صراع دموي يهز «الإكوادور» خلّف عشرات القتلى.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
وقع اشتباك عنيف بين تجار مخدرات، “من عصابات متنافسة في ميناء غواياكيل جنوب غرب الإكوادور، ما أدى إلى مقتل 22 شخصا على الأقل”.
وكانت الشرطة المحلية، أعلنت في وقت سابق عن “مقتل 12 شخصا على الأقل “إن 22 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 3 آخرون بطلقات نارية”.
وأوضح مصدر في الشرطة أن “الاشتباك نشب بين فصيلين متنافسين من جماعة لوس تيغيرونيس لتهريب المخدرات، إحدى أقوى الجماعات في البلاد”.
هذا “وتعد هذه الفصائل من بين نحو 20 منظمة مرتبطة بكارتلات دولية كانت تسبب الفوضى في الدولة التي كانت تتمتع بسلام في السابق، ويبلغ عدد سكانها نحو 18 مليون نسمة، وتصف حكومة “دانييل نوبوا” هذه المنظمات الإجرامية بأنها “إرهابية”، وهي في تطور مستمر، وبسبب موقعها بين كولومبيا وبيرو، أكبر دولتين منتجتين للكوكايين في العالم، وموانئها الاستراتيجية على المحيط الهادئ، أصبحت الإكوادور مسرحا لمواجهات عنيفة مرتبطة بتجارة المخدرات”.
#ATENCIÓN || NUEVA MASACRE EN GUAYAQUIL
Unas 12 personas fueron asesinadas a tiros en Socio Vivienda 2, #Guayaquil, la tarde de este jueves.
#️⃣ La Policía Nacional | Mall del Sol | La Gasca | Zapping pic.twitter.com/HrK3dWSOu5
????Se reportó una nueva masacre en el sector de Socio Vivienda en el noroeste de Guayaquil.
Según el jefe policial del Distrito Nueva Prosperina hay 12 muertos en diferentes domicilios.
La Policía atribuye este ataque a la estructura delictiva Los Tiguerones pic.twitter.com/oix3kH44gr
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإكوادور تجارة المخدرات حوادث حول العالم
إقرأ أيضاً:
غزة: صراع الوجود في وجه الخيانة
#غزة: #صراع_الوجود في وجه #الخيانة.. حين تكون #المقاومة والالتحام هما الحل
كتب: احمد ايهاب سلامة
أي دولة في العالم، وأي شعبٍ كان، إذا أردت أن تفرض سيطرتك عليه، فما عليك إلا أن تخلق له إعلاما غوغائيا قويا، تُحسن توجيهاته، وتصنع له من رجال الدين أدوات تُسخر لمصالحك، وتزرع فيه العملاء والجواسيس، وتبث في أوصاله الفتنة والتفرقة بذلك، وبكل سهولة، تستطيع أن تفرض معادلاتك على الأرض، وتحقق أهدافك التي قد تبدو بعيدة المنال.
ما حدث في قطاع غزة من مشاهد لفتيان في مقتبل أعمارهم، يطالبون حركة حماس بالتنحي عن الحكم، والتي بثتها قنوات “العربية” وأيدها بعض مشايخ السلاطين
ومن اجرى المسيرة وخرج من عملاء سلطة أوسلو الذين لا يرون في غزة إلا ساحة لتنفيس مشاريعهم الخائنة، فالمُخطط هو الضغط على حماس، واللعب على وتر الشقاق والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد
ليس إلا جزءا من حملة إعلامية مغرضة تهدف إلى تأجيج الفتنة، وتفتيت الوحدة الوطنية لشعب غزة، في هذه المشاهد،
وأما الآن، فالجميع أصبح على يقين تام بأن أهداف حكومة نتنياهو ليست استعادة الأسرى، فهذا الملف بالنسبة لهم لا يعنيهم في شيء، بل إن المقاومة الفلسطينية أحرص على حياة الأسرى من حكومتهم المحتلة (نعم)، إنهم استغلوا حادثة السابع من أكتوبر، ليست كفرصة للتفاوض أو الاسترداد، بل كذريعة لتفجير حربٍ مسعورة لا نية لهم لإيقافها، بل هي الحرب التي كان لا بد منها ويريدها الاحتلال على أي حال.
أيها أهل غزة، أنتم اليوم في مفترق الطريق، ولا خيار لكم إلا التمسك بالمقاومة، والالتحام ببعضكم البعض، فقد رأيتم بأم أعينكم ماذا فعلت السلطة الفلسطينية بعد ٧٥ عاما من الخيانة والتفريط، لم تفعل شيئاً سوى التنكيل بابنائها، معونة للاحتلال في قتل أبناء شعبها، والمساهمة في نشر الذل والمهانة، قد صدحت حناجركم لنداء أمةٍ لا تأبه بمصيركم ولا بشعبكم، وكان الشعب وحده هو من يراهن على مواقفه الثابتة ضد التخاذل.
أيها الأشاوس يا اهل غزة الكرام يا من كتبتم للتاريخ مجده، إن الواقع اليوم أكبر من كلمات الإعلام المضلل، فالشعب الواعي وحده هو القادر على النهوض والانتصار في معركة الحق ضد الاحتلال والعمالة، فما من سبيلٍ لكم إلا الصمود والتكاتف.
حماكم الله يا شرف الأمة وعزها.