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القداس الأنبا مارك شهداء ليبيا إيبارشية باريس المزيد السیدة العذراء
إقرأ أيضاً:
خبير دولي عن قمة القاهرة الثلاثية: باريس وعمان تدعمان جهود مصر لوقف نزيف غزة
تصدرت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أولويات المباحثات المكثفة التي جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك الأردني عبد الله الثاني في القاهرة.
وتأتي هذه القمة الثلاثية في ظل وضع مأساوي يشهده القطاع المحاصر، حيث تتصاعد الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الضرورية.
أهمية قصوى توليها فرنسا والأردن للجهود المصريةوتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي أن هذه الزيارة تعكس الأهمية القصوى التي توليها فرنسا والأردن للجهود المصرية الحثيثة والمستمرة في محاولة احتواء الصراع وتقديم الدعم الإغاثي لسكان غزة.
وأوضح أستاذ القانون الدولي - في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” - أن مصر تعتبر، بحكم موقعها الجغرافي ودورها الإقليمي المحوري، طرفًا فاعلًا لا يمكن تجاهله في أي مساعٍ لحل الأزمة.
وأشار الدكتور أيمن سلامة إلى أنه جانب الملف الفلسطيني، شكل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا محورًا أساسيًا في الزيارة.
توقيع بروتوكولات تدفع الشراكة المصرية الفرنسيةوأكد الخبير القانوني الدولي، أن المباحثات تشهد استعراضًا شاملاً للعلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وإنه من المتوقع أن يتم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون التي من شأنها أن تدفع بالشراكة المصرية الفرنسية إلى آفاق أرحب، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
واختتم الدكتور أيمن سلامة، أن هذه القمة الثلاثية تؤكد على الدور المحوري لمصر في المنطقة وسعيها الدؤوب لتحقيق الاستقرار والسلام، بدعم وتنسيق وثيق مع قوى إقليمية ودولية فاعلة مثل فرنسا والأردن.
وتأمل الأطراف الثلاثة أن تسفر هذه الجهود المشتركة عن نتائج ملموسة تخفف من وطأة الأزمة الإنسانية في غزة وتمهد الطريق نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.