خلال شهرين.. تسجيل أكثر من 1400 إصابة بحمى الضنك في المحافظات الجنوبية الشرقية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
كشفت إحصائية أممية حديثة عن تسجيل أكثر من 1,400 حالة إصابة بحمى الضنك في اليمن منذ مطلع العام الجاري.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تغريدة على حسابها في منصة إكس، إنها رصدت 1,456 حالة اشتباه في المحافظات الجنوبية الشرقية في اليمن منذ بداية العام 2025.
وأشارت إلى تدشين حملة جديدة لمكافحة حمى الضنك في 8 محافظات بدعم من الاتحاد الأوروبي، بهدف القضاء على مواقع تكاثر البعوض الناقل للمرض، إضافة إلى تدريب 400 متطوع صحي مجتمعي، وتوعية منزلية مباشرة، وحملات إعلامية وإذاعية، من أجل مكافحة وباء حمى الضنك.
وأكدت "الصحة العالمية" أن المحافظات الجنوبية الشرقية سجلت خلال العام الماضي 2024 ما مجموعه 9,901 حالة إصابة بحمى الضنك، من بينها 9 وفيات مرتبطة بالمرض.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الصحة حمى الضنك اليمن الصحة العالمية الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الصحّة العالمية: إصابات ووفيات الكوليرا ارتفعت 50% في عام 2024
الثورة نت/..
قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد الإصابات بالكوليرا والوفيات بسببها ارتفع في العالم بحوالي 50% في العام الماضي مقارنة بعام 2023.
وأشار فيليب باربوسا، رئيس مجموعة مكافحة الكوليرا بالمنظمة في إفادة صحفية في جنيف اليوم الجمعة، إلى أن عدد الإصابات وصل إلى 810 آلاف حالة على الأقل وتم تسجيل 5900 حالة وفاة بالمرض المذكور في عام 2024.
وقال باربوسا: “بينما سننشر إحصاءات أكثر اكتمالا في وقت لاحق من هذا العام، تشير البيانات الأولية إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية في عام 2024،عن ما يقرب من 810 آلاف حالة إصابة و5900 حالة وفاة بمرض الكوليرا، وهي زيادة بنحو 50% مقارنة بعام 2023”.
وذكر باربوسا أن هذه الأرقام، هي أقل من الواقع لأن التقارير الرسمية غير مكتملة.
واضاف: “لكن حتى هذه الأرقام مرتفعة جدا بالنسبة للكوليرا، وهو مرض ينتشر عبر الطعام أو الماء الملوث ببكتيريا موجودة في البراز. لا ينبغي أن يوجد مثل هذا المرض في القرن ال21”.
ووفقا له، تم منذ بداية عام 2025 الإبلاغ عن ما يقرب من 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا و1300 حالة وفاة في 25 دولة.
وتابع باربوسا القول: “لا يزال وباء الكوليرا ينتشر في دول جديدة. هذا العام، أبلغت ناميبيا عن تفشي الكوليرا بعد عشر سنوات من عدم تسجيل أي حالات. وتشهد دول مثل كينيا وملاوي وزامبيا وزيمبابوي، التي سبق أن أبلغت عن توقف تفشي المرض، عودة ظهوره”.
وتعرف الكوليرا بأنها مرض معدي تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا. وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض. ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا “تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض”، إلا أن المقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية تهدد فعالية العلاج، ما يزيد من خطورة المرض