حكايات رمضان| جمال السيد: أستمتع بالدورات الرمضانية.. وأحب المحشي والملوخية والبط
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
في شهر رمضان الكريم، يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير، فإن معظم نجوم الرياضة يعتمدون على هذه الطقوس والتقاليد في شهر القرآن.
بوابة «الأسبوع» حرصت على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم.
اليوم يحكي كابتن جمال السيد نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.
بداية من أول صلاة التراويح، ثم انتظار أول سحور، ثم صلاة الفجر، وبعد ذلك الاستيقاظ وقراءة القرآن حتى صلاة الظهر، وبعد ذلك قراءة القرآن حتى صلاة العصر، وممكن النوم قليلا ثم الاستيقاظ لقراءة القرآن حتى الإفطار وصلاة المغرب.
وبعد ذلك صلاة العشاء وصلاة التراويح، ثم الذهاب لتدريب اللاعبين، وبعد ذلك الذهاب للكافيه للجلوس مع الأصدقاء لوقت السحور، ثم صلاة الفجر.
2- هل تهتم بالأعمال الرمضانية أم لا؟أحيانا أتابع المسلسلات أثناء الإفطار حتى صلاة العشاء.
3- ما هي الأكلات التي تفضلها فى رمضان؟المحشي بأنواعه، مع البط والملوخيه، ولا أعترض على أي طعام موجود.
4- ما المواقف التي لا تنسى ودائما في ذاكرتك خلال شهر رمضان؟كنا نلعب مباريات الدورى فى نهار رمضان، ونحن صائمون، والحمدلله لم نشتكي أبدا ولم تحدث أي مشاكل صحية لأي لاعب.. سبحان الله.
5- ما النصيحة التي توجهها للشباب في شهر رمضان؟الاهتمام بالصلاة وقراءة القرآن.
6- هل طقوسك في الماضي وأنت لاعب تغيرت عن الوضع الحالي أم لا؟لم تتغير كثيرا، الفرق هو أنني الآن أقوم بتدريب اللاعبين، وفى الماضى أنا كنت أتدرب وألعب المباريات فى النهار أثناء الصيام، وأحيانا ألعب دورات رمضان ليلا ونهارا، وباقى اليوم صلاة وقراءة القرآن.
7- ما هي المباراة التي ترتبط في ذهنك دائما بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟لا تتعجب.. مباراة في نهائى دورة الحكيم الرمضانية بعين شمس، فمنذ أعوام كثيرة كان معي نجوم فريق الأميرية ونادي السكة الحديد في الخماسي (رفعت وبليه وعصام).. وكنا نلعب دورات رمضان باستمتاع كبير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملوخية البط الدورات الرمضانية المحشي حكايات رمضان جمال السيد شهر رمضان وبعد ذلک
إقرأ أيضاً:
وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف
خيّم الحزن على قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عقب وفاة أحد أبنائها داخل مسجد الشيخ أثناء أداء صلاة الجمعة، في واقعة مؤثرة أثارت حالة من الصدمة بين المصلين وأهالي القرية.
وتوفي جيوشي عبد المنعم العويدي، 55 عامًا، موظف ومقيم بالقرية، أثناء الركعة الثانية من الصلاة، بعد أن سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ أمام أعين المصلين، الذين حاولوا تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وبحسب عدد من أهالي القرية، فإن الفقيد كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأسابيع الماضية، وظل يتعافى منها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يُفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة داخل المسجد، في لحظة وصفها الأهالي بـ"الخاتمة الطيبة"، داعين الله أن يرزقه الفردوس الأعلى.
وأكد مقربون من الراحل أنه كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا بين أهالي القرية لطباعه الهادئة وتواضعه، مشيرين إلى أنه كان دائم التردد على المسجد وأداء الصلاة في جماعة، ولا يُذكر عنه إلا كل خير.
وسادت أجواء من الحزن بين أسرته وأقاربه وجيرانه، خاصة أن الوفاة جاءت في وقت لم يكن متوقعًا بعد تحسن حالته الصحية النسبي عقب العملية الجراحية، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة على محبيه.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للراحل، حيث نعاه العشرات من أبناء القرية والمناطق المجاورة، بكلمات مؤثرة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.