زيلينسكي: نريد السلام في أقرب وقت ممكن
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تريد "السلام في أقرب ما يمكن"، قبل لقاء مرتقب الأسبوع المقبل بين وفد أميركي وآخر أوكراني.
وقال زيلينكسي، في خطابه اليومي الذي يبثّ على شبكات التواصل الاجتماعي "جرى عمل مكثّف مع طاقم الرئيس ترامب طوال اليوم على عدّة مستويات مع عدّة مكالمات. والعنوان واضح: السلام في أقرب ما يمكن".
كان ترامب عبر، في وقت سابق اليوم، عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الأزمة الأوكرانية الحالية.
ويلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، رفقة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وفدا أوكرانيا في السعودية الأسبوع المقبل لبحث وقف إطلاق النار مع روسيا.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إنه أجرى "مكالمة بناءة" مع نظيره الأميركي ماركو روبيو لمناقشة الاجتماع الثنائي القادم في السعودية.
وكتب سيبيها، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "أوكرانيا تريد إنهاء الحرب، والقيادة الأميركية ضرورية لتحقيق السلام الدائم. كما ناقشنا سبل تعزيز تعاوننا الثنائي". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي السلام الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
جنازة البابا فرنسيس.. ترامب يلتقي زيلينسكي داخل بازيليكا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت بازيليكا الفاتيكان، اليوم، لقاء تاريخياً بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد حضورهم جنازة البابا فرنسيس الذي رحل عن عالمنا مؤخراً.
اللقاء في قلب الفاتيكان
في مشهد مهيب، تجمع الزعيمان في بازيليكا القديس بطرس في الفاتيكان، لتقديم احترامهما وحزنهم على رحيل البابا فرنسيس، الذي سطع اسمه في مجال السلام ونشر قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب. كان اللقاء بمثابة تعبير عن الوحدة والتضامن في وقت حساس، حيث يشهد العالم العديد من الأزمات والتوترات السياسية.
جاءت الجنازة بعد فترة طويلة من الخدمات الروحية والإنسانية التي قدمها البابا فرنسيس، الذي ظل رمزاً للسلام والعطف في العالم. ودعته دول العالم بأسره، وقد كانت الفاتيكان محط أنظار الملايين من المؤمنين حول العالم الذين جاؤوا لتوديع رمزهم الروحي.
رسالة السلام: التأكيد على التضامن الدولي
من خلال هذا اللقاء التاريخي، أكد الرئيس الأمريكي والرئيس الأوكراني على أهمية تعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم. كما أشارا إلى أن قيم البابا فرنسيس، الذي دعا دائماً إلى حل النزاعات سلمياً، ستظل نبراساً لهم في مساعيهم المستقبلية لتحقيق السلام.
تأثير البابا فرنسيس على السياسة الدولية
لا يمكن إنكار تأثير البابا فرنسيس في السياسة الدولية، حيث استطاع أن يكون منبراً لدعوات السلام والعدالة الاجتماعية في العالم. وقد جاءت هذه الجنازة لتسجل نهاية فصل في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، لكنها تفتح أيضاً فصلاً جديداً في محاولة للتمسك بالمبادئ التي عاش من أجلها البابا فرنسيس.