أكد أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن الدولة قادرة على حماية أبنائها في الداخل والخارج والوقوف بجانبهم، منوها بقدرة الدولة المصرية على الإفراج عن المصريين المختطفين في السودان بتوجيهات الرئيس السيسي.

ولفت محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن نجاح الدولة في استعادة المصريين المختطفين في السودان من قبل قوات الدعم السريع، جاء بفضل توجيهات الرئيس السيسي، وهو ما يعكس قدرة مصر على حماية مواطنيها أينما كانوا، وخصوصا في الظروف الأمنية المتدهورة التي يمر بها السودان الشقيق.

الإفراج عن المختطفين المصريين

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الإفراج عن المختطفين المصريين بالسودان، رسالة واضحة للعالم بأن مصر تمتلك القوة والإرادة لحماية أبنائها، مع الحفاظ على عدم التدخل في شؤون الدول الشقيقة، فمصر قوية تحت حكم قائدها الزعيم عبد الفتاح السيسي ولها مهابة عربية ودولية، مشيرا إلى أن حياة المصريين أولوية مطلقة، وأن أي اعتداء على مصر أو مواطنيها يُعد خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.

وشدد نائب الصعيد، على أن الافراج عن المختطفين يؤكد حرص الدولة المصرية على حماية أمن وسلامة مواطنيها في الداخل والخارج، ورسالة لكل من تسول له نفسه ان حماية المصريين في الداخل والخارج هم مصري لا يمكن المساومة عليه.

وقال أحمد محسن إن، الافراج عن المختطفين المصريين في السودان في ظل الحرب والانهيار الأمني، يؤكد على قوة أدوات الدولة المصرية الفاعلة والوصول لأي أحد دفاعا عن المصريين وحياتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الدولة المصرية لجنة القيم بمجلس الشيوخ احمد محسن المصريين المختطفين في السودان المزيد عن المختطفین الإفراج عن فی السودان على حمایة

إقرأ أيضاً:

حماية أرض الفيروز عهد.. نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس ، كلمة للمصريين بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الـ 43.

فيما يلي نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"43" لتحرير سيناء: بسم الله الرحمن الرحيم، شعب مصر العظيم،

"نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة  محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.

لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن،  عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.

وتابع الرئيس السيسي: إننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.

كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة، أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.

شعب مصر الكريم،

لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.

وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.

ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.

إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.

إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم .. والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.

الإخوة والأخوات،

وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين.

وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.

كل عام وأنتم بخير.. ومصر فى أمان ورفعة وتقدم. ودائما وأبدا: "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".

طباعة شارك السيسي كلمة ذكرى تحرير سيناء الـ 43 كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي سيناء

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: توفير التمويلات الإنمائية يعزز قدرة الدول النامية والأفريقية
  • كجوك: تعظيم العوائد الاستثمارية بمبادرات محفزة ونظم ضريبية وجمركية ميسرة
  • البرهان يلتقي السيسي في القاهرة الاثنين القادم ويفتتح مباني السفارة السودانية الجديدة
  • برلماني: خطاب الرئيس في ذكرى تحرير سيناء يؤكد تماسك المصريين في الدفاع عن وطنهم
  • برلماني: مواقف الرئيس السيسي عكست صلابة الإرادة المصرية
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: المصباح يثير جدلًا !
  • نائب يطالب بالتوسع فى الإفراج الجمركى لمبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء أظهرت معدن المصريين
  • الرئيس السيسي لـ المصريين: بوعيكم.. الوطن محفوظ إلى يوم الدين
  • حماية أرض الفيروز عهد.. نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء