▪️بعد إعلان نيروبي والتوقيع مع المتمرد عبدالعزيز الحلو ودمج ولاية غرب كردفان في جنوب كردفان؛ اكتشف مجتمع الولاية أنهم كانوا (تمامة جرتق) وأنهم خسروا الدولة وخسروا شبابهم وخسروا ولايتهم التي بيعت بثمن بخس؛ والآن أصبحوا يعقدون الاجتماعات ليخموا الدقيق المدفوق جراء تبعيتهم لآل دقلو دون وعي ولا بصيرة.
▪️انعقد اجتماع بمنزل الناظر “مختار بابو نمر” حضرته الإدارة الأهلية التي تم تغييبها عن مؤتمر نيروبي قصداً وعمداً من قبل الدعم السريع لتمرير أجندة بيع ولاية غرب كردفان لعبدالعزيز الحلو.
اليوم سوف يكتشف مجتمع المسيرية أن الدعم السريع نفذ مخطط الحركة الشعبية التي كانت تقول فيه أن حدودهم الجغرافية السكة حديد اليوم الدعم السريع نفذ هذا المخطط بعلم أو بغير علم فهم أعطوا الحلو ما كان يطمح به والدعم السريع اليوم ينفذ مخطط مؤتمر الأجانق الذي وقف الأهل ضده وخسروا رجالا لا يعوضون.
▪️أما قيادات وشباب ولاية غرب كردفان والمسيرية الذين الذين حضروا مؤتمر نيروبي بقيادة (حامد النويري) كما هو مرفق في خطاب النظار والإدارة الأهلية وصالح جمعة أو ما تعرف بمجموعة اتحاد العطاوة الذي تم ترقيته لاحقاً إلى اسم الدلع (الهيئة الاستشارية) الذي كان مقره بالقرب من مجمع الفقه الإسلامي؛ فشلوا في الدفاع عن حقوق أهلهم ومجتمعاتهم وبوعي منهم أو بغير وعي فقد وضعوا أيديهم في أيدي من قتل مجتمعات المسيرية ومن هجرهم من مناطقهم في الجبال الغربية نسوا كل مرارات الثمانينات ومعارك (كريكر وتيمة وجلد وكمدا وطبق نسوا معسكر ام كريشة) والهجوم على السنوط وقتل العزل كل ذلك ضربوا به أرض الحائط.
▪️أما الإدارة الأهلية فاليوم اكتشفت أن الجنيهات التي كانت تدفع لهم والعربات التي امتلكوها ثمنها كبير جداً ولم يستطعوا معارضة مشروع آل دقلو ولن يستطيعوا منعهم فيما يخططون له؛ (فمن لا يملك قوت يومه لا يملك قراره) والذي يصرف عليك يمشيك بما يريد.
▪️إذا أراد الأهل ومجتمع غرب كردفان نقض هذا الاتفاق المجحف والتخلص منه على الإدارة الأهلية أن ترفع الراية البيضاء وان تنفض يدها من مشروع آل دقلو الذي يسلب حقوقهم وعليهم بالتحرك عاجلاً وان يتواصلوا مع القيادات من أبنائهم بالقوات المسلحة ويطلبوا منهم السماح لهم بالذهاب إلى بورتسودان للقاء رئيس مجلس السيادة ويطلبوا العفو لهم وللشباب الذين قاتلوا مع الدعم السريع وكل من كان عليه حق خاص يقدم للعدالة فاللعبة اليوم أصبحت ظاهرة للعيان.
▪️الدعم السريع اليوم يبحث عن جهة تمتلك جنود ووجد ضالته في عبدالعزيز الحلو وتم الاستغناء عن مجتمع المسيرية واليوم اكتشفوا أنهم غرر بهم وتم إدخالهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل ونتيجتها بيع ولايتهم وحقوقهم وأصبحوا يبكون على اللبن المسكوب.
▪️هذا ما حذرنا منه في بداية الحرب والآن المجتمعات تجني نتيجة الاندفاع غير المدروس
في القضايا الكلية التي لا يقرر في شأنها فرد واحد.
عبدالنبي جبر
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع غرب کردفان
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بقصف نفذته الدعم السريع على الفاشر السودانية
أدى قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، إلى مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين.
وبحسب بيان للجيش السوداني: "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".
كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".
ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ آيار/ مايو تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.