الرياض – مباشر: أعلنت شركة جدوى للاستثمار، اليوم الأربعاء، عن استحواذها على حصة 35% في شركة "قصّة للعطور والطيب والعود" الكويتية من خلال صندوق جدوى لفرص التجزئة.

وقال طارق السديري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جدوى للاستثمار إن نمو الشركة الاستثنائي في غضون سنوات قليلة لافتاً للنظر، ونتطلع للعمل مع مؤسسي شركة قصّة لتعزيز النمو وإضفاء الطابع المؤسسي على أعمالها".

وأضاف بشّار الأمير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة قصّة أن شركة جدوى ستمكننا من تطوير مواردنا الإدارية بشكل أكبر، وترسيخ مكانتنا التنافسية في السوق، وتعزيز أدائنا المالي إعداداً للطرح العام الأولي".

وتسعى جدوى التي تدير أصولاً إجمالية لعملائها تبلغ نحو 20 مليار دولار، لاستثمار نحو 532 مليون دولار في صفقات أسهم خاصة جديدة، وإدراج حصص في ثلاث من شركات محفظتها بحلول عام 2025، حسبما ذكرت “بلومبرغ نيوز” في ديسمبر.

وتخارجت الشركة، في وقت لاحق، من ذلك الشهر من شركة “أرامكو السعودية لزيوت الأساس” (لوبريف)، وهي وحدة التكرير التابعة لشركة إنتاج النفط المملوكة للدولة، عبر بيع حصتها الكاملة البالغة 30%.

وأوضح بيان الشركة أن شركة قصّة تأسست عام 2018 في دولة الكويت، وتُعد من أسرع الشركات نمواً في مجال العطور في منطقة الخليج العربي، حيث تقوم بتوفير تشكيلة متميزة من العطور الفاخرة بأسعار في متناول اليد من خلال عدّة قنوات للبيع تشمل الفروع والمنصات الإلكترونية.

ويذكر أنّ شركة قصّة كشفت عن أول مجموعة من منتجاتها في معرض العطور في عام 2019 وتدير اليوم 80 متجراً في 25 مدينة في كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، والإمارات، ومملكة البحرين.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

بعد اتهامات اللاجئين … «العون الكويتية» بأوغندا تنفي الفساد في توزيع السلال

«2»

أقرّ مدير مكتب جمعية العون المباشر الكويتية في أوغندا، نور الهدى العجب عبد الله، بوجود تحديات صاحبت توزيع السلال الغذائية الكويتية، مشيرًا إلى أنها كانت تحديات طبيعية وتنظيمية، ولم ترقَ إلى مستوى الفساد.

كمبالا  ــ التغيير

وكانت «التغيير» قد رصدت شكاوى عديدة من لاجئين سودانيين في العاصمة الأوغندية كمبالا، وردت عبر مجموعات «واتساب»، أشاروا فيها إلى تجاوزات إدارية وفوضى شابت عملية التوزيع في عدد من المراكز، أبرزها مركز كوالا، إلى جانب كاومبي، كيساسي، كباقالا، مينقا، ولونقجا، ما تسبب في حرمان بعض الأسر المستحقة من استلام حصصها، وفتح الباب أمام اتهامات بالمحسوبية والتلاعب.

واتهم اللاجئون بعض أعضاء اللجان المنظمة بالتلاعب بالقوائم، وتسجيل أسماء يدويًا دون الرجوع إلى سجلات رسمية، إلى جانب تأخير التوزيع حتى ساعات متأخرة من الليل، ووجود شحنات لم تُوزّع. كما أشاروا إلى ممارسات مشبوهة مثل فرض رسوم غير رسمية للحصول على بطاقات الاستلام، وغياب الرقابة، ما أثار تساؤلات حول مدى شفافية العملية.

بينما، أفاد لاجئون في مراكز أخرى مثل ناليا، انتندا، وعنتيبي، بأن التوزيع تم بسلاسة واحترام، وبإشراف لجان منظمة، رفعت تقارير مالية مفصلة، ما يعكس تفاوتًا واضحًا في مستوى الأداء والتنظيم بين المراكز.

بالمقابل، أوضح العجب في أن الإشكالات التي وقعت تعود في الأساس إلى ظروف طبيعية، مثل هطول الأمطار، وتعطل الشاحنات أكثر من مرة أثناء نقل المواد إلى المراكز، إضافة إلى قصور من جانب المورد. وأشار في توضيح وصل «التغيير» إلى أن الجوانب التنظيمية تقع ضمن مسؤوليات لجان اللاجئين، وليست من اختصاص الجمعية.

وأضاف: “أي عمل مجتمعي لا يخلو من معوقات، لكننا واجهناها بما يضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين”، لافتًا إلى أن بعض مراكز التوزيع اضطرت للعمل ليلًا بعد تأخر وصول الشاحنات، وبناءً على إصرار اللاجئين أنفسهم الذين فضّلوا استلام المساعدات رغم مشقة الصيام وظروف الانتظار.

وقال:”عندما يُصرّ المستفيدون على استلام السلال رغم ظروف التأخير، نضطر إلى مواصلة التوزيع حتى ساعات الليل، وقد تم التوزيع في عدد من المراكز ليلاً دون حدوث مشكلات تُذكر، باستثناء مركز أو مركزين شهدا بعض الإشكالات التنظيمية التي لا تتعلق بتوقيت التوزيع، وإنما بآليات التنظيم.” على حد قوله.

وفي سياق متصل، كشف العجب عن مشروع إغاثي تنفذه الجمعية يشمل توزيع 306 أطنان من المواد الغذائية، تم نقلها إلى معسكر بيالي بمنطقة كيريانغدو الأسبوع الماضي عبر 12 شاحنة على مدى ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن التوزيع سيتم بالتعاون مع الشركاء، مثل مفوضية اللاجئين (UNHCR) وOPM وAFI وWFP، وقد تم تفريغ المواد في مخازن نقطة التوزيع بمنطقة “ماقاقا”.

وأكد أن عملية التوزيع ستنطلق يوم الثلاثاء، مستهدفة نحو 6,500 أسرة من اللاجئين المقيمين في بيالي فقط، بحضور قادة مجتمع اللاجئين وممثلي الشركاء.

وشدد العجب، في ختام تصريحه، على التزام جمعية العون المباشر بالشفافية الكاملة، وقال:
“نحن لا نترك شيئًا لأي طرف ثالث، بل نسلّم المساعدات من يدنا إلى يد المستفيد مباشرة، ونعمل وفق نظم صارمة معمول بها في أكثر من 20 دولة إفريقية.”

الوسومأوغندا سودانيين لاجئين مساعدات

مقالات مشابهة

  • "راينميتال" تستحوذ على شركة تُصنِّع قطن البارود
  • صيحة مطارات جديدة تستحوذ على تيك توك..الركاب يصلون قبل 15 دقيقة فقط
  • بعد اتهامات اللاجئين … «العون الكويتية» بأوغندا تنفي الفساد في توزيع السلال
  • قمة AIM للاستثمار 2025 تناقش مستقبل الاستثمار والابتكار والذكاء الاصطناعي
  • قمة AIM للاستثمار 2025 تنطلق اليوم في أبوظبي بمشاركة 1250 متحدثاً عالمياً
  • ما جدوى التحشيد الكبير الذي تقوم به واشنطن لقواعدها العسكرية في المنطقة ..!
  • عراقجي: لا جدوى من المفاوضات مباشرة مع واشنطن
  • «مأساة الإليزيه».. كتاب جديد يكشف هوس «ماكرون» الغريب!
  • مايكروسوفت تحظر المهندسة ابتهال ابوسعدة بعد كشفها تورط الشركة في دعم قتـل أطفال غزة
  • “الخطوط الكويتية”: ستتم إعادة جدولة الرحلة رقم (KU502) القادمة من بيروت نظراً لخلل فني