ترامب يحدد موعد بدء حلبة مالية جديدة للسعودية
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
الجديد برس|
حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موعد زيارته الى المملكة العربية السعودية.
وقال ترامب في كلمة له، “إذا لم يدفع النيتو أموالا فإن أمريكا لن تدافع عن دول الحلف”، موضحا “دول النيتو لا تزال تدفع أقل من المطلوب”.
وأضاف “سيكون من الرائع تخلص من الأسلحة النووية”، مشيرا الى أنه “سيكون من الرائع لو تمكنا جميعا من نزع الأسلحة النووية لأنها قوة جنونية”.
ولفت الرئيس الأمريكي “سأزور السعودية في غضون شهر ونصف”، كاشفا “طلبت من السعودية استثمار تريليون دولار في الشركات الأمريكية على مدى 4 سنوات ووافقوا وبعد موافقتهم على الاستثمار فسأذهب إلى السعودية هذا الربيع”.
-ترامب، الذي طالما انتقد السعودية بشدة حتى وهو يستفيد من دعمها المالي، لم يتردد في وصف زيارته السابقة بأنها صفقة تجارية مربحة. اليوم، ومع عودته إلى البيت الأبيض، يبدو أن نهجه نحو الرياض لم يتغير. الابتزاز المالي، الضغط السياسي، والدفع نحو التطبيع مع إسرائيل، جميعها ملفات مفتوحة تنتظر رد فعل من قادة المملكة.
ولم تمض ساعات على تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة حتى عاد بنهجه الابتزازي نحو المملكة العربية السعودية، مطالبًا الرياض بمبالغ مالية ضخمة مقابل زيارة محتملة.
في تصريحات أثارت الجدل، قال ترامب إن زيارته السابقة للسعودية في ولايته الأولى تمت بعد موافقة المملكة على شراء منتجات أمريكية بقيمة 450 مليار دولار، مؤكدًا أن التضخم الحالي يستوجب رفع الرقم إلى 500 مليار دولار كشرط لأي زيارة مستقبلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا ثقافيًا واقتصاديًا طويلًا، نرصد زيارة "ماكرون" في 29 يناير 2019، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، في إطار زيارته الأولى لها منذ توليه منصبه.
حيث شارك في استقباله حينها وفد كنسي رفيع المستوى، مكون من الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، بالإضافة إلى سكرتيري البابا وعدد من المسئولين المصريين.
في كلمة له، رحب البابا تواضروس الثاني، بالرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى التاريخ العريق لمصر في المجالات الفرعونية والمسيحية والإسلامية، كما تناول العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا وجود المسلة المصرية في قلب باريس، وكتاب "وصف مصر" الذي سجلته البعثات الفرنسية.
كما أكد البابا تواضروس على أهمية التعاون الثقافي، مشيدًا بمساهمة فرنسا في دعم مصر، خاصة في مسألة تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في قائمة التراث العالمي للـ"يونسكو".
ومن جانبه، أبدى الرئيس الفرنسي "ماكرون" احترامه العميق للكنيسة، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على حماية الأقباط وضمان أمنهم، مؤكدًا حرصه لزيارة الكنيسة لما يكنه من احترام وتقدير لما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها، مشيرًا إلى معاناة الاقباط في السنوات الأخيرة من الإرهاب، معربًا عن سعادته بلقاء البابا، لا سيما أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرًا أساسيا للسلام.
في ختام الزيارة، أكد البابا تواضروس الثاني، أن زيارة ماكرون للكاتدرائية تمثل إشارة قوية لقوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع المصري، مشبهًا إياها بالأزهر في مجال الثقافة والفكر.