تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفقد الدكتور أيمن مكرم، وكيل مديرية الصحة بسوهاج، يرافقه الدكتور محمود خلف، مدير إدارة الرعاية الأساسية، والدكتورة مني عبدالناصر، مدير إدارة الجودة وسلامة المرضى، خمس وحدات صحية بمركزي المنشاه وسوهاج.

شملت الزيارة وحدات كوم بدار، وأولاد علي، والدويرات، ووحدة الزوك الشرقية، ووحدة روافع القصير.

جاءت الزيارة لتفقد سير العمل في تلك الوحدات، ومتابعة الانضباط الإداري للعاملين، فضلاً عن انتظام تقديم الخدمات الصحية للمواطنين. كما تم الاطمئنان على توفر الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية.

وأضاف الدكتور مكرم أنه تم التأكد من سير العمل بشكل منظم في فرق المبادرات الرئاسية المختلفة التي تُنفذ في الوحدات الصحية، كما تم إجراء مراجعة دقيقة للملفات العائلية، بالإضافة إلى متابعة سلسلة التبريد لضمان سلامة الأمصال والطعوم. وأكد أن الزيارة تركزت على ضمان توفير بيئة صحية آمنة لجميع المواطنين المراجعين لتلك الوحدات.

من جهته، وجه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة سوهاج، بكتابة تقرير مفصل عن الزيارة، للعرض عليه ومناقشة ما تم رصده خلال الجولة التفقدية واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أي قصور قد يتم اكتشافه في تقديم الخدمات. 

كما شدد “دويدار”، على ضرورة الاستمرار في المتابعة المستمرة لجميع المنشآت الصحية بالمحافظة لضمان تقديم خدمات صحية متميزة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مديرية الصحة بسوهاج لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بما يعكس حرص وزارة الصحة على تعزيز الرعاية الصحية في جميع أنحاء المحافظة.

1000056719 1000056715 1000056710 1000056707 1000056712 1000056705

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوهاج مديرية الصحة بسوهاج مديرية الصحة محافظة سوهاج وزارة الصحة والسكان وكيل وزارة الصحة والسكان إدارة الرعاية الأساسية

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا

دمشق-سانا

نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.

وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.

وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.

واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.

أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.

من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.

وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.

الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.

بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.

وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.

وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة بني سويف تطمئن على تواجد أطباء تنظيم الأسرة بوحدات الفشن
  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • المنصوري يؤكد حرص أبوظبي على توفير رعاية صحية متكاملة للمرأة والطفل
  • غداً.. انطلاق قافلة طبية بوحدة أبو العينين الصحية بالأقصر
  • ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
  • وكيل تعليم الفيوم يتابع التقييمات وسير العملية التعليمية ويشدد على الانضباط في العمل
  • «الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة
  • غياب ونقص للمستلزمات الطبية في وحدة صحية ببني سويف
  • أن أم سي للرعاية الصحية تحتفل بالبدايات الصحية والمستقبل المشرق للجميع من خلال فحوصات صحية مجانية في يوم الصحة العالمي 2025
  • مدير رعاية بورسعيد الصحية يناقش خطط التشغيل وتطوير الأداء